المشاركة الأصلية بواسطة الذئب المتوحش
من المسؤول
المدارس
الأباء و الأمهات
أصدقاء الس وء
المسؤولين الأحرار
أصدقاء الغربان
حسب رأي
الذي
ساعد على انتشار آفة الارهاب في الوطن العربي.. هوالتهميش والقيود المشددة على حرية التعبير و في ضعف الديمقراطية وعدم نزاهة الانتخابات عند إجرائها...اضافة الى ذلك استغفال واستحقار للمواطن العربي من طرف حكوماته ...كااعتقادهم مثلا ان المواطن العربي غير ناضج فكريا لكي يستوعب الديمقراطية
كل هذا ادى الى خلق فجوة او خلل (و هو موجود لحد اليوم) بين متطلبات و تطلعات و طموح الشعوب العربية و بين الحكومات او السلطة
...
بمعنى
آخر
الذي خلق الارهاب او التطرف في مجتمعتنا
هم
الحكومات العربية
و
الحرمان
حرمان المواطن العربي من ابسط حقوقه..
و ليست امريكا
المشاركة الأصلية بواسطة الذئب المتوحش
ماذا نفعل
:
ننتحر
نعذب أنفسنا
نقتل و نقاتل
اذااردنا تصليح ما تكسر فأنا اظن
الحرية هي أولاً....... والحرية هي أخيراًان
والحرية ليست مجرد كلمة يتناولها الجميع بدون أن تترجم إلي إحساس أنساني بقيم هذه الكلمة العظيمة
الحرية تعنى الحكمة في ممارسة حق طبيعي مقدس وفق معايير محددة تخدم البشر وتسمو بالمجتمع
ولكن قبل ان نطالب بالحرية
فنحن بحاجةالى تكامل جناحي الحرية و هو الحياة في ضل نظام سياسي واجتماعي عادل يحترم إنسانية
الإنسان ويتعامل معه كعقل و فكر وروح حتى تستطيع الحرّية أن تحلّق عالياً كالطير
و ما اعظم حينها هواء هذه ا لحرية ونسيمها العذب, عندما يقول الإنسان ما يشاء ويكتب ما يريد, ليخرج كل ما يختلج في أعماق نفسه,
ويقذف به ألي ضوء الشمس
يقول ابن خلدون
كلما تقدّمت الأمم واحتاج النّاس إلى التكامل والتعاون، وهم محتاجون لذلك لأن الإنسان كائن اجتماعي ومدني بطبعه، إلا وكانت الحرّية مطمحاًً منشوداًً وقيمة إنسانية وركيزة اجتماعية يتعلق بها الإنسان، لكي تستقيم أموره، وكلما أوغل في الحضارة إلا وازداد تعلّقه بها، ووضع لها الضوابط والقوانين المنظمة لها والتي تحرس كيانه، وتوفّر له الاستفادة منها، واستثمار مواهبه في رحابها. وكلّما أوغلت البشرية في البداوة، وابتعدت عن الحياة المدنية، وكانت خالية من المعارف والعلوم إلا وكانت بعيدة عن الحرية، وما تتطلّبه من مسؤوليات، بحيث كلّما أوغلت الأمة في البداوة كانت أبعد ماتكون عن الحرّية ومكاسبها، وكلما تقدّمت في الحضارة إلا وازدادت ولوجاً في عالم الحرّيةأن أسوأ من العيش في أجواء مظلمة يسود فيها الجهل والقمع والتعتيم والإرهاب الفكري هو العبث بمفهوم الحرية وتحويلها ألي فيروس عجيب ومدمر
يقول الشاعر احمد مطر
أعطوني ذاتي كي أفني ذاتي،
ردو لي بعض الشخصية،
كيف تفور النار بصدري وأنا أشكو البردا،
كيف سيومض برق الثأر بروحي مادمتم تخشون الرعدا،
كيف أغني وأنا مشنوق أتدلى من تحت حبالي الصوتية،
كي أفهم معنى الحرية،
وأموت فداء الحرية،
أعطوني بعض الحرية
تحيااااااااتي
الاخت Camina Burana