الـــــسـلام عـــــلـيـــكـم
.
..
...
....
.....
......
........
.........
كنا اربع علماء اصدقاء منذ الصغر .... لا تفرقنا مشكله .... متعاونون .... إلى ان انفجر المختبر ....
ومات عبدالله .... ذلك الرجل قوي البنيه .... صديقنا العزيز .... واختفت جثته ولا يوجد لها اي اثر ....
واختفت معه الكثير من الجثث دون معرفة اماكنها ....
بعد 4 أشهر من الأحتراق
كنا أنا واصدقائي نلعب الورق بجانب المختبر المنفجر لكن فجأه قفز علينا ذلك الشئ الكبير المملوء
بالشعر وانيابه الكبيره ، التفت علي وبدأ ينظر الي وآنا اتراجع إلى الوراء وهو يتقدم لكن فجأه ابتعد
وهو يصرخ بأعلى صوته ذهبت إلى البيت وأنا مصدوم ، أخذت اتذكر ملامح ذلك الوحش ، قوي البنيه ،
كثيف الشعر ، انيابه البارزه ، أحتاج إلى ان احلل ذلك الوحش لكي اعرف ما هو ، ذهبت إلى غرفتي
ومسكت صورة صديقي عبد الله الله يرحمه ، ذهبت أتمشى بجانب المختبر في أمل ان اجد الوحش ،
وجدت الوحش جالسا لوحده وقفت أراه من بعيد فوقف ومد يده وهو يدمع ، هربت خائفا فوجدت وحشان
مختلفان عند الباب سحباني الى الداخل واخذاني الى الوحش ، نطق الوحش وقال لن اقول لك اسمي
الا اذا اعطيت هذا لعدوي فهد ( سائل بداخل زجاجه ) .
في اليوم التالي اتى نبأ بالتلفزيون عن رؤية الناس لكثير من الوحوش في مناطقهم ، قلت في نفسي ان
الوحش يستطيع ان يتدبر نفسه ، ذهبت إلى فهد واعطيته المحلول وقلت له ان يشربه وشربه ، بعد ان
شربه اختنق وتركته وهربت وذهبت لأنتظر في المختبر واتى وحش غريب وعضني في رقبتي استيقظت
ووجدت نفسي في المستشفى .
هربت من المستشفى وذهبت إلى المختبر مسرعا ووجدت الوحش صديقي قد خدش بوجهه وقال : حسنا
يا محمد أنا عبدالله وقد انفجر المختبر نتيجة لغلط في تركيب المحلول لأن فهد اراد لي ان اذوق المر
فوضع لي المحلول الذي يفسد التركيبه وفجر فيني المختبر وأنا الان حي وميت بنفس الوقت اذهب
واقتله فقد هرب منذ قليل وسمعت صوت اطلاق نار في الخارج ، لقد كانوا الدفاع المدتني يقتلون
بالوحوش ومن ظمنهم ذلك الوحش الذي عضني ، فهد ، ذهبت مسرعا إلى عبدالله ولكن فات الأوان ،
وجدت شرطيا مصوبا بسلاحه على الوحش صديقي وترددت صرختي في انحاء المختبر بكلمة لااااااااا
هل هذه هي النهايه ؟
استيقظت من حلم اليقظه ووجدت فهد يضع المحلول الخاطئ فقلت له توقف وتم القبض على فهد بتهمة
محاولة قتل عبدالله .
هذه هي النهاية
وشكرا