في الطريق اليكم
استوقفتني كلمة
نادتني بصوت عالي
يا أنت يا من تدخلين الى دار لا تعرفينها
وأناس لم تختبريهم
واثقة الخطى
تغمرك الخيلاء
هل فكرت الى أين تأخذك قدماك
تلفت وأنا حائرة
لم أستطع الرد وصمت لوهلة
لا أدري أكانت طويلة أم قصيرة
وبدأت أتحسس كلماتي
فالأمر صار مبارزة بين الكلمة والكلمة
كلمة تبارزني بحروفها
وتدعوا كلماتي الى المبارزة
سألتها
عن ماذا تتحدثين ؟
فأجابت سؤالي بسؤال ؟
الى أين تذهبين ؟
تعجبت ثم أجبت :
لن أذهب الى أي مكان أنا مازلت داخل بيتي
وليست لدي النية لقصد أي مكان
فابتسمت بخبث الكلمات
وقالت الى أين تأخذك قدماك ؟
فاحترت وقلت لها لأنهي أسئلتها
أنا متجهة صوب جهاز الحاسب الآلي القابع أمامك
فسألتني وماذا ستفعلين ؟
وكانت لهجتها حانية فجأة ولم أتبين حينها أنها تستدرجني
فأجابت سأدخل الى الشبكة العنكبوتيه قليلا (النت)
فبادرتني
الى الشات أم...........
فقاطعتها بسرعة وعناد
بل الى المنتديات فليس لي صلة لا بالشات أو غيرها
فسألتني ألك بها أصدقاء؟
فابتسمت وقلت نعم واخوة وأحبة في الله
فبادرتني وهل ان غبت عنهم أيام سيسألون عنك؟
فانبريت قائلة بالطبع وبالتأكيد
فعادت لتسألني
وهل ان غبت أياما وأسابيع سيظلون على حالهم ويسألون عنك
ثم بادرتني فكري قبل أن تتسرهي بالاجابة وتوجهي اليهم واسأليهم
ما رأيكم في الاخوة في الله كما تقولون على الشبكة العنكبوتية
وهل هناك مايسمى حقا بالاخوة والترابط من خلال ردود وان كثرة
أو موضوعات وان وزنت الذهب قيمة
وها أنا أسألكم رأيكم ؟
فهلا أجبتموني يرعاكم الله
بقلم أختكم
مصراوية
