الرياض : علي الشهري
رصدت (الوفاق) ظاهرة جهر بها بعض الشباب، وهي (الإفطار في نهار رمضان), في تحد خطير لمجتمع عرف عنه الالتزام والمحافظة, وقد استطاعت (الوفاق) اختراق تجمعات هؤلاء الشباب, والحوار معهم عن الأسباب التي دفعتهم إلى الإفطار في نهار رمضان, والجهر بذلك, فقد أكد أحدهم أنه يفطر في نهار رمضان منذ عامين, ولا يخاف من أحد, ولا أحد يجبره على تغيير قناعاته!! وقال آخر: إننا أعلنا التحدي، وكنا نتسابق على من يجرؤ على الإفطار نهارا أمام الناس, ثم صار الأمر عاديا, وقال ثالث: لقد قلدت زملائي في البداية، وكنت أحرص على ألا يراني أحد من أهلي, ولكن الأمر أصبح عاديا!
وقد علق الشيخ محمد العريفي الداعية المعروف على هذه الظاهرة قائلا: إن هذا خلل في عبودية الله, وإن هؤلاء زين لهم الشيطان أعمالهم, ولابد من ردعهم.. في حين قال أخصائي نفسي إن هؤلاء تجاوزوا كل خطوط المجتمع, وأرجع سبب الظاهرة إلى (رفقاء السوء).
وفي هذا التحقيق ترصد (الوفاق) الظاهرة, وتنقل ماذا يقوله هؤلاء الشباب حرفيا, ولماذا يقدمون على المجاهرة في نهار رمضان؟! ثم تستطلع رأي الشرع فيها, والتحليل النفسي لها..
موضة يتسابقون إليها
في البداية يقول أحد الشباب: لقد بات أمر الإفطار في نهار رمضان، في بعض المناطق بالرياض, خاصة بجوار المدارس وفي داخل بعض الكليات, بل وبجوار مراكز تجارية كبرى بالرياض, أمرا غير مستغرب في أوساط بعض الشباب العاطل عن العمل, وهناك بعض الطلاب في المدارس والكليات يقومون بالإفطار جهرا في مدارسهم وجامعاتهم، بل والأسواء من ذلك أن كثيرا منهم أصبح يجهر بهذا الأمر, ولا يجد من يأخذ على يده أو يلومه، ومنهم من يذهب للإفطار في الأماكن البرية، وبعض الطلاب الذين لا يملكون وسيلة نقل اكتفوا بالجلوس خلف أسوار المدرسة مستعرضين بهذا العمل، و برروا ذلك بالفراغ.. وآخرون بالتحدي وآخرون بسبب مشاكل اجتماعية، أما الذين ينكرون على الشباب هذه الأفعال فقد فسروا ذلك على أنه (موضة)، ومنهم من يقول إن التربية هي السبب.
تابع الخبر هنا
http://www.alwifaq.net/news/akhbar.php?do=show&id=3770




































..
..
بالله لاتنسوا ان ترشحون مواضيعي من خلال اختياركم لـ
