أصبح المدرب الخبير بورا ميلوتينوفيتش أولى ضحايا الدوري القطري في موسمه الجديد بعد إقالته من تدريب فريق نادي السد لكرة القدم الذي وصل إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا بعد سلسلة من النتائج المخيبة.
وكان ميلو تينوفيتش قد عيّن مدرباً لبطل قطر عشر مرات في 2004 وقاده للفوز بكأس الأمير في نفس العام.
ولكن مع إقصاء الفريق القطري من دوري أبطال آسيا بعد خسارته القاسية بنتيجة 5-1 في مجموع المباراتين أمام نادي بوسان أيبارك الكوري الجنوبي، بالإضافة إلى ثلاث هزائم في أول أربع مباريات في الدوري القطري، فإن منصب ميلوتينوفيتش أصبح مهدداً.
وجاء الإعلان عن إقالة بورا عقب الخسارة من الشمال 2 -0 وهي النتيجة التي أبقت حينها بطل الأندية الآسيوية 1989 في المركز الثامن في ترتيب الدوري القطري المكون من عشرة أندية فقط.
والسؤال الذي نطرحه لماذا لا تفكر إحدى إدارات الأندية السعودية المقتدرة مادياً بفضل دعم شرفييها كالأهلي أو النصر على سبيل المثال التي يطول مدربييها الحاليين سياط النقد في الاستعانة بمثل المدرب العالمي بورا الذي يمثل وجوده مكسبا فنياً للدوري السعودي لحجم الخبرة العريضة والكفاءة العالية التي يمثّلها بورا الذي يمتلك الرقم القياسي في عدد الحضور في المونديال، حيث درب 5 منتخبات هي: كوستاريكا والولايات المتحدة ونيجيريا والمكسيك والصين.
