السلام عليكم ورحمة الله
قبل يومين كنت أشاهد أحد أفلام الدي في دي , وقبل بداية الفيلم , إعلان .
فحوى الإعلان كانت تناقش قضية تحميل الأفلام من الانترنت . وأنها ســرقــة , وأنها أيضاً جريمة فيدرالية يعاقب عليها القانون .
طبعاً لن تجد قانون في أحد الدول العربية يعاقب على اقتناء المواد السمعية والبصرية المنسوخة , بل ومن الملاحظ انتشارها بشكل واسع , وتحت أنظار الرقابة , بدون أي حساب .
ومع انتشار السرعات العالية للإنترنت , وفي نفس الوقت , تعدد وتشكل انواع برامج مشاركة الملفات , التي تتيح لك وبكل سهولة الحصول على أي لعبة , في وقت بسيط , وأنت في البيت , ومجاناً .
ألا ترى أن تحميل الألعاب من الانترنت هي سرقة واضحة جداً , وتستحق المعاقبة ؟ ليت الأمر يقف عند هذا الحد .. بل يتجاوزه لأبعد من ذلك , ليصل إلا أنك مشترك في عمليات سرقة متعددة , كونك تشارك ملفاتك مع العشرات من السارقين .
الأمر الأهون , هو شرائها منسوخة من أحد مراكز البيع , والتي هي الأخرى سرقة , لكنها أقل حدةً من السابقة , والمجرم الكبير في هذه العملية , هو البائع ! نعم البائع ! الذي ينسخ , ويكسب المال الوفير من وراء النسخ !
ذلك كان رأيي الخاص في عملية اقتناء المنسوخ , أريد آرائكم الخاصة حول هذا الموضوع , لكن قبل طرح رأيك , رجاءً التنويه بهذه الملاحظة :
أريد رأيك من ناحية قانونية بحتة , ورجائي الخاص أن تبتعد تماماً عن الأحكام و التعاليم الدينية في هذا الأمر , لا تستعمل الدين أبداً في طرح رأيك , واستند فقط على القانون .
شكراً .