هاي السالفة صاير صج مو خرابيط, والكل في الإمارات عارفها !!
بأختصار !!
كان في مجموعة من الشباب سايرين صوب منطقة "حتى" الجبلية الوعرة وكان واحد من بينهم عنده كيمرة تصوير !! وصادف أن مروا بوادي "جحفي" المعروف بالكهوف... وكان الوقت مغيباً...
وهناك لاحظ الشاب أبو كيمرة شيئاُ ما في أحد الكهوف الضحلة, وأخبر أصدقائهُ, فلم يصدقوه وكانوا ماشين. فعاد الشاب إلى قرب الكهف ودقق جيداً فرأى رجل عجوز ذو لحية طويلة, أخضر الجلد, وأحمر العينان ملتصقاً بالجدار, طائرا في الهواء!!
فعاد ولحق برفاقه وأخبرهم فلم يصدقوه, فقرر أن يصور ما رأى ليثبت لهم وعاد للكهف بعد أن حاول رفاقهُ منعه. والتقط الصورة وأطلق فلاش الكيمرة, ولم يسمع سوى صوت دوي سطعة قوية "كف" في الهواء... وسقط الشاب على الارض وسقطت الكيمرة من يدة.
ركض الباقون إليه فلقوهُ ميتاً !! وأخذوه وبلغوا الشرطة بكل شيء !! قامت شرطة "حتى" بالتحقيق في الموضوع, وقاموا بتحميض الفلم وظهر لهم مالم يكن بالحسبان !!
صور الشباب كانت منوعة في جبال "حتى" التي التقطوها, كانت شيءً عادياً... أما الصدمة فكانت الأخيرة التي ألتقطت في وادي "جحفي" برهنت للجميع الحقيقة المرعبة !!
أنصح ضعاف القلوب والفتيات بعدم رؤيتها... وقد أعذر من انذر...
كيفكم !! أنذرتكم !!