الإهداءإلى: .............!
لماذا لست أدري ؟ ........... ألأنّي لست أدري !
أيكون الناتج من جنس السبب؟؟
أيبقى الجهل محاطا ببحار العلوم , من كلّ الجهات
ويبقى هو جهلا ............... إن لم يزد بهذا التساؤل كمّا ؟
أم أنّ ما نحسبه بحارا من العلم , ماهي إلاّ تجسيد لجهل الإنسان ؟
فلو لم يكن جاهلا , لم إحتاج إلى تجسّد هذا العلم بكمّه الهائل ........... (إن كان حقّا علما!)
فإن كان علما بحقّ (كما يزعمون) , فلم لا يطغى على حين غرّة من الجهل , فيغرقه؟
أولم يعلمونا (وهنا تشكيك), أنّ الشيء (العلم) ينتشر من التركيز الأعلى إلى التركيز الأقلّ أو الفراغ (الجهل) ؟
أو ليس هكذا وجب أن يكون ؟
أم أنه جدال آخر سخيف ,حول ما إذا ملئ العلم فراغ الجهل وأزاله , فأيّ كنه يبقى للعلم وأيّ معني !!؟
وههنا ينزل السيد الفيلسفوف من قلاع فكره , ليتحفنا بآرائه السمجة .......... (بالرغم منّا)
فيقول: فكّروا بالموضوع من زاوية نسبية (مجرّد تبرير آخر للجهل) , عندها يتّضح لنا كم نحتاج الجهل (!!؟) إلى جانب العلم
حيث كما أنّ كثرة الجهل تعيب , فإنّ كمال العلم يفسد نظام العالم النسبي من حولنا , والذي يستمدّ بقائه من وجود الضدّين معا.
ولكنّ هذا الكلام لم يشف قطّ ولا نفع , حيث أنه مجرّد هرقطات ترتدي لباس العلم
ولو فرضنا أنّ العلم تلبّسها , ردّ عليها بمنطقها , بأنّه يستحيل أن تكون آراءا صحيحة 100%
والعلم نسبي يحمل في طياته الجهل
فكيف يؤخذ به , إن شكّك هو في صحّة أقواله!
وإن صحّ كلّ رأيه , فقد خالف مبدأه في نسبية العلم و...........آاااااااااه
لقد إنجررت في مزالق النسبية (الملعونة) من حيث كنت أنتقدها
وهذا دليل آخر على وجود الجهل
وأنّي ............ لست أدري !!!!!!!!!!!!!!!؟
