السلام عليكم شخباركم يأ اخواني الأعضاء هذا الفصل الثالث وله اسم خاص The picture of Death
نعم صوره الموت و ان شاء الله ينال اعجابكم هذا الفصل^^
بعد ان عرف أحمد ان صداقته مع فهد قليت الى عداوه قرر ان يعود الى منزله ليفكر ماذا سيفعله
و كان يتمنى و هو في طريق عودته ان يصادف فهد ويقول انها كانت مزحه ثقيله
و ان لم تكن فيتمنى ان يكون كل ما حدث مجرد حلم
و في بيت أحمد...
أحمد بصوت خفيف و حزين : السلام عليكم
أبو أحمد: و عليكم السلام أهلا بابني الاوروبي ها ها ها لم تحدثني عن مغامراتك بأوروبا أثناء فصولك الدراسيه؟ كم بنت تعرفت عليها هي هي هي أعتقد ان الفتيات كانوا يتشوقن للتحدث الى شاب وسيم و غني و ذكي و محظوظ ها ها ها ها
نظر اليه أحمد و تذكر ما قاله فهد (احمد.. انت شخص غني و محبوب و محظوظ)
و قال الى ابيه : أبي....لا أريد أن أعود الى جامعتي
أبو أحمد:؟؟ ما الذي اسمعه ؟ ماذا حدث اليك يا بني؟
أم أحمد وهي تنزل من الدرج : أحمد....ما تقصد بكلامك يا حبيبي هل هناك شخص يضايقك أخبرني ما اسمه و سوف نتفاهم معه
انصدم أحمد و شعر ان اهله ليسوا سوى قتله يقتلون من يضايقونه او لا شعرون بالراحه اتجاه
و نظر الى الارض و كان يرغب بالبكاء لان ما حدث له اليوم يدل صحه كلام فهد
أبو أحمد:....أحمد اذا كنت تشعر من التعب من الدراسه فلا الومك اربع سنوات خارج البلد لابد انك تشعر بالوحده هناك ها ها ها اتكفيك سنه كامله انت ما زلت شابا أعتقد ان السنه لن تؤثر فيك
أم أحمد: ان كنت تشعر بالوحده هناك فلا مانع لدي ان تبقى معنا سنه مع انها هذه السنه سوف تمر كأنها الثانيه بالنسبه لي لوجودك معنا
و عانقت أم أحمد أحمد و فكر أحمد مع نفسه(...هل أمي على علم بما فعله ابي بفهد؟؟؟)
أبو أحمد:آه..لقد نسيت اريدك ان تتعرف على خادمنا و مسؤول البيت الجديد لم تسمح لي الفرصه بأن اعرفك به ها ها ها عودتك لنا نستني كل شيء .....يا ادوارد
ادوارد:هل طلبتني يا سيدي؟
أبو أحمد : نعم أريدك ان تعرف على نفسك الى ابني
ادوارد:مرحبا سيدي الشاب انا اسمي ادوارد عمري 36 سنه ابلغ من الطول 177 سنتي مترا و كنت اعمل في مجال الفوتوغرافي في السابق
نظر اليه أحمد و رأى انه نحيف ابيض اللون و لون شعره أشقر
أبو أحمد:ها ها ها ما هذا يا ادوارد طول قامت و عمرك و عمل القديم لن تود الالتحاق بالجيش ها ها ها ها
ادوارد: انني أحب ان اكون دقيق في تلبيه رغباتك يا سيدي
أبو أحمد : ها ها ها احب هذا الخادم لهذا جعلته مسؤول البيت الجديد
أحمد: ابي امي أريد ان ارتاح في غرفتي الآن لبعض الوقت
ابو و ام أحمد: خذ راحتك يا بني و تغطى جيدا لان ليله اليوم متوقع ان تكون ممطره وبارده جدا
ادوارد: ان احتجت اي شيء يا سيدي الشاب أنا موجود
ذهب أحمد متوجها الى غرفته
و بعد بضع ساعات و تمطر السماء و احمد كان جالسا امام نافذة غرفته ينظر الى المطر و كان يعتقد انها دموعه
وسمع احد يطرق باب غرفته
أحمد:من؟
ادوارد:أنا ادوارد يا سيدي
أحمد:تفضل
دخل ادوارد و معه ابريق شاي و كوبان و قال ادوارد :لقد اجلبت لك الشاي يا سيدي لأني شعرت انك لن تنام الا في ساعه متأخره
أحمد : ....
ادوارد: أنا مصور فوتوغرافي و أعرف شعور كل من حولي من نظراته فقط لاني اعتمدت في عملي السابق على النظرات
أحمد:....حسنا تفضل اشرب معي الشاي
ادوارد:.......
أحمد:يوجد هنا كوبين و انا لا أحتاج الا واحد و لم اعتد شرب الشاي وحيدا
ادوارد:حسنا
و احتسوا الشاي معا و كان أحمد يرى ادوارد و هو ينظر الى النافذه و كان المنظر قد أخذ اهتمامه
احمد:ادوارد...ما افضل شي تحب ان تصور؟
ادوارد:الموتى
أحمد: الموتى!!!
ادوارد : ها ها ها عفوا يا سيدي أنا كنت مصور الجثث في حاله حدوث جريمه قتل و كنت معتاد على الحثث لأنهم لا يتحركون
أحمد:......(غريب الاطوار)
ادوارد: اعتقد ان الوقت قد تأخر بالاذن يا سيدي الشاب
أحمد:.....
ادوارد:أعرف ما تريد ان تقول..
أحمد:...؟
ادوارد:كنت تريد أن تسألني لماذا كنت تنظر الى النافذه صحيح
أحمد: نعم و لكن كيف عرفت
ادوارد: كما قلت لك اعرف ما تشعر به من خلال نظرات عينيك و نظرات عينيك تدل انك تريد سؤال و انا اتوقع ان تريد سؤالي عن نظري للنافذه
أحمد: صحيح كنت اريد سؤالك هذا السؤال
ادوارد: عندما انظر الى النافذه اثناء المطر و قطرات المطر تلمس النافذه اشعر كأن القطرات تريد ان يدخل الى الغرفه لتشعر بالدفىء و لكن أثناء ملامسته النافذه تموت هذه القطرات
أحمد: ماذا تقصد؟؟
ادوارد: .....لقد تأخر الوقت يا سيدي يجب عليك ان تخلد الى النوم
و خرج ادوارد من غرفه احمد و كان احمد ينظر اليه و كان يفكر مع نفسه...(حقا غريب الأطوار)
نهايه الجزء الاول من الفصل الثالث مع أملي ان ينال اعجابكم هذا الجزء