بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة اليهود جميلة و رائعة و من يعمل بهاو من حقنا أن نقول ذلك ولا نكون أهل زيف و نكران فهم كالنمل في العمل و البناء و نحن لم يبقى لنا الا هذه
![]()
العرب اليوم في أنحطاط و جهل و العياذ بالله و الرجل فينا لا يعرف شيء في الصلاة و الزكاة و الصوم و التوحيد و الحج بل هناك أهل مناصب عليا لا يعرفون سوى بضع كلمات في الدين و اليهود يدافعون حتى الموت عن عقائدهم حتى وان كلف ذلك حياتهم 0
وأسوق اليكم بقلم عبدالله عزام ما يلي :
(1) تقول إبنة دايان في كتابها (جندي من اسرائيل) : لقد كانت فرائصنا ترتعد عندما سمعنا بكثافة العدو على الجبهة الجنوبية ولكن عندما جاء الحاخام وصلى بنا تبدل الخوف أمنا . (وتقول : إن من مراسيم الطقوس -في التوراة- أن يقدم للجنود يوم السبت معلبات, وعندما أحضروا لنا طعاما طازجا مطهيا قبل المعركة -يوم السبت- (3/6/76) رفض الجنود الأكل فأفتى لهم الحاخام الأكبر جواز هذا أثناء الاستنفار) (1)[مجتمع الكراهية ص109].
2) تقول جولدا مائيـر ( إن أساس قوتنا الوحيد هو إرتباط كل يهودي في الدنيا بنا إرتباط العقيدة)(2)[مجتمع الكراهية ص110].
(3) حضر ابن غوريون وزلمان شازار تشييع جنازة تشرشل وكان اليوم -يوم سبت- فسارا على أقدامهما حوالي 6 كم لأن ركوب السيارة ممنوع عندهم يوم السبت, مع أنهما قد بلغا من العمر عتيا.
(4) كتب ابن غوريون(3)[انظر كتاب الحلول المستوردة ص346 نقلا عن جريدة لوموند الفرنسية 10/1/1986]. إلى ديجول -رئيس وزراء فرنسا- سنة 8691 يقول (إن سربقائنا بعد التدمير البابلي والروماني وحقد المسيحيين الذين أحاطوا بنا ألف عام يكمن في صلاتنا الروحية بالكتاب المقدس. وعندما جاءت اللجنة الملكية البريطانية في آخر سنة 1926 لتدرس مستقبل الانتداب قلت لها: الانتداب الخاص بناهو التوراة, لقد استخرجنا منه قوتنا لنقاوم عالما عاديا ولنستمر في الايمان بعودتنا إلى بلادنا)
(5) وفي الصفحات الأخيرة من مذكرات وايزمن(4)[انظر كتاب الحلول المستوردة ص 347 نقلا عن النكسة والخطأ ص159]. -ما يعتبر توصية عامة لاسرائيل- ؛هدفنا هو بناء حضارة تقوم على المثل الصارمة للآداب اليهودية عن تلك المثل يجب أن لا نحيد .... فإذا استهدف اليهود في نشاطهم قيما حقيقية ... عندها يطل الله بعطف على أبنائه الذين عادوا بعد تيه طويل إلى بيتهم ليخدموه وعلى شفاههم مزمور, وفي أيديهم مجرنة محيين بلادهم القديمة وجاعليها مركز حضارة انسانية)
(6) عندما دخل دايان القدس سنة 1967: قال: يا لثارات خيبر, وقال الجنود الاسرائيليون وأنا سمعت أصواتهم مسجلة من الاذاعة الاسرائيلية: محمد مات محمد مات وخلف بنات.
(7) لقد رفض الحاخام أن يكتب عقد قران (ابنة ابن غوريون) رئيس وزراء اسرائيل لأن أمها ليست يهودية, والتوراة تعتبر النسب للأم.
(8) يقول بيغن أثناء نقاشه مع السادات حول الضفة الغربية: (أنا رجل مؤمن بالتوراة, رباني الأب الروحي -جابوتنسكي- كما رب ى حسن البنا عندكم سيد قطب, وأنا أعتبر الانسحاب من الضفة الغربية مخالفة للتوراة ولمبادئي الروحية) حدثني هذا الاخوة نقلا عن إخواننا في المنطقة المحتلة سنة 1948 الذين قاموا بترجمتها من العبرية.
(9) قال ابن غوريون عندما دخل القدس سنة 1967 (هذا أعز يوم علي منذ دخولي أرض الميعاد)
و أكتفي بعبارات القائد البطل الشهيد بأذن الله عبدالله عزام الى رحمة الله يا شيخنا الكريم 0