أكد مجرم الحرب الصليبية العالمية الحالية الرئيس الأمريكي بوش الصغير، في كلمة ألقاها في قاعدة نورفولك العسكرية بولاية فرجينيا عزمه على إبقاء قواته في العراق حتى النصر على الإرهاب، الذي لا يمت للإسلام بصلة، على حد زعمه وكذبه الصريح .
وقال هذا الغبي الأحمق المجرم بوش في كلمته "قررت بلادنا موجهة الخطر المميت الذي يواجه البشرية كلها، ولن نكل أو نمل من الحرب على الإرهاب" مشيراً إلى أن "الإرهابيين يريدون طرد الأمريكيين من العراق، التي تعتبر أرضية لنا في الحرب ضد الإرهاب، للقيام بهجمات على الحكومات غير المتطرفة في المنطقة." !!
وأوضح المجرم الكاذب / بوش الصغير أن السنوات الأربع الماضية شهدت الكثير من الهجمات، التي شنها الإرهابيون في مناطق مختلفة من العالم، مثل الدار البيضاء والرياض والقاهرة ولندن وبالي، مشيراً إلى أنه هذه الهجمات ليست عشوائية كما تبدو.!!
وأكد المجرم / بوش الصغير أنه لن يرتاح قبل أن "نفوز بالحرب على الإرهاب( يقصد حربه القذرة على الإسلام ) "، موضحاً أن هزيمة الشبكات الإرهابية ( يقصد مجاميع المجاهدين الإسلامية الأستشهادية في سبيل الله في كل مكان من المعمورة) أمر صعب لأنها "كالطفيليات"، على حد زعمه وكذبه الأشر.
وقال المجرم الصليبي الكاذب / بوش الصغير إن هناك معتقدات شريرة وراء هذه الهجمات.. وأن أيديولوجيا الإرهاب هذه تختلف عن الدين الإسلامي، ولا تمت له بصلة، موضحاً أنها تدعو إلى قتل الجميع بمن فيهم المسلمين الذين لا يشاطرونهم رؤيتهم. ( كذب ورب الكعبة )
وأكد الرئيس الأمريكي الأحمق أن هؤلاء المتطرفين ( يقصد المجاهدين في سبيل الله حق جهاده ضد أعداء الدين من الصلبيين واليهود المجرمين ) إنما يريدون إنهاء التأثير والدور الأمريكي في الشرق الأوسط "لأننا نؤيد الديمقراطية والسلام ونمثل عائقاً أمام طموحاتهم." ( ما هذا الهراء والتحايل .. فعلاً شر البلية ما يضحك )
وقال بوش الصغير الحقير / إن المتطرفين "وضعوا أيديهم فترة على أفغانستان، وهم يستهدفون العراق حالياً، بل ويريدون تطوير أسلحة دمار شامل لتدمير إسرائيل وعزل الولايات المتحدة وابتزازها بعد ذلك." ( سبحان الله أنه يتنفس الكذب الصريح على رؤوس الأشهاد )
وتطرق قائد حرب الصليب المجرم / بوش الصغير إلى رسالة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، القائد الشيخ المجاهد البطل / أيمن الظواهري ( نحسبه كذلك والله حسيبه ) إلى قائد تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الشيخ المجاهد المغوار / أبو مصعب الزرقاوي حفظه الله ورعاه وسدد على طريق النصر خطاه ، والتي يتحدث فيها عن نتائج الهجمات ضد المجرمين الأمريكيين وهجمات بيروت عام 1983 ومقاديشو عام 1993، "معتقداً أن أمريكا ستفر مرة أخرى [من العراق]."!! ( وهذا ما سيحدث قريباً بأذن الله على أيدي المجاهدون الأبطال البواسل في بلاد الرافدين ).
وأشار الرئيس الأمريكي الكاذب في كلمته إلى أن المتطرفين ( يقصد المجاهدين في سبيل الله ) يستغلون الضعفاء والعاطلين عن العمل "ويستخدمون المساجد في تجنيدهم، كما يستغلون الأعمال الخيرية في تمويل الإرهاب." ( هذا والله كذب صريح وأعلان رسمي قبيح بحرب على شريعة الدين الإسلامي وكل اعمال الخير في بلاد المسلمين )
وقال إن المتطرفين ( يقصد المجاهدون البواسل ضد الإحتلال الأمريكي الخبيث ) ينتشرون "بسبب دعم الأنظمة الاستبدادية لهم مثل سوريا وإيران لأنهم يشتركون في هدف واحد هو تعريض أمريكا والحكومات الاسلامية المعتدلة للخطر، معتمدين في ذلك على المنظمات الخيرية الفاسدة." (الا يستحي على نفسه هذا الصهيوني المتعصب من كثره أقواله واكاذيبه المستمره ).
وتطرق بوش حرب الصليب الحالية على الإسلام إلى بعض أجهزة الإعلام العربية مشيراً إلى أنها تساعد المتطرفين وذلك "اعتماداً على نظرية المؤامرة التي تدعي أن أمريكا تحارب الإسلام رغم ما تقدمه من مساعدة ودعم للمسلمين في البوسنة والصومال والكويت وكوسوفو، إضافة إلى المعونات الأمريكية لباكستان وإندونيسيا في الكوارث الطبيعة اللتين تعرضتا لهما." !!
































بالله لاتنسوا ان ترشحون مواضيعي من خلال اختياركم لـ






.gif)
.gif)

