السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ايها الاخوة الكرام
عن أي علم تتحدثون و كيف تسمون الفلسفة علما و هل اصبحت الاهواء العابرة علوما ؟
الفلسفة علم من علوم الٍاغريق الذي اله النساء والكواكب و تزندق في ذات الٍالاه و أضل الكثيرين من عباد الله ، لقد فتح الله على المسلمين بلاد الفلاسفة القدامى و وجدوا ذلك العلم مقبورا في أهله فلما تعلمه من تعلم و ترك البينات من الذكر الحكيم وراءه ظهريا فسدت عقولهم و أتوا ببدع في الدين مستحدثة و فرقت الأمة ٍالى أحزاب و شيع كل حزب بما لديهم فرحون.
علم الكلام هو علم العبارات التي لا تسمن و لا تغني من جوع يقال تفلسف فلان ٍاذا اتاك بغرائب العلم فتعجب من قوله و تنخدع أمام عباراته ٍان لم يلهمك الله السلامة من الزيغ ، هكذا قاس أولئك الدين بعقولهم فتكلموا في ذات الله بما لا يليق و بعدها جرهم الحديث الى الكفر و محاربة أهل التوحيد تحت شعار الزندقة فعن أي علم يتحدثون ؟
علم القياس شرعا أصل من أصول الاجتهاد لكنه في علم الكلام او الفلسفة ٍان شئت عبارة عن اجتهاد ابليس لما قاس برأيه في امر الله و لهذا قال الحبر الترجمان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما :
أول من قاس برأيه ٍابليس فمن قاس برأيه قرنه الله مع ٍابليس
علم الكلام أنتج الجهمية و المعتزلة و القدرية و ..........و الاحباش و غيرهم كثير فعن اي علم يتحدثون .
قال الشافعي رحمه الله تعالى :
حكمى في أهل الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال ويطاف بهم في العشائر والقبائل ويقال هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة وأقبل على الكلام
وقال:
لأن يبتلى العبد بكل ذنب ما خلا الشرك بالله خير له من أن يبتلى بالكلام
قد يحدثوننا ببعض العلماء الصالحين الذين سلكوا مسلك الفلاسفة للرد عليهم لكن الله أراد لهم أن يعودوا الى المحجة البيضاء في اخر المطاف ليدلو شهادتهم لمن يخلفهم أن لا يتبع الاهواء فقالوا -الرازي-:
نهاية أقدام العقول عقال و معظم سعى العالمين ضلال و أرواحنا فى وحشة من جسومنا و ما جنينا طول العمر إلا قيل و قال
و ليموتوا على دين العجائز دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، فهل من معتبر