ذهلت عندما قرات المقال (منشور في جريدة الرياض) عن المسلسلات التي عُرضت خلال شهر رمضان المبارك (شهر الخير والطاعة والعبادة ) والهدف السامي الذي تهدفه له وهو رضا المشاهد حسبنا الله ونعم الوكيل اضحوكة كبرى انطلت علينا ردحا من الزمن ولكن المشاهد بدأ يمل ويقرف من ما يشاهده ولكن المشكلة في هؤلاء النشء الذين لا يفهمون ما يحاك لهم ويدور من اهداف مسمومة وهى تدمير كل ما يرقي بالامة والرفع من شأنها . إن المتابع الحاصف يعلم علم اليقين ان الهدف وبشكل مختصر تدمير كيان الامة ونشر الفساد والاستخفاف بالعقول في مقابل ارضا اعداء الامة الاسلامية وتحقيق رغبات هؤلاء الممثلين من شهرة ومال والانغماس في ملذاتهم وشهواتهم البوهمية .
قرأت هذا المقال في جريدة الرياض ونقلته لكم للفائدة يقول المقال بشكل مختصر :
كشف رصد سريع لمنظمة الصحة العالمية حول اسهلاك التبغ ومعاقرة المسكرات في الدراما التليفزيونة التي عرضت خلال شهر رمضان (1426) عن تقلص ملحوظ لمشاهد التدخين في مقابل تزايد مشاهد معاقرة الخمور والمسكرات . ان أغلب الاعمال مصرية وسورية عرضت جميعها على مختلف القنوات الارضية والفضائية لجمهور ضخم من كافة البلدان العربية . منوها بان الرصد كشف عن اتجاه ايجابي ملحوظ نحو تجنب المشاهد التي تروج للتدخين دون ضرورة درامية لافتا الى ان الرصد كشف في الوقت نفسه عن اتجاه نحو اقحام مشاهد معاقرة الخمور على نحو مبالغ . واضاف المكتب ان هذه المشاهد في ستة مسلسلات توزعت على مختلف الشرائح والطبقات الاجتماعية ما يعطي انطباعا بوجود اهداف ترويجية مخططة من وراء بثها .
