بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ
... أخي الكريم الحبيب في الله ... جزاكَ الله خيرا علي رغبتكَ في نشر الخير ...
... و لـــــكن ...
... بعد التثبت من صحة ما تنشره ...
رقم الفتوى : 27184عنوان الفتوى :القرآن كله نجاة لمن عمل به تاريخ الفتوى :03 ذو القعدة
1423
السؤال ماهي السور التي تسمى السبع المنجيات ؟
الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن القرآن الكريم كله سوره وآياته شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ونجاة لمن اعتصم به واهتدى بهداه.
ولم نقف على سبع سور معينة بالعد من النبي صلى الله عليه وسلم، أو من صحابته الكرام.... أنها تسمى المنجيات ،
وإن كانت وردت أحاديث صحيحة وحسنة وضعيفة في فضائل بعض السور والآيات، فمن ذلك ما صح في فضل فاتحة الكتاب وأنها رقية، وما ثبت في سورة البقرة وآل عمران وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة.... وما صح في فضل الكهف، وأن حفظ أواخرها يحفظ من الدجال، وما جاء في فضل سورة الملك.
وقد جمع بعضهم ثمان سور خصها بالذكر وأطلق عليها اسم المنجيات، وهذه السور -كما يزعم- هي: الكهف، والسجدة، ويس، وفصلت، والدخان، والواقعة، والحشر، والملك.
وقد ظهرت هذه السور مجموعة في مطبوعة وأطلق عليها السور المنجيات، ولم نقف على أصل لتسمية هذه السور بالمنجيات،
وإن كان بعضها قد صحت الأحاديث بفضله وذكر بعض خصائصه ، فمن ذلك ما رواه
الترمذي وحسنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن سورة الملك:
هي المانعة المنجية تنجي من عذاب القبر.
والحاصل: أننا لم نقف على سبع سور مخصوصة تسمى السبع المنجيات، وأن السور الثمانية المذكورة لا أصل لتسميتها بالمنجيات، وإن كانت وردت أحاديث وآثار بفضل بعضها.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
... الـــــمصدر ...
رقم الفتوى : 49682عنوان الفتوى :السـبع آيــات المنـجيــات لم يرد ما يخصهاتاريخ الفتوى :20 ربيع الثاني 1425
السؤال
أود الاستفسار: هل يوجد آيات تسمى السـبع المنجيات؟ وصلتني هذه الرسالة وأود التحقق منها.
وجزاكم الله خيراً.
إذا مررت بضيق نتيجة مشكلة أو كرب فعليك قراءة السبع آيات المنجيات وأنت على يقين بأن الفرج لا يأتي إلا من عند الله سبحانه وتعالى:
السـبع آيــات المنـجيــات
بسم الله الرحمن الرحيم
- قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
- وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم.
- وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتابه مبين.
- إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم.
- وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم.
- ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم.
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أراداني الله بضر هل هن كشفت ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون.
بالله عليك أرسلها لكل من تحب ولا تنسى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قال: من فرج على مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا شك أن القرآن الكريم كله - والآيات المذكورة من ضمنه - شفاء ورحمة ونجاة لمن تمسك به وعمل بما فيه، أو طلب الشفاء والعلاج به.
قال الله تعالى:
وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.
وقال تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.
وبخصوص الآيات المذكورة فلم نقف - فيما اطلعنا عليه - على نص من نصوص الوحي يخصها بهذا الاسم (السبع المنجيات).
وأما الحديث الذي ختم به السائل الكريم فهو صحيح رواه
مسلم وغيره لكن بلفظ :
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
ولمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتويين التاليتين:
27184،
27354.
وراجع أيضاً الجوابين رقم:
631، ورقم:
6823.
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
... الـــــمصدر ...
رقم الفتوى : 58573عنوان الفتوى :القرآن كله نجاةتاريخ الفتوى :22 ذو الحجة 1425
السؤال
إن وردي اليومي من القرآن الكريم هو السبع المنجيات . سؤالي هو : هل يعني ذلك أني هاجر للقرآن لأنني لا أقرأ إلا المنجيات؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على دليل شرعي يدل على وجود سبع سور أو سبع آيات من القرآن تسمى بالمنجيات، فالقرآن كله نجاة وهدي لمن قرأه وآمن به وعمل بمقتضى ما اشتمل عليه من أحكام ،
وراجع الفتوى رقم:
27184، والفتوى رقم :
27354 والاقتصار على هذه السبع التي ذكرت وترك ما سواها من القرآن يعتبر من هجره، لأن هجره يكون بعدم ختمه في المدة المذكورة في الفتوى رقم:
19600.
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
... الـــــمصدر ...
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...
... أَخُوكُمْ الْمُحِبُّ لَكُمْ فِى اللَّه ...