وزارة التربية والتعليم تسرق شركات الصيانة
وزارة التربية والتعليم بقيادة محمد العريضى تسرق شركات الصيانة فقد تعاقدت مع مجموعة من الشركات على صيانه مدارس البنات وعمدتهم الإدارت المختلفة بالعمل وتركيب قطع الغيار فأنفق أصحاب المؤسسات الكثير من الأموال وجهزوا المدارس باحسن ما يمكن لاستمرار العملية التعليمية ثم لم يلبثوا ن نزلت المفاجأةعليهم أن بعد مضى عليهم أثنى عشر شهرا من العمل فقام المذكور بانزل قائمة للاسعاربأقل من أسعار الجملة واعتمد فيها اردئ الأنواع مما قد يوقع كوارث بالبنات ويذهب أموال أصحاب الشركات أضافة إلى أنه هناك اتفاق على معلن مع بعض المنتجين ذوي البضائع الكاسدة والرديئة بتصريف تلك المنتجات على حساب الوطن والطالبة وعلى حساب الجودة وعلى حساب سلامة الأرواح مقابل حفنة من الريالات وكان ذلك في الرياض وكذلك فى مناطق جدة ومكة وغيرها وقد نسى القابعين على المكاتب ما تعانية تلك الشركات من جهود وما تبذله من أموال وما حدث في مكة قبل فترة ليست بالبعيدة وكان سببها خلل في الكهرباء وهذا الذي ادى بهم إلى التعاقد مع كبرى الشركات لصيانة المدارس ووضعوا اشتراطات للجودة والنوعية ثم يأتي هذا الرجل ويفرط في حياة مئات الألاف من الطالبات لأجل الطمع أين الرقابة في هذه الوزارة ، يبدو أن هذا الرجل مع ما سبق يكيد شرا للوزير لاسقاطه من منصبه مع العلم أن هناك الكثير من الفساد متفشى في هذه الوزارة التي يفترض بها أن تكون احسن الوزارات فالسرقة في طباعة الكتب وفي غيرها فهل من ناظر ورقيب .
؟