ربما قصدت أن يكون العنوان مستفز يسترعي الانتباه .. لكنه لا يبتعد كثيرا عن كبد الحقيقة
تل أبيب - بدأت المحافل الإسرائيلية الإعداد لحملة مقبلة ضد مصر باعتبارها الخطر الحقيقي المقبل وليس سوريا وإيران حسبما ذكرت جريدة البيان
و ذلك استناداً إلى مخاوف من عمليات التسليح التي يقوم بها الجيش المصري
ونقلت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية عن محافل أمنية للاحتلال قولها انه رغم ان المسؤولين الأمنيين يكثرون التحذير من سوريا وإيران، إلا أن الخطر الحقيقي كامن في مصر، وذلك على الرغم من أن مصر كان لها دور حاسم في الاتفاقات غير المكتوبة بين إسرائيل والمنظمات الفلسطينية، والتي مكنت من الهدوء النسبي الحالي، وبالرغم من أن اتفاق السلام مع مصر يصمد في استقرار تام منذ أكثر من ربع قرن.
وأضافت ان المصريين يتسلحون ويتقوون ويبنون جيشاً كبيراً أكثر عصرية، مشيرة إلى انه يوجد في إسرائيل من يقول انه لا يوجد لهم أي عدو يبرر تسلحا كهذا.
وتضيف: صحيح تفصل الصحراء بيننا وبينهم، وفي حرب اليوم ستكون هذه الصحراء ميدان قتل لكل قوة تحاول التحرك صوب إسرائيل.. وصحيح أيضاً أن المصريين يشترون طائرات أميركية قديمة، أما إسرائيل فتُحسنها وتجعلها شيئا مخالفا تماما.
و يقول التقرير انه في السنوات ال24 الماضية رفض النظام المصري أن يخل بالاتفاق مع إسرائيل حتى عند غزو لبنان وضرب الفلسطينيين ولكن - كما يحبون تذكيرنا في إشارة للأجهزة الأمنية ـ قد تتغير السياسة في النُظم العربية برصاصة واحدة
وتتابع: فضلاً عن ذلك، يوجد لدينا الآن الكثير جدا من نقاط الاحتكاك مع مصر، مثل الحدود في رفح، والعلاقة بمنظمات الرفض الفلسطينية، والخط المخترق للتهريبات من وإلى إيلات. وفي كل واحدة من هذه النقاط يمكن أن يكون هناك عدم تفاهمات، يُترجم إلى تهديد
وأشارت المصادر إلى أن هذا الكلام ليس مؤامرة موجهة من جهاز الأمن الإسرائيلي الظامئ إلى الموازنة، لكن الحديث يدور عن تصور عام، الشك هو الأساس المركزي فيه ونقلت عن مصدر عسكري رفيع قوله في تعبير ساخر، أن المسدس العربي المعلق في الجدار سيكون من الواجب إطلاق النار منه في وقت ما
المكتب الاعلامي لكتائب الشهيد عز الدين القسام
http://www.alqassam.ws/arabic/?actio...ews&&nwid=9701