يا طيور الحب غردي وأضيفي جمالاً للحياة
في عالمي أو في عالم غيري
غنّي لجارة القمر
تلك التي أحببتها بطيبِ قلبها
وبجمال الوانها
كم عشتُ لنفسي ولكن الأن فأنا أعيشُ لأجلها
حبيبتي .. كم غارت الحروف
عندما كنتُ أكتب أسمكِ بين السطور
وكم فرح القمر
بـ جارة له تسلي وحدته
كم كنتُ أحلم بأمرأةً تهزُ العالم
تضيفُ للحبِ معناً وجمالاً
وهـ أنا أرى بأن الحلم أصبح حقيقة ً
وبأن حُبي للحياة لم يصبح سرااابً
كنتُ أنتظر لحظة الشوق
وهـ أنا أرى الشوقُ بأعيوني حبيبتي
كم طالت تلك الأيام
التي كنتُ أتمناها لكي تجمعنا على المحبتي
يا جارة للقمر ؟
لم أكذب عندما قلت بأنكِ جارةً
لأنه من يملك صفاتكِ يصبح جاراً للقمر
تحياتي
غالي الساهر