اسرج البراق امام بابي
وقال لطير الحمام الصغير
سنقطف سوسنا من شفتاها
ونشرب نخب العاشقين
الى نجد لنا طريقا في هذا العالم الصغير!!
وكان الزمان ربيعا
والمجرة مكان اللقاء
تبسم بابي وتنسم عطرا
مد الي كفا وضيئة
فعانقتها بكلتا يدي
وكان البريق مشعا ناعما
غمر زويا المكان
وراح يكتب ..ينشد... يغني
وكنت اصغي.. اناغم ..عزفا
وادعو الحمام
ابتسم لقمر يشهد اللقاء
كنت للتو اخرج من سجني
اطل على الناس
احنو على القطا
واتذكر تلك الايام ,
تذكرت امسي
حبن كنت اغافل حارس الباب
املك الترانيم واغني
واتملك الورود الصغار
واجن تحت المطر
احاكي الريح والشجر
ويطير القطا
يحط يطير
اما يدري
ان هناك فخاخ
وان الرصاص له في الطريق ؟!
همس لي
جفلت كدت اصدق
ان قلبك محروس بالسجان
ان لا احد سيطرق الباب
اني ان احببتك
قد يقتلي السجان
قد تخنقني حبال الحرص
وقد تنتهي حياة الحب
كاد قلبي يصدق ما لا يطاق
همست:
ما الذي قد يضير السجان
ان رأى ان الشمس هناك
ان اطل من من البرج
ان انا هربت
ان ارخيت ضفائر شعري
اليك يا حبي وانت صعدت
الى ان جاء يوم
ادمعت عيناه الاشواك
في ثورتها ضد الطغيان
وسكت السجان
والان ,هذا مكانك يا عمري
في قلبي
بقدر ما يتسع هذا القلب
وقد يتوسع في لحظة
ويصبح اكبر من هذا الكون
قال رائعتي
اكانت صدفة ان توقف البراق
ان تنسمت روحي ذاك الشذا
ان فتحت قلبي
وقررت ان احبك انت
رائعتي
وانت كانت صدفة
فاني احمد الله
اني ما ضللت
فالارض شاسعة
و ازدحام الوجوه عظبم
والطريق طويل ...طويل
لكن رائعتي اقسم يوما ما احببت
سوى هذا القلب
تأملت عينين وسع المدى
سكت
اطرقت
ماذا املك انا
يا حبي لك بعد.؟
اعاتب النجوم
ليتك لي
كنت اهديتك له عقد
قلت يا مليكي العظيم
ان البراكين جامدة
وانها يوما ما تثور
ان السماء ساكنه لكنها دوما تغير البروج
واني احبك حبا ما شهدته كل العصور
