مرحبا بالأعضاء من صبايا وشباب
هذي ثاني خاطرة لي معكم وأتمنى تكون أحلى من إللي قبلها
ورجاء خاص لكل من دخل وقراها يعطيني رايه....بصراحه ولا تخافون ما راح أزعل من حد كلكم أهلي وأحبابي....
****************
إحساس بالغربة يجري في دمي ....
إحساس أحسه يقتات من ذاتي ... يتعايش مع واقعي بمنتهى البساطة واللامبالاة ...!!!
لطالما تساءلت والشك يراودني عن سبب نظرات الناس لي وكأنني كنت ألتمس الشفقة والحنان منهم ؟؟
زفرات حارة خرجت من أعماقي المنكسرة أحالت دنياي من حولي إلى ظلام سرمدي يحاكي ذلك الظلام الذي
طالما سمعت عنه في القصص والحكايات...
ظلام أرى من خلاله ما لا أراه في واقعي المميت !!
رأيتك في ذلك اليوم ... رائعاً كحالك دوماً.. عندها أحسستُ بإحساس من ملك سعادة الدنيا كلها بين يديه !! لكن ...!!!
مهلاً أيها القلب .. الكل يعرف بأن ما من سعادة في الدنيا مهما بلغت يمكنها الإستمرار في هذه الدنيا الفانية فعقلي يخبرني بأن هذه السعادة لن تستمر طويلاً ....
وهكذا كان ؟؟؟
ياتُرى... لماذا كلما رأيتُ السعادة أمامي ومددتُ لها يدي تلاشت وكأنها سراب ؟؟
ياتُرى... لماذا كلما أردتُ أن أصارحك بالذي يدور في داخلي وفتحتُ فمي أشعر بالدموع الحارة تنسكب على وجنتي دون أي سبب؟؟
هل هذا إحساسي وحدي أم إحساسك معي !!!!
نعم .. لقد قلت لي ذات يوم :
......... أتدرين كم أحسدك على حياتك هذه فأنتي تعيشين في هذه الدنيا كطفلة لا هم لها سوى خوفها من أن يأخذ أخاها دميتها التي تفتخر بها !!!
عندها.... تطلعتُ إليك بنظرات ملؤها الدهشة .. أتذكر ؟؟؟؟
يالله كم كانت كلماتك صادقة في ذلك الوقت إلى أن ظهرت في حياتي تلك !!!
منذ ذلك الوقت إنقابت حياتي رأساً على عقب .. أحسستُ عندما إزدادت معرفتي بك بأنني كسفينة داخل بحر هائج وأنت الربان فيها ... ولا مرسى أراه من حولي سواك ؟؟
أخذت توجه حياتي كما يحلو لك بينما كنتُ أنا مأخوذة العقل بما أراه من رجولتك !!
آه آه آه لو تدري كم ضيعتني ؟؟
والآن وبعد مرور سنوات على دخولك حياتي تتركني هكذا ... بكل بساطه..!! مهلاً ...
لقد قلت لي حينها: أرجو لك حياة سعيدة من دوني !؟!؟
قف ..
أي حياة أرجوها بعد تلك التي دمرتها ...؟؟؟
إذهب ... فأنا لن أعيش على ذكرى رجل مخادع .... ولكن قبل أن تذهب ...أرجووووك..
أعد لي حياتي التي سرقتها ....!!!!
وتقبلوا تحيات إختكم *** غاده***
بالله لاتنسوا ان ترشحون مواضيعي من خلال اختياركم لـ
يعني موضوع روعة
