في هذا الزمان ما ينقصنا هو الحب الصادق
حينما كنت في مكاني وذكرياتي
تذكرتها
تمنيت لو أنها تحمل من السعادة بكبر الدنيا
لكي تكون سعيدة
في عالمها الحزين لا أستطيع تركها هناك
وفي عالمي أتمنى أخذها
أهـاً
من ذلك الشوق ومن ذلك الحنين
عندما تحادثني ..
يغمر قلبي نبراتٌ من الأشتياق
في غيابها لم يتغير شئ
سوى أني أزيد من لهفتي لها
أنسانه في داخلها روحٌ
تتذوق طعم الحياة
تنثر وردها وعطرها على جفون الجمال
قلبها لم يعرف الكره أو الحقد
حتى في عذابها
تنظر لصورة الأمل وكأنها الأمل
حينما أعلم أنها سعيدة أحس بسعادتها وكأنها تلامس حياتي
وأني لا أستطيع تخيلها غير ذلك .. سوى أنها ..(؟)
تحياتي
غالي الساهر