حذاء رونالدينهو هدية لمؤيد نجم المنتخب السوداني للناشئين
بعد أن أسدل الليل ستاره،،وكذلك مباراة منتخب الامارات مع المنتخب البرازيلي بستاد مدينة زايد الرياضية شد إنتباهي طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر ويتوكأ على عكازين وقد طوق الجبس إحدى قدميه وأثقلها متسمراً أمام حافلة نجوم السامبا وهي تستقبل ابطال العالم بعد ختام أمسيتهم الكروية ورقصة السامبا التي أدوها أمام منتخبنا الوطني مكتفين فيها بثمانية أهداف نظيفة تناوب على استقبالها إسماعيل ربيع ومعتز عبدالله على مدار الشوطين ،فبقيت مراقباً للطفل عن قرب ،لتقديم أي مساعدة قد يحتاجها للهروب من أمام حافلة الأبطال ،فكانت المفاجأة بنزول النجم البرازيلي رونالدينهو من الحافلة والتوجه الى الفتى ''المصاب'' لمصافحته مع ابتسامة عريضة أنسته آلام ما به ،ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ،عندما صُعق الطفل بالمفاجأة الأكبرحينما قدم نجم السامبا حذاءه هدية له،ليطير بعدها مؤيد علي البالغ من العمر أربعة عشر عاماً فرحاً ويمشي بل يطير متناسياً إصابته وآلامها ،وبعد انتهاء المشهد قدمت للطفل من باب الإختبار عرضاً مغرياً لشراء الحذاء ،فكان رده قاطعاً بأنه لايبيع الحذاء حتى بالملايين!!فرفعت السعر بل ضاعفته ··ثم تركته مفتوحاً فكان رد الطفل واحد وهو الرفض القاطع·
وعند إستضافة الطفل ووالده إكتشفت أنه من نجوم المنتخب السوداني للناشئين وقد شارك مع منتخب بلاده مؤخراً في بطولة الخرطوم عاصمة الثقافة العالم الجاري ،كما انه يملك موهبة كروية فذه ،إضافه لمهارة عالية في السيطرة على الكرة ويقول والده قبل أيام من المباراة كان قد قدم مؤيد عرضاً كروياً في المهارة والتحكم بالكرة صفقت لها جماهير النادي السوداني ،وبعدها خرج للشارع ليلعب الكرة فأصيب بكسر بسيط ،ويضيف إن مؤيد من مواليد ابوظبي عام 1991 ،وهو طالب بالصف التاسع بمدرسة زايد الثاني بالعاصمة أبوظبي ،كما يمارس مؤيد سباقات الجري وشارك في ماراثون المدارس ،وبالمناسبة مؤيد من المتفوقين دراسياً ومن عاشقي النجم رونالدينهو وفريق برشلونه الأسبابني وتوقع بل تمنى فوز البرشا في موقعة السبت مع الريال ،ومع المنتخب السوداني يلعب مؤيد بمركز صانع الألعاب·
الايام الرياضي
