سعيا للفوز بكأس العالم للمرة الرابعة
* ليبي* يضيف الصلابة الى تألق* »الازوري*« في* المونديال
تأهلت ايطاليا لنهائيات كأس العالم المقبلة بسهولة نسبية وستتوجه الى النهائيات المقبلة في* المانيا في* ٦٠٠٢ كأحدى الدول المرشحة لمنافسة البرازيل على اللقب*.
ويعي* الايطاليون جيدا سقف التوقعات بعد خروجهم المبكر في* كأس الامم الاوروبية في* ٤٠٠٢ بالبرتغال عندما فشلوا في* تجاوز دور المجموعات وخيبة الامل التي* اصيبوا بها في* نهائيات كأس العالم الماضية في* ٢٠٠٢ في* اليابان وكوريا الجنوبية عندما اخرجتهم كوريا الجنوبية من الدور الثاني* من البطولة*.
وتولى مارسيلو ليبي* تدريب المنتخب الايطالي* الاول لكرة القدم خلفا لمواطنه جيوفاني* تراباتوني* الذي* كان مسؤولا عن الفريق في* المرتين السابقتين بعد فشل الفريق في* البرتغال*. واشاع ليبي* في* الفريق روحا جديدة من التماسك والصلابة*.
ورغم ان ايطاليا لم تكشف بعد اسلوبها المتميز في* اللعب بعد الا ان تركيز ليبي* انصب على العمل بقوة على بناء قاعدة صلبة للفريق قبل ان* يحاول بعدها اثارة روح الصلابة والتماسك في* صفوف التشكيل*.
وقال ليبي* بعد تأهل فريقه للنهائيات المقبلة* »جميع المنتخبات الوطنية تواجه مشكلة عدم توفر الوقت اللازم للعمل على التخلص من نقاط الضعف وتحقيق الكمال ان كان لنا ان نتحدث عن الكمال*«.
واضاف ليبي* »ولذا فقط كان من الاهمية الحصول على الروح المعنوية المناسبة والتركيز على ذلك*«.
والقاعدة الصلبة لفريق تراباتوني* لا تزال تعتمد على حارس المرمي* جيانلويجي* بوفون والمدافعين فابيو كانافارو واليساندور نيستا والقوة المبدعة المتمثلة في* فرانسيسكو توتي*.
والصورة الجديدة في* تشكيل المنتخب الايطالي* تتمثل في* الهجوم حيث حل مهاجم فيورنتينا المتألق لوكا توني* في* التشكيل بدلا من كريستيان فييري* الى جانب ظهور مهاجم ميلانو البرتو جيلاردينو كبديل محتمل لاليساندرو دل بييرو*.
وكان فوز ايطاليا *٤-١ على اوكرانيا افضل نتيجة تحققها ايطاليا في* تصفيات كأس العالم عندما احرز توني* ثلاثة من اهداف بلاده*. الا ان الفوز الصعب على ارضها بهدف للاشيء على سلوفينيا هو الذي* اظهر روح الصلابة والتماسك التي* كان ليبيي* بحث عنها والتي* يأمل ان تؤتي* ثمارها في* المانيا*.
وتأمل ايطاليا ان تؤدي* افضل مما كانت عليه خلال نهائيات كأس العالم في* المانيا عام *٤٧٩١ عندما فشلت في* تجاوز المرحلة الاولى*. ولذا فأن تطلع ايطاليا الى الوصول لنهائي* البطولة للمرة السادسة لا* يبدو احتمالا بعيد المنال*.