
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Empress uae
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لاحظت في الأونة الآخيرة بأن هناك تناقض مفاجئ يحدث عندما تتغير أحوالنا.
مثلاً لو كنت فقيرة، لم تكن هناك لدي صديقات و لكن عندما أصبحت غنية، تبدل كل شيء.
أصبحت الفتيات يلتففن حولي و يتصلن بي و يسألنني عن حالي مع أنني لم أكن مدركة سر هذا الإهتمام.
و غيرها من المواقف، مثل لو كانت لدي أفلام أو ألعاب. أرى الكل حولي و لكن إذا لم يكن لدي أي شيء لا أرى أي أحد.
و الأغرب من ذلك هو أنني لو كانت لي صديقات أثق بهن و علاقتي معهن طويلة، لا أجدهن عندما أحتاجهن.
هل هذا معناه أنهن تعرفن علي للمصلحة؟
و ما هذه المصلحة التي سوف يستفدن منها؟
نصيحتني صديقتي "ليلى" أنني من المفروض أن أفتش عن الصديقات المخلصات اللواتي لا يردن مني غير السلامة و السعادة.
و أن لا أتعامل مع الفتيات اللواتي يطاردنني بالطلبات. -_-" لأنني عندما أحتاجهن سوف أنصدم لأنني لم أجد منهن أي شيء.
فما رأيكم يا سيدات و سادة؟
جزاكم الله خيراً و أعتذر عن الإزعاج الدائم.
--
شكرا لكي اختي الكريمة لطرح هذا التساؤل
بالنسبة لأصدقاء المصلحة .. فقد قابلت الكثير منهم ..
مثلاً .. عندنا بالجامعة .. تجد اصدقاء لا يعرفونك إلا عندما تاتي الإمتحانات و في العطل لا يتعرف عليك
..
و هناك اصدقاء .. دايماً تمشي معاهم .. و تعرفهم من زمان و تعزهم ..
و أول ما تطلب منهم شي بسيط .. (( لا يتقبل ذلك و يطلع عنك كلام بأنك مقصر بحقه و تتذكره عند المصلحة ))
و هناك اصدقاء .. يخافون على مصلحتك .. يفرحون لفرحك .. و يحزنون لحزنك .. تحسهم مثل اخوتك .. و تشعر بالقوة و الراحة النفسية بجانبهم ..
اذن يجب ان تختار احد هؤلاء ..
1/ صديق ضيق .. و .. 2/ صديق وقت الضيق