نعم .....قد يبدو هنالك شيئا من الصحة في كلام كلوديا ولكنني لااكترث لآلهتها والفردوس المزعوم الذي تدعيه ..حسنا ... ثمة شئ غريب حصل منذ 17 عاما كانت هنالك سيدة تدعى داهليا حاولت استدعاء الهة المدينة القديم !!! وقدمت ابنتها ككبش فداء ....لم يصدق العم ماقلته له لان هذا بالفعل جنون ... لكن تلك الفتاة تملك قوى خارقة فرفاقها كانوا ينعتونها بالساحرة ...ومبقدورها ان تحدث امورا بمجرد ان تفكر بها ... وبامكانها ان تقتل الناس بمجرد تمنيها ذلك!!!ولكن ابي قتل تلك الالهة ...اظن بأن تلك ليست بآلهة اذا كانت تقتل بواسطة البشر !!! ...واظن ان كلوديا تعيد التاريخ نفسه وجعلتني انا كبش الفداء هذه المرة لانها تظن بأنني سأجلب لهم تلك الالهة المزعوومة .. لقد احبني كما لو كنت ابنته الحقيقية ..................... آسفة ابي
احدى مذاكرت والدي التي كان قد كتبها لي
آملُ ألا يكون لهذا أي حاجة للاستخدام، ربما من الأفضل ألا تعرفي أبداً.
كما أني أنا أخافُ إمكانية رحيلكِ بعيداً عني أكثرَ من أي أمرٍ آخر. ولكن أحياناً علينا قول الحقيقة. لهذا أنا أكتبُ هذه الرسالة لكِ، قبل أن يطويني الموت والنسيان.
ماذا حدثَ في الماضي؟
لهذا علاقةٌ بهويتكِ. لقد بدأ كل شيء منذ 24 عاماً مضت، وأنا عائدٌ من عطلة، فعثرتُ أنا وزوجتي على طفلةٍ رضيعة على قارعةِ الطريق. بما أننا كنا بدون أطفال، شكرنا الله على السماح لنا بلقاءِ هذه الطفلة... البنت.
أخذناها للبيت. بعد ثلاثِ سنوات ماتت زوجتي، وبعد 4 سنواتٍ أخرى... منذ 17 عاماً مضت... جئتُ للتل الصامت.
استجبتُ لتوسل الفتاة لأخذها معي غير دارٍ لِمَ أرادت ذهابنا إلى هناك. وهناك، رحلت عني. ليس أنها في الحقيقة ذهبت لمكانٍ ما، أو أنها ماتت.
بل "عادت إلى ذاتها السابقة." هذا ما قالتهُ لي داليا غيليبسي. "ذاتها الأصلية" . تلك كانت الشابة الصغيرة التي أحرقتها أمها كتضحيةٍ للآلهة... أليسا غيليبسي.
نصف روحها هربت في تلك النيران ومضت لتعيش في طفلةٍ رضيعة... في ابنتي أنا. ابنتنا.
بعد مضي سبع سنين عادت الفتاة للتل الصامت واكتملت مع أليسا من جديد. استمدت قوى حديثة حينها وأقسمت على قتل الآلهة. آلهة، جنينٌ معشش في رحمِ تلك الفتاة القربانية، تم استدعاءهُ بالمراسيم الاعتيادية.
تلك كانت أمنيةُ أليسا، مهما كانت العواقب... حتى لو كان وجودها على المحك. ولكن تلك الأمنية لم تتحقق. تدخّلي عنا بأنها دعت لعودة الفتاة. أنا لوحدي لم أستطع إعادتها. داليا هي من قام بذلك... أنا ساعدتُ وحسب في مراسيم الولادة، لإخراجِ الآلهة من أليسا.
ناحت الآلهة الشريرة المولودة حديثاً وماتت. كل ذلك من الفتاة ومن المحتمل من وعي أليسا المقاوم.
تلك لم تكن النهاية.
بعد تلاشي الآلهة في وهجِِ الضوء، عاودت أليسا الظهور وأعطتني طفلةً رضيعة. بدت شبيهةً كثيراً بتلك البنت التي كانت عندي منذٍ زمن مضى. ثم رحلت أليسا، ماتت. لم يكن بيدي حيلة لأساعدها. ببساطة أمسكتُ الطفلة وضممتها إلى صدري وهربت. شعرتُ وأن كل ما حولي كان حلماً، ولكن لدي برهانٌ بأنهُ لم يكن كذلك. لم يتم العثور على الفتاة في أي مكان، وبين ذراعي... الطفلةُ الرضيعة.
الآن مرت 17 عاماً. أشعرُ وكأنها بالأمس فقط، ومن جديد أشعرُ وكأنها مليون سنة مضت. أعترفُ بأني كنتُ متحفّظاً من قبل بخصوص تربية هذه الطفلة. هل سأتمكنُ من حبها؟
وجودها كان متعذر التفسير جداً. خلتُ بأنها قد تكون تلك الشابة التي خطفت منّي ابنتي الحبيبة. هذا قادني للحزن، الغضب... كانت هناك أوقات حين كنت أضع يدي حول عنقها الصغير جداً. عدة مرات حتى أني فكرتُ في التخلي عنها. هذا وضّحَ لي كم أنا شخصٌ مريع.
لكن يبدو بأني لم أستطع تركها. حين تنظرُ هي... حين تنظرين أنتِ إلي، تضحكين، لذا...
حتى الآن لم أتمكن من نسيان تلك الفتاة. ولكني أحبكِ. لا ريب في ذلك. هذا كل ما أطلب منكِ تصديقه.
إلى ابنتي الغالية...
هاري ميسن
فاصل اعلاني
8
8
8
ترى لاتردوا ....يمكن هالاعلان من والتر!
..................
.........
.....
...
عدنا
لم اعرف انه ستنشأ علاقة وطيدة وجيدة بيني وبين العم دوغلاس...فقد شعرت انه يمثل لي الان ابي المفقود وانا امثل له ابنه المفقود ...لقد اراد مساعدتي فعلا فقد احس بالذنب تجاهي وانه يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة جدا .. وقد كان قلقا على تلك الالهة التي تزعمها تلك الطائفة المعتوهة فإن تم نتاجها فتلك مصيبة كبيرة فعلا وهذا مالانريده انا وهو..
اراني العم دوغلاس ورقة اعطته اياها كلوديا للتحري عني وقد ذكرت في تلك الورقة انني... مختطفة.... ولست متبنية ....
الطلب: التفتيش عن أليسا غيليبسي، مُختطفة من قبل رجلٍ يُدعى ((هاري مايسون)). لم يوجد تقرير في الشرطة عن ذلك. موقع ومكان المختطف غير محدد.
ذكرت صحيفة للتل ان هنالك فتاة اسمها اليسا قد ماتت بالحريق
معلومات اخرى
الاسم المستعار :هيذر
جيران الاب وابنته لايعرفون ما هو اسمها الحقيقي
وفقا لسجلات الطائفة عمر الفتاة حاليا مايقارب 24 عاما ولكن يلّمح ان عمرها 17 عام
معلومات سريعة عن المختطف : ذكر انه قد عاش في بورتلند قبل حوالي 12 سنة ...وقد انتقل منها بسبب تورطه في جريمة قتل ذكر انه لم يكن له اي علاقة بالمجرم كما انه برر قتله كدفاع عن النفس ((من الممكن ان هاري قد قتل هذا الشخص لانه كما يبدو احد اعضاء الطائفة الدينية والتي تحاول اخذ ابنته منه)) .. وقد غير اسمه لفترة محدودة ..
ذكر العم دوغلاس بأن هذه المذكرة قد اعطته كلوديا له لتكليفه بتلك المهمة كما قال لي بأن والدي لم يذكر في اي مذكرة انه قد اخذ لنفسه اسما مستعارا ؟؟
.
حسنا يذكر المرحوم فينسنت أن ..
داليا غيليبسي وطائفة ساموئيل الدينية لمدينة التل الصامت
ابتكروا خطة لإعادة بعث شيطانهم (ساموئيل).
داليا غيليبسي التي كانت القائدة وأحد أهم الأشخاص الذين نسّقوا
جريانه، خططت لجمع الروح المظلمة لشيطانهم في مراسيم من السحر
الأسود، لا يمكن أن تكتمل إلا بربطها بحياةٍ بشرية. كان لداليا
طفلة أسمتها أليسا غيليبسي، فاكتمل الاحتفال بنجاح.
نمت الفتاة وترعرعت وسط هذه الطائفة الدينية للتل الصامت، متبعةً
التقاليد القاسية والصارمة لهذه البيئة الدينية. قضت معظم وقتها
في غرفتها حيث تلعب وترسم مع أعز صديقاتها "كلوديا وولف". كانت
معزولة بشكل عام عن الاختلاط شخصياً بالأطفال الآخرين من عمرها
ليسوا من أتباع الطائفة.
كانت تتوق لحياةٍ ووجودٍ طبيعي، خاصةً بعد أن دعاها أصدقائها في
مدرستها الابتدائية بالساحرة وكانوا يهابون قواها المجهولة
وقدراتها. إلا أن والدتها أصرت عليها بالحفاظ على قواها، الروح
التي أعطتها إياها، ربما لتجلب الفردوس الذي طالما انتظرته
الطائفة، وإعادة بعث شيطانهم من جديد.
تابع