هذه الخاطـــرة ... لها معزة خـــاصة في قـــلبي
هي مع همس القـــبور ...
وخواطـــري المـــتناثرة "" مع إنكم بيضتوا وجهي بالردود في أول دفعة ... بس فشلتوني في الدفعة الثانية ... يعني ولا رد !!! .... يــــاساتـــر ""
على العموم .... أتمنى أن تحوز على إعجـــابكم ...
ولولا معزتكم المعشعشة في فؤادي ... لما فكرت أبدا في نشـــرها
قالـــت لي : أتحبني أكثـــر من نفســـك ؟..
فعدلت جلستي وقلـــت : لا ..
قالـــــت : ولمـــا ؟..
ألست حبيبتـــك اللتـــي أثريتهــــا شعــرا ... ووصفــت أدق مـــا فيــها نثــرا ؟ ...
فقلـــت : بــــلى
قالــــت : إذن لــــماذا ؟...
قلـــت لهـــا وبكــل بساطــة : لأنــك أنت نفسي ... وأنت جوهـــر روحي ...
فكيف أفضـــلك .... عليـــك ؟!!!!
فضحكت ضحك دلــــع فتــــان ...
واحمر خداهـــا خجلا ... فكأنهمـــا وردتـــان .
فهمست في أذنهـــا همســـا ... كأنــه صوت حفيف الشــجر .. حينما تغـــازله الريــاح :
أنا لست أحبــك عــدد نجوم السمــاء ..
ولا قـــدر رمــال الصحــراء ..
بل أحببتك حبـــَّا فــاق الأعداد ..
ونمــا .. حتى ضاقت أن تــحويه أي بـــلاد ..
أحببتـــك حتى ضــاق الحـــب ...
عجـزا أن يملأ حــبي ..
واشـــتقت لكي وكأن الـــشوق ..
أفرغ كلـــه في قلــبي ..
أنـــا لست عاشقـــا .... كسائـــر العشـــاق
أو هائمــــا ..
يتغنى بروائع الأشـــواق ..
كـــــلا ..
فــــانا عشق يتكـــلم ... وهـــوى يسيــــر
وشـــوق يتنفـــس ... وحب يطيـــر
أنـــا وردة تتبــاهى راقصة ... في جنـــة حبك
أنــا نسمة تختــال بين السحــاب ... لتــذوب في بحرك
أنـــا نغمـــة تتراقـــص علــى الآلام ... لتخترق جدران حزنك
أنـــا ..... من أنـــا يــا دوحة أحلامي من غيرك ؟!!
نقطـــة ..... في صفحـــات من حزن
وقطـــرة ..... في بحــور من ألــــم
أنت ..... وردة نمــت في ساحة أشـــواكي
لترفرف في نفحتهـــا عبـــقا وجمـــالا ...
أنــت .... حوريــة طـــاغية الجمـــال ..
وتحـــفة قـــاربت الكمــــال ...
وكأنــك خلقتي من ذهــــب ..
وصقلتي كبيـــاض السحــب ...
تلك العينـــان ...
ساحرة فتـــانة ... وكأنهما قمــر رسم في وســـطه ســـواد ..
تلك الشفتـــان ...
وردتان مجتمعتان ... وكأنهمــا تفاحــة قسمـــت نصفين ...
ضحكـاتـــك ..
نظـراتـــك ..
لفتـاتـــك ..
حفظتـــها ... وسقيتهـــا... وعشقتهـــا ...
فـــأحبيني .... وطــيري في فضى حـــبي ..
وجــدفي في بــحور هــواي ..
ذوبــي في قلـــبي ... والعبي في شــراييني ..
واسقيني شوقـــا في الهوى ..
ثم اقتلــــيني ..
فلست أبـــالي حينهـــا ... كم تبقى من سنيني
مع أعطر تحية ..
ومع أزكى سلام .