بشرى... إسلام حارس البناية
كنت عائدا أمس ليلا من عملي إلى المنزل, و عندما وصلت إلى مدخل البناية قدم حارس البناية إلي و قال I was waiting for you from a long time!- كنت أنتظرك منذ وقت طويل – فقلت له مستغربا: لماذا؟ فقال: لقد دخلت في الإسلام اليوم و ذهبت إلى المحكمة الشرعية و غيرت ديانتي و اسمي من (كمار) إلى (عبد الله), فمن الفرحة قمت باحتضانه بشدة و تهنئته, و الدعاء له. بعدها قال لي: شكرا لكم على عنايتكم بي, و اليوم بالذات قدم إلي أحد سكان البناية و قال لي: و ماذا بعد ذلك؟ إلى متى ستبقى تجادل و أنت تعرف الحق؟ فتفكرت بكلامه و من ثم أعلنت إسلامي.
بعد ذلك, قمنا بتعليمه بعض أركان الإسلام و الإيمان, و الشرح له أن الإسلام هو الخاتم للديانات الأخرى, و أن الله يفرح لدخولك في الإسلام, فقد سألني: ألن يغضب الله علي لأنني غيرت ديني الهندوسي؟! فشرحت له بشكل مبسط عن ذلك و اقتنع بفضل الله تعالى, فالحمد لله على نعمائه. و قد قدم اليوم معي إلى صلاة الفجر في المسجد, دلالة على حسن إسلامه.
أرجو منكم الدعاء له بالثبات, و القدرة على تعلم الدين و الأحكام.
و لله الحمد من قبل و من بعد, و الله الموفق.
أحب الصالحين و لست منهم .. لعلي أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصـي .. وإن كنا سواءً في البضاعة
