جيش أنصار السنة/ مواجهات عنيفة بين المجاهدين والقوات الوثنية (جيش المهدي )
جيش أنصار السنة/ مواجهات عنيفة بين المجاهدين والقوات الوثنية (جيش المهدي )الرافضية شرق بغداد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العاليمن والصلاة والسلام على المبعوث بالسيف رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
قال تعالى (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنْ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِير) الأنفال الآية 39
في الساعة الخامسة من فجر هذا اليوم بعد أن أنهوا سحورهم وتوجهوا الى المساجد ليؤدوا صلاة الفجر في منطقة البزايز بمحافظة ديالى شرق محافظة بغداد هاجمت تلك المنطقة قوات تلبس ملابس الحرس الوثني والشرطة من الروافض المجوس يبرأ منهم الإسلام وحاصروهم بأكثر من خمسين سيارة بيكب بيضاء اللون وليست عسكرية وفرضت حصار شديد جداً على أهلها مستغلين وجود
الرجال في المساجد لإداء صلاة الفجر ثم بدأوا بالتقدم لمداهمة البيوت واعتقال أهلها فخرج الأبطال وتسلحوا وقرروا مواجهتم فحدثت معركة قوية جداً أبلى فيها المجاهدون بلاءاً حسناً ثم جاءت الإمدادات من المجاهدين في القرى المجاورة من كافة المجموعات وكذلك اشترك أهالي القرية بصغارهم وكبارهم منهم من يحمل بندقيته ومنهم من يحمل مسدساً ومنهم من يبحث عن طلقات يملأ شاجورة ليطلقها على هؤلاء الخنازير.
وبفضل الله بدأ المرتدين بالتراجع تدريجاً وقتلاهم يتزايدون وفي الساعة الثامنة والنصف أنهار القوات الرافضية تماماً وبدأوا بالفرار أحاداً لمن بقي منهم حياً فلم يتركهم المجاهدون ولاحقوهم بسيارتهم مع وابل من رصاصهم أسلحتهم الرشاشة فقتل منهم أكثر من خمسين مراتداً كان ما يقارب سبعة عشر منهم مصابين ولازالوا على قيد الحياة فنفذ عليهم الأبطال حكم الله عليهم رمياً بالرصاص.
ومن جانبنا قتل اثنان من الإخوة (نسأل الله عزوجل أن يتقبلهم من الشهداء) وشيعهم أهالي القرية تشيعاً مهيباً
والله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين.
الهيئة العسكرية لجيش أنصار السنة
25/ رمضان/1426
27/ تشرين الأول/2005
بشير السنة (جيش انصار السنة)
___________________________
توقيع صوت الجهاد :[/align]
ياالله...حانــــــت ساعــــــتك يـــاامريكة
