معاريف: رغبة إيرانية محمومة في الحصول على التكنولوجيا 'الإسرائيلية'
معاريف: رغبة إيرانية محمومة في الحصول على التكنولوجيا 'الإسرائيلية'
عام :الوطن العربي :الخميس 15 شوال 1426هـ – 17 نوفمبر 2005م آخر تحديث 8:35 م بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن معلومات مؤكدة وصلت من الوفد 'الإسرائيلي' المشارك في قمة المعلوماتية الدولية بتونس بشأن اهتمام غير عادي من قِبل أعضاء الوفد الإيراني المشارك بالقمة في التعرف على التكنولوجيا 'الإسرائيلية'.
وقالت صحيفة 'معاريف' الخميس: إن هناك رغبة إيرانية محمومة في الحصول على أية معلومات بشأن العلوم 'الإسرائيلية' المختلفة.
وأكد 'بن كسبيت' - محلل الشؤون السياسية بالصحيفة ويقوم بتغطية القمة في تونس - أن لقاءات 'إسرائيلية' – إيرانية جرت علنًا.
ونقلت الصحيفة عن 'جيلاه بن أور' مدير عام مركز التعليم التكنولوجي'الإسرائيلي' القول: إن لقاءً رائعًا جرى مع الوفد الإيراني الذي طلب المساعدة في تعلم التكنولوجيا 'الإسرائيلية' بشأن كيفية تدريب المعلمين عبر الإنترنت, وقالت: إن الوفد الإيراني تحدث كذلك بشأن تقدم إيران في هذا المجال.
وأشار 'بن كسبيت' أنه سأل 'جيلاه بن أور' حول مدى معرفة الوفد الإيراني بأنها 'إسرائيلية' فقالت له: بالطبع لقد كانوا يعرفون ذلك, وأصروا على التقاط الصور التذكارية معي.
كما نقل عن 'إسحاق كوهين' نائب الحاسبات العامة بوزارة المالية 'الإسرائيلية' القول: إن الوفد الإيراني أجرى اتصالات عالية المستوى مع الوفد 'الإسرائيلي', وطلب الحصول على معلومات بشأن نشاطهم في هذا المجال, وأعربوا عن اهتمامهم البالغ بمشروع الحكومة الإلكترونية عبر الإنترنت والخاص بحصول الأفراد على خدمات حكومية عبر شبكة الإنترنت.
كما أشارت 'أستر ببر' رئيسة شركة STC 'الإسرائيلية' إلى أن الجانب الإيراني أعرب عن اهتمامه البالغ بمسألة التعليم عن بعد عبر الإنترنت [E-Learning].
وقال 'بن كسبيت': إن تقارير وردت 'لإسرائيل' تؤكد أن جهات وأشخاصًا من إيران بمجال تكنولوجيا المعلومات قاموا بالاتصال بنظرائهم 'الإسرائيليين'.
وأضاف أن الجانب الإيراني يعلم جيدًا أن لدى 'إسرائيل' معلومات غزيرة في هذا المجال, واختتم تقريره بالقول: إن العالم العربي كذلك كان لديه الرغبة الشديدة في التعرف على ما لدينا من جديد في مجال المعلومات, والوقوف عن قرب على أحدث ما تم التوصل إليه, وقال: إنه شيء مثير أن تجد التكنولوجيا هي التي تقوم بالتواصل بيننا وبين العرب والمسلمين, وهو الأمر الذي لم نكن نعرفه من قبل.
