تهنئة تثلج القلوب وهي تصلنا بايقاعات صوتية مختلفة من جيراننا واقاربنا واصدقائنا ....اناس نعرف اصواتهم ونألفها ...( مبارك عليكم الشهر ) تكون حرارتها اكثر دفئا حين تتلاقى الوجوه مبتسمة ...متسامحة وطيبة الملامح...وتكون اجمل حين تصاحبها مصافحة ودودة تاتي بمثابة ترجمة فورية لعظمة شهر يذيب داخلنا قسوة الايقاع السريع واللانساني التي تسير بها حياتنا اليوم ...ونتساءل هل تؤثر فينا ( مبارك عليكم الشهر ) لو وصلتنا عبر مسج ؟ وهل يمكن ان يسامح بعضنا البعض وترق قلوبنا على بعض ونشحن بطارية العاطفة تجاه بعض بالمسج ؟ هل تحمل قطعة جديدة باردة حرارة وصدق بشريتنا وكيف نستعوض ابتسامة وجه مرسل المسج ونردها اليه ؟ انها تساؤلات حتما سنختلف ونتفق على اجوبتها والكل سيطرح اسبابه ...لكن دعونا نتفق على انه كلما سنحت لنا الفرصة كي نمارس انسانيتنا الحقة فلنفعل ...خاصة في شهر يأتينا مرة واحدة في العام ... ومبارك عليكم الشهر