النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

  1. #1
    التسجيل
    19-10-2001
    الدولة
    هجر الغالية
    المشاركات
    797

    لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

    اهلييين وسهليين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شخباركم وكيف احوالكم؟..معليش بدخل بالموضوع على طول

    مثل ما انتو عارفين إن منهج مادة الفقه بالصف الثالث ثانوي..يتكلم
    عن مواضيع تخص المرأة ومنها موضوع الزواج


    فكثقافة عامه عطتنا الأبله سؤال وقالت لنا نبحث عن الإجابة..وانا بحثت
    بس مالقيت جواب..فقلت مالي إلا انتو من بعد الله..يمكن ألاقي عندكم الجواب
    والسؤال يقول

    س: جمع النبي صلى الله عليه و آله وسلم بين تسع نسوه أما غيرة فليس له أن يجمع أكثر من 4 أبحثي عن الحكمة من ذلك

    إلي يعرف الإجابة أو يتوقع أي شيء..يقول لي..وانا في الإنتظار

    أشارك حالياً باسم...نور محمد
    يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ اَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ ، وَ ما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .










  2. #2
    التسجيل
    03-08-2005
    الدولة
    عمان- الاردن
    المشاركات
    138

    Cool مشاركة: لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

    شكر اختي على هذا السؤال
    الجواب السؤال محيرني انا اكثر لكنني قمت بسؤال شيوخ الدين الذين اجابوا بان هذا الجواب في علم الغيب اي لايعلمه الا الله عزوجل وحده فقط وانا منك اختي والى اواخواني واخواتي عدم الخوض في هذا السؤال حتى لايلحقنا اثم من ذلك ومن يعلم ما سبب و هو متاكد الاجابة ارجو منه ان يتقين منه وان ياتيه من مصادر موثوقة منه 100%
    والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته
    اهلا وسهلا بعدد النجوم السما
    بعدد قطرات الندى
    بعدد امواج البحر
    بعدد شعرات راس
    بعدد قطرات دمك
    بعدد نبضات قلبك

    اذا كنت بتعرف كم عدهم برافواعليك
    من شان هيك خذ مني وردة
    حلا الزغنونة



    الايميل : adeeb200566@yahoo.com

  3. #3
    التسجيل
    05-05-2005
    الدولة
    مــا بيــن الحنــايـا والأهـداب
    المشاركات
    874

    مشاركة: لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

    سؤال .. ولا أروع .. !

    لي عوده بعد أن أتأكد ,,

  4. #4
    التسجيل
    19-10-2001
    الدولة
    هجر الغالية
    المشاركات
    797

    مشاركة: لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

    أهليين وسهليين اختي منى

    مشكورة على ردك..وصح كلامك..الأشياء إلي مانعرفها
    من الأفضل نترك السؤال عنها..بس أكيد هذا السؤال فيه له إجابة
    دام الأبلة سألتنا عنه

    وانا جاوبت عليه بالدفتر ..ولا أدري جوابي صحيح أم خاطيء
    كتبت: انها من الأمور التي خص الله بها الرسول صلى الله عليه و آله وسلم
    دون سائر الرجال من أمته.ولأن غيره لن يستطيع العدل إذا تزوج بأربع.وسيكون
    شغله الشاغل الزواج بالنساء..لو كان الواحد بإمكانه يتزوج أكثر من أربع يعني

    ومشكور أخوي غريب على ردك..و أنا في إنتظار عودتك
    أشارك حالياً باسم...نور محمد
    يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ اَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ ، وَ ما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .










  5. #5
    التسجيل
    05-05-2005
    الدولة
    مــا بيــن الحنــايـا والأهـداب
    المشاركات
    874

    مشاركة: لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

    مساء الخير ,, أعتذر عن تأخري لكن كل ذا رغبه مني

    في الوصول للجواب الأكيد لأن السؤال مهم صراحه ويجهله الكثيرين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى الرحمن
    قمت بسؤال شيوخ الدين الذين اجابوا بان هذا الجواب في علم الغيب اي لايعلمه الا الله عزوجل وحده فقط وانا منك اختي والى اواخواني واخواتي عدم الخوض في هذا السؤال حتى لايلحقنا اثم من ذلك ومن يعلم ما سبب و هو متاكد الاجابة ارجو منه ان يتقين منه وان ياتيه من مصادر موثوقة منه 100%
    الحكم في الإسلام بحرها واسع وشاسع جداً

    ولم يشرع شئ الا وله حكمه بعضها ظاهر والآخر باطن

    الظاهر نأخذ به والباطن نجتهد في تفسيره ولنا الأجر بإذنه تعالى

    مع ملاحظة أن يكون التفسير وفق ضوابط شرعيه محدده

    فلذلك لامبرر من هذا الخوف الذي أراه في ردك ,,

    نعود للموضوع الأساسي,,
    طبعاً جزئية الرسول عليه الصلاة والسلام
    مفروغ منها : أي أنه صاحب عدل وعقل لايجاران
    بالنسبه لنا لكن بالنسبه للحكم من التعدديه
    في الدين الإسلامي كثيره

    لكن من أهمها مايلي :-


    1) خلق الله بني البشر نساءً ورجالاً ومن الملاحظ

    بأن النساء أكثر من الرجال فـ لذلك أحل الزواج

    بـ أكثر من امرأه لتقليل نسبة العنوسه ولكثرة النساء

    وتفوقهم ( عددياً ) على الرجال


    2) لايخفى على الجميع أن الرجال قوامون على النساء

    وذكر ذلك في القرآن الكريم ومعنى قوامون أي قائمون بشؤون

    النفقه على النساء والأولاد والبيت عموماً ,, ومن الملاحظ

    بأن عدد النساء العاملات في معظم البلدان أقل بكثير

    من عدد الرجال وهذه حكمه أخرى


    3) يعلم الجميع بأن النساء تأتيهم أوقات مختلفه

    لايستطعن فيها الإختلاء بأزواجهم ( الحيض .. النفاس )

    وفي هذه الفتره قد يقوم الرجل بمواقعة محرم

    فأباح الشرع له الزواج بأكثر من أمرأه حتى يقوم

    بدفع هذه الأمور


    ميستي ,, أرجو أن أكون وفقت في هذا

    الشرح المختصر نوعاً ما

    دمتِ بكل الود : )

  6. #6

    مشاركة: لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هذا الجواب الذي أستطعت التوصل إليه و إن شاء الله تجدين فيه الإجابه الشافيه والمقنعة لسؤالك


    ضوابط التعدد

    قال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } . (7)

    قال ابن كثير في تفسير هذه الآية التي نصت على إباحة تعدد الزوجات: أي أنه إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير ولم يضيق الله عليه . (8)

    وروى البخاري – بإسناده – أن عروة بن الزبير سأل خالته السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن هذه الآية فقالت : ( يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تشركه في ماله ويعجبه مالها وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط [ يعدل ] في صداقها [ مهرها ] فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهى الأولياء عن نكاح من عنده من اليتامى إلا أن يقسطوا إليهن ، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق [ أي يعطوهن أعلى مهر تحصل عليه نظائرهن ] ، وأمروا [ وفى حالة خشية عدم العدل ] أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن [ من غير اليتامى الموجودات في كفالة هؤلاء ] ).

    وروى أبو جعفر محمد بن جرير في تفسيره عن ربيعة في معنى الآية ، قال تعالى عن اليتامى : اتركوهن فقد أحللت لكم أربعا .. وقال أبو جعفر أيضا نقلا عن آخرين : انكحوا غيرهن من الغرائب اللواتي أحلهن الله لكم وطيبهن من واحدة إلى أربع ، فإن خفتم أن تظلموا إذا تزوجتم من الغرائب أكثر من واحدة ، فتزوجوا منهن واحدة فقط ، أو ما ملكت أيمانكم .. وقال آخرون : بل معنى ذلك النهي عن نكاح ما فوق الأربع حرصا على أموال اليتامى أن يتلفها الأولياء ، وذلك أن قريشا – في الجاهلية – كان الواحد منهم يتزوج العشرة من النساء أو أكثر أو أقل ، فإذا أنفق ماله كله على زوجاته العشر و صار معدما تحول إلى مال اليتامى فأنفقه على نسائه أو تزوج به أخريات فنهاهم الله تعالى عن ذلك . (9)

    وقال الإمام النسفى في تفسيره : (( قيل : كانوا – في الجاهلية – لا يتحرجون من الزنا ، ويتحرجون من ولاية اليتامى ، فقيل لهم إن خفتم ظلم اليتامى فخافوا كذلك من الزنا فتزوجوا ما حل لكم من النساء ، ولا تحوموا حول المحرمات .. أو أنهم كانوا يتحرجون من الولاية في أموال اليتامى ، ولا يتحرجون من الاستكثار من النساء مع أن الظلم يقع بينهن إذا كثرن عن أربع ، فكأنما يقال لهم : إذا تحرجتم من ظلم اليتامى فتحرجوا أيضا من ظلم النساء الكثيرات ، فإن خفتم من عدم العدل بين الزوجات فالزموا واحدة أو الإماء [ الجواري ] بلا حصر حتى لا تظلموا أحدا .. (10)

    وأما معنى { خفتم } فهو : إذا غلب على الظن عدم القسط [ عدم العدل ] في اليتيمة فاعدلوا عنها [ اتركوها إلى غيرها ] .. وليس القيد هنا لازما ، بمعنى أنه حتى في حالة من لم يخف الظلم في اليتامى فله أن يتزوج أكثر من واحدة [ اثنتين أو ثلاثا أو أربعا ] مثل من يخاف الظلم تماما (11) فإباحة التعدد حكم عام لكل المسلمين بضوابطه .

    أما معنى قوله تعالى : { ذلك أدنى ألا تعولوا } أي أقرب إلى ألا تظلموا ، وليس كما ذهب إليه البعض : (أدنى ألا تكثر عيالكم ) فقد نقل الطبري عن ابن عباس ومجاهد وابن عمير أن العول هو الجور [ الظلم ] ، والميل كما أن المعنى ليس كما قال آخر ذلك أدنى ألا تفتقروا ، فالمعنى لا يستقيم بذلك ، وإنما الصحيح هو ما ذهب إليه جمهور العلماء من أن الهدف هو ألا تظلموا ولا تميلوا عن الحق .


    عدم الزيادة على أربع

    يستفاد من نص الآية الكريمة وأقوال المفسرين – رضي الله عنهم – أن الله تعالى أحل للمسلم من زوجة إلى أربع .. فلا تجوز الزيادة على أربع في وقت واحد ، فإذا خاف الزوج أن يظلم إذا تزوج أكثر من واحدة فإن عليه أن يكتفي بزوجة واحدة فقط .

    وكذلك إذا خاف ألا يعدل إن تزوج ثلاثة فعليه الاكتفاء باثنين .. وإذا خاف زوج الثلاث الظلم إن تزوج بالرابعة فعليه الاقتصار على الثلاث فقط .

    والشريعة الغراء تحظر حتى الزواج بواحدة فقط إذا خاف الزوج أن يظلمها .. فالإسلام العظيم حريص على العدل في كل الظروف و الأحوال .

    وهناك إجماع بين العلماء على عدم جواز الجمع بين أكثر من أربع زوجات (12) وإذا كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد جمع بين تسع زوجات ، فهذا حكم خاص به عليه السلام ، ولا يجوز القياس عليه أو تعميمه .

    وسوف نورد فيما بعد أسباب اقترانه عليه السلام بكل زوجة وظروف كل زيجة ، لإزالة اللبس وسوء الفهم والرد على أكاذيب المستشرقين واليهود بهذا الصدد ..

    قال الإمام الشافعي – رضي الله عنه – في مسنده : (( وقد دلت سنة النبي (صلى الله عليه وسلم) المبينة عن الله تعالى أنه لا يجوز لأحد غير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يجمع بين أكثر من أربع نسوة )) .. وذهب بعض الشيعة إلى جواز الجمع بين تسع نسوة لكل مسلم ( مثنى + ثلاث + رباع فيكون المجموع تسعا ) !!

    وفى رأى أخر شاذ ، بل يجوز الجمع بين 18 زوجة ( على أساس مثنى تفيد 2+2 وثلاث تفيد 3+3 ، ورباع تفيد 4+4 فيكون المجموع 18 زوجة ) !!!

    ولكن نصوص السنة القاطعة وعمل الصحابة والتابعين ، تفيد اقتصار المسلم على أربع فقط ، كما أجمع علماء أهل السنة من السلف والخلف على أنه لا يجوز لغير النبي (صلى الله عليه وسلم) الزيادة على أربع زوجات . ونشير هنا إلى الأحاديث التي سبق أن أوردناها في الفصل الأول من هذا الكتاب ، ومنها حديث الإمام البخاري – رضي الله عنه – [ كما رواه مالك والنسائي والدارقطنى ] ، أن غيلان الثقفي قد أسلم وله عشر زوجات فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) : ( اختر منهن أربعا وفارق سائرهن ) .

    وكذلك حديث أبى داود أن حارث بن قيس الأسدى قال : أسلمت وعندي ثمان نسوة ، فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال : ( اختر منهن أربعا) .(13)

    وقال ابن كثير موضحا معنى { مثنى وثلاث ورباع } : انكحوا من شئتم من النساء إن شاء أحدكم اثنين وإن شاء ثلاثا وإن شاء أربعا ، كما قال تعالى : { جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع } (14) أي منهم من له جناحان ، ومنهم من له ثلاثة أجنحة ، ومنهم من له أربعة أجنحة .. والمقام هنا كما يقول ابن عباس – رضي الله عنه – وجمهور العلماء وهو مقام امتنان وإباحة ، فلو كان يجوز للرجال الجمع بين أكثر من أربع زوجات لذكره تعالى . (15)

    ورد الإمام القرطبى على من زعم إباحة أكثر من أربع قائلا : (( قال هذا من بعد فهمه للكتاب والسنة ، وأعرض عما كان عليه سلف هذه الأمة ، وزعم أن (( الواو )) في الآية جامعة ، والذي صار إلى هذه الجهالة وقال هذه المقالة هم الرافضة وبعض أهل الظاهر . وذهب البعض إلى أقبح منها فقالوا بإباحة الجمع بين ثماني عشر زوجة ، وهذا كله جهل باللسان [ اللغة ] والسنة ، ومخالفة لإجماع الأمة ، إذ لم يُسمع عن أحد من الصحابة أو التابعين أنه جمع في عصمته أكثر من أربع )) .

    وبعد أن أورد الأحاديث التي أمر الرسول (صلى الله عليه وسلم) الصحابة المشار إليهم بإمساك أربع وتطليق ما زاد عليهن ، أكد القرطبى (16) أن ما أبيح للرسول (صلى الله عليه وسلم) من الجمع بين تسع زوجات هو من خصوصياته (صلى الله عليه وسلم) ثم قال القرطبى : الله تعالى خاطب العرب بأفصح اللغات ، والعرب لا تدع أن تقول تسعة وتقول اثنين ثلاثة أربعا ، وكذلك تستقبح من يقول : أعط فلانا أربعة ستة ثمانية ولا يقول ثمانية عشر . وإنما الواو في الآية الكريمة { مثنى وثلاث ورباع } ، هي بدل انحكوا ثلاثا بدلا من مثنى ، ورباعا بدلا من ثلاث )) .. فإذا تزوج بخامسة يبطل العقد ، ويقام عليه الحد على اختلاف بين العلماء في ذلك .. وقيل ولماذا لم يستخدم الله تعالى لفظ ( أو ) في الآية ؟ ورد عليه القرطبى بأن ( أو ) لو استخدمت لجاز أن يمنع زوج الاثنين من اتخاذ ثالثة وزوج الثلاث من اتخاذ رابعة ، بينما هذا مباح له .



    منقول من موقع طريق الأسلام



    آسف إذا طولت عليكم الرد لكنني أحببت أن لا أختصره لكي تكون الفائدة أكبر للجميع و شكراً

  7. #7
    التسجيل
    19-10-2001
    الدولة
    هجر الغالية
    المشاركات
    797

    مشاركة: لماذا حدد الإسلام التعدد بأربع فقط وليس أكثر(سؤال)؟

    اهلين وسهلين


    مشكورين على ردودكم..فقد أفدتموني كثيراً

    أشارك حالياً باسم...نور محمد
    يا حَبيبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ ، وَ يا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاذَ بِكَ وَ انْقَطَعَ اِلَيْكَ ، اَنْتَ الُْمحْسِنُ وَ نَحْنُ الْمُسيؤنَ فَتَجاوَزْ يا رَبِّ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدَنا بِجَميلِ ما عِنْدَكَ ، وَ اَيُّ جَهْل يا رَبِّ لا يَسَعُهُ جُودُكَ ، اَوْ اَيُّ زَمان اَطْوَلُ مِنْ اَناتِكَ ، وَ ما قَدْرُ اَعْمالِنا في جَنْبِ نِعَمِكَ ، وَ كَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالاً نُقابِلُ بِها كَرَمَكَ ، بَلْ كَيْفَ يَضيقُ عَلَى الْمُذْنِبينَ ما وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ .










ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •