سكون..حين نامت العيون
بكاء..متصل وأنين فطيفٌ آسن..
زارني بلا إذن..قبلني إحتضنني
دفء غمرني وإجتاحني
بسمات...
عيون تترقرق بالدموع..كادت أن تنزف الدماء
أوقفها...سحر ذاك الطيف الأخاذ
أمومه...إخوه..موده ..راحه سعاده
خرجت من قلبه وغشتني
إبتسمت...
..إبتسمت
..ثم
إبتسمتُ مجدداً...
لإنه...ليس موجوداً بالأصل..
شوقي..أقسمت عليك أن تتوقف عن جلدي.لعل التخيلات تقحل وتنضب...فتفارقني
..عذاب..قسوة..يأس..إستحقاق
هو مانطق به..سوط الشوق
..خفضت جناحاي..
لم أرغب في التحليق..والبحث عن الطيف
فاليأس..قيدهما لي فقيدني
طيف جميل هذا
فلماذا تنكره ؟؟؟
طيف يملؤك بصنوف الدفء
لماذا تنكره ؟؟؟
هو موجود ان اخترت وجوده
هو موجود اذا اردته
أيها الراقص على انغام ألم ، ما أحوجك الى طيف كهذا
فلماذا تنكره ؟؟؟
عزيزي...إنه أجمل طيف واجهني بحياتي <إن مازلت حياً بالأصل>
لكنه قاسي جداً...لسعتني كلماته كما عقارب الوقت حين إنتهت لحظات الطيف
كم تمنيت...أن يتوقف الزمن حينها في لحظات منه..وهي أسعد لحظات لإنسان مجرد
من أحاسيسه إلا الإحساس بالألم والحاجة لمزيد من الحب..الذي يقاسمني إياه
الطيف ويأخذ كل الحصة مقابل زيارتي..
سعيد أنا...فأنا جداً قنوع
لاتصدقني...فأنا كاذب لست بقنوع
لست بسعيد...لإن سعادتي تتجرع كماً من التعاسة قبل أن تتلبسني للحظات
وتترك التعاسة المصحوبة بالألم..خالدةً في أعماقي
دمت بخير..كفاك الله شر بؤسي
<أرجعوا...ذاك الطيف من جديد..سأتحمل الألم أقسم بذلك..كم أنا أعشقه>
باردة هذه الكلمات ، كأنها ثلوج الشتاء
احسست برغبة عميقة للبس "فروة" لاتقي بردها
لكني فضلت مشاركتك البكاء
لا لشيء ، إلا لأحس بطعم الألم
أستاذي ، صاحب التعاسة
أحسدك على تعاستك
فمن لم يذق التعاسة يوما
لم يكن ولن يكون "إنسان" بمعنى إنسان
من لم يذق التعاسة يوما لا يمكنه تذوق السعادة
أعرفتني ؟؟؟
انا tin man من قصة أوز
ابحث عن قلبي بين كلماتك
فسامحني أستاذي بحثي عن قلبي على حسابك
سامحني أنانيتي في مشاركتك آلامك
سامحني ، و دعني أشاركك بكاءك