أحبك كثيراً أم قليلاً لا يهم
لا زلتي تظني أنني لا أحبك
لم تتأكدي من رحلتي معكِ
ولم تتذكري أقلاعنا بطائرة الحب
في أول رحلة كانت تجمعنا
بين ضفاف السحاب
وبين طلوع الشمس في عز الظلام
الم تشاهدي ضمّة النجمة للقمر
الم تدركِ بأن حبنا كان كـ عروساني يجمعهما الحان طيور الحب
لماذا الشك ؟ ولماذا جعلتي من الفراق لنا كـ فراق المشرق والمغرب
الهذا الحد أنتي قاتله !!
لماذا تجمعين
بين
الغيــــــــرة و الحــــــــب
لماذا أصبحتِ
كــ
الوحشي يقتل الأحلام في عز فرحة العين بضمّة الجفن
الم تكوني سعيدة ؟
حتى ضحكتك كانت كـ الصدى يسمعها كل من في الارض
لماذا ؟
قتلتي أحلامنا وجعلتي من النوم كـ النار تحرق صاحبها
لماذا ؟
جعلتي من الحب كـ السراب
كل ما عطشتُ ذهبت لأرتوى فـ يتبخّرُ كالدخان
وتجعليني أتعطّشُ حتى أذوب كـ شمعة النــــار
حتى
جعلتي من حبـــنا حقيقةً كالخيااال .. وأصبح الحب صاحب الخيــااال
لن أقول لكِ أني أحبكِ
ولن تسمعيها أعـــدكِ
ولكن
لا تنسي بأننا كنــا مثالً للحب الجميل وكان الحب مثالً لحبنا الطاهر
وأنتي نعم أنتي
من غيّر تاريخ الحب وجعل منه كالحرب بين الخير والشر
وأسكنتي الخوف في العاشقين
وجعلتي للحب حدود وأسوار من حديد
بعد ما كان كـ الكتاب المفتوح الجميع يقرأه ولا يملّون من قراءته
وأخيراً
أن أستيقضتي من حلمكِ
شاهدي القمر
وتذكري رحلتنا وعندها أنتي من سـ يندم
تحياتي
غالي الساهر



































