" أيعقل أن يرميك الواقع للتهلكة؟ إلى عالم مليء بالرعب؟ والروح ماذا عنها؟ أنها خائفة تترقب وتتوجس خيفة مما يجري " ..
هذا ما ستفعله بك لعبة الرعب القاسية George Romero's City of the Dead ، أيها اللاعب البائس، لماذا لا ترحم نفسك أم أنك مصر على عيش تلك الأجواء التي ستسلبك روحك وتجعلك تخر صريعاً أمام رعبها، احذر يا بُني فالحذر واجب والشاطر فقط هو من يتحدى الصعاب و يجاهد بروحه للنجاة من التهلكة فإذا كنت تملك قلب نابض بالشجاع فتعال لتقرأ معي هذا الأسطر القليلة لأجعلك تموت رعباً ولتبكي مثل الفتيات الصغيرات.
لحظة انكسار.. لحظة دمار.. لحظة بكاء
هذا ما ستشعر به عندما تلعب لعبة City of the Dead ، لا.. بل عندما تسمع أسمها فقط ، مباشرةً سيتبادر إلى ذهنك أفلام الرعب المملوءة بمخلوقات الزومبي التي تتوق لشرب دمك أو مواجهة الموت..
قامت شركة HipGames بالحديث عن محور القصة والتي كانت تحت رعاية مخترع شخصيات الزومبي George Romero's وقد نسب المدينة إلى اسمه وهدفه و المقصد منه واضح فكلما ذكرت اسمه فستذكر الجحيم الدامي الذي ستعيشه في مدينته في البائسة ، فلا توجد مخلوقات عادية ولا وحوش غريبة ولا الغاز معقدة ولا ذلك الهراء ، فقط التفجير و الصراخ والعويل هو ما ستراه عيناك وستسمعه أذناك عند الصراع مع مخلوقات الزومبي.
" لنلقي نظرة معمقة عن قرب لنتفحص ما ستحتويه اللعبة المشؤمة "..
مدينة الموتى ، يا للهول أسم يسبب القشعريرة لمن قلبه قلب نعامة و لدينا هنا خمس شخصيات مختلفة قلوبهم في بطونهم من شدة الخوف وأنت ستكون واحد منهم طبعاً فعليك التعاون مع أصدقائك حتى تعيش ولأجل أن تبقى على قيد الحياة ، لا مجال للتردد ، أنسى جميع مشاكلك وهمومك النفسية ،لا للدمعة ولا للآهات ولا للحسرة أمسك بيديك المرتجفتين السلاح و تعلم كيفية أطلاق النار، فجر الرؤوس ، و أطعن البطون وأجعل الأمعاء تتدلى و قطع الرؤوس والأيدي وانظر إلى برك الدماء حولك ، ويا ويلك ويا سواد ليلك لو تغلب الخوف عليك.
تعتبر لعبتنا لعبة تصويب بمنظور الشخص الأول وكأي لعبة تحمل داخل معانياها الصراع والكفاح لأجل البقاء على قيد الحياة فستجد أنواع مختلفة من الأسلحة يتضمن ذلك المسدسات ، القنابل ، البنادق ، المجرفة ، السكاكين وغيرها. من خلال العروض رأينا البطل يحمل بندقية ضخمة تقل الحركة ولكنها فعاله في تفجير أجساد مخلوقات الزومبي ولكنها قليلة الفاعلية حيث يتوجب عليك أن تملأها بالذخيرة يدوياً باستعمال زر الزناد الأيسر،وقد يبدو الأمر متعباً إلى حد ما في بادئ الأمر ولكن مع كثرة الاستخدام والتدريب ستعتاد عليه ، كما يمكنك تطوير أسلحتك لجعلهم أكثر فاعلية فمثلاُ يمكنك ربط المجرفة إلى عقب البندقية ليسهل عليك مهمة تفجير رأس الزومبي المتخلف وهكذا دواليك مع بقية الأسلحة.
عزيزي القارئ أن كنت في ورطة حقاً فلا تتبع المثل القائل " الشرطة في خدمة الشعب" لذا فعندما ترى أحد زومبي مرتدياً ملابس ضابط فلا تثق فيه ولا تطلب منه النجدة والا طارت الدماء من رقبتك وأصبح لحمك الطازج وجبة همبرغر غنية بالدهون للزومبي الجائع.
ستجد أعداد مهولة من مخلوقات الزومبي تهوى تكوين مجموعات فيستحيل أن تراها فُراده ، ومنها من هو متقلب المزاج فالبعض غاضب هائج والبعض الآخر متعطش لشرب عصير دموي ساخن وهناك من يستطيع مراوغة الطلقات النارية ويقفز بخفة ورشاقة..!!.. كما يوجد بعض الزومبي نائمون على الأرض فلا تأخذك بهم رحمة ولا شفقة وأسحق رأسه بقبضة قدمك ، ولا تنسى أنهم لن يموتوا لو أثخنتهم ضرباً على جميع أجسادهم فلا بد من تفجير الدماغ و تتناثر بقاياه على ملابسك لتتأكد من موتهم.
سيكون هناك حوالي 14 إلى 16 مهمة مختلفة لها محور قصصي منفرد في اللعبة، ولكنها ستدور حول بؤرة واحدة حيث ستكون الكثير من أهداف المهمة هي التركيز على قتل الزومبي بدون أن تقلق حول أي أمر من الأمور. عندما تكمل نمط القصة فسيكون لديك مجموعة من الخيارات وأنماط متعددة للتسلية وهي تشبه نمط الأسلحة الموجود في لعبة Soul Calibur's حيث سيتم أعطائك سلسلة من التحديات تحكمها قواعد اعتباطية لتقتل عدد معين من مخلوقات الزومبي، كما يوجد نمط تعدد اللاعبين والذي يسمح لك بالولوج إلى شبكة الإنترنت لتنافس مع أربعة لاعبين في نمطين مختلفين.
النمط الأول يسمى النمط التعاوني ولكنه يتصف بالبرود فقط أقتل صديقك و اذبحه وأسترح من شره وآذاه أو حاول إنقاذه من الموت المحتوم أو حاول استغلاله لحمايتك ولكن كن على حذر فقد يضمر لك صديقك الشر و ينقلب عليك من حيث لا تدري.
الرسومات والتأثيرات البصرية لم تقدم الكثير فهي عادية ولا تزال تمر بمرحلة التطوير و اللعبة لن تصدر الأسواق الا في عام 2006 لذا قد يستغل المطورون الفرصة لتحسين الرسومات بشكل أكثر، بقي أن أذكر أن اللعبة ستصدر على جهاز الـ PS2 , Xbox , PC.
==
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفاح المرعب المخيف
