السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




فقدت الامة الاسلامية مساء امس قارئ القرآن المعروف وامام وخطيب المسجد الحرام السابق علي عبدالله بن علي جابر عن عمر يناهز53 عاما في مستشفى بقشان بعد مرض عضال استمر معه لعدة اعوام. والشيخ علي جابر الذي كان اماما خاصا للملك خالد يرحمه الله كان يعمل قبل مرضه استاذا للدراسات الاسلامية بجامعة الملك عبدالعزيز وبدأ حياته العملية استاذا مساعدا بفرع الجامعة في المدينة المنورة. وقد اوضح أحد المقربين له الدكتور عبدالله بصفر الذي بدأ حياته مع القرآن مقلدا للفقيد انه كان رحمه الله من الناس القريبين الى قلوب كل من يجاوره او يلتقي به وكان حافظا لاينسى من يلقاه مشيرا إلى ان الفقيد -يرحمه الله - كان يداوم على مراجعة القرآن يوميا بواقع جزءين وكان حريصا على ذلك حتى عند مرضه واشتداد المرض به ويضيف الدكتور بصفر ان الشيخ علي جابر -رحمه الله - كان رغم شهرته التي بلغت الافاق متواضعا احب الناس فماحبوه نسأل الله ان يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته.


الشيخ علي جابر -رحمه الله - القى دروسا في الدراسات الاسلامية وكان له منهج متميز حيث يردف النصوص الفقهية بالادلة القرآنية واحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وفقده خسارة للامة
نسأل الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويحفظ ابناءه ويسيروا على دربه.