بِسْمِ اللـَّهِ الرَّحـْمـَنِ الرَّحِـيمِ
السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ
 
 
... الله ُ أكبر الله ُ أكبر الله ُ أكبر ...
 
... اللهم إليكَ المـُشتكي و المـَفزَعُ ...
 
... اللهم اهدنا صراطكَ المستقيم و ارزقنا الثباتَ عليه حتي نلقاك و أنت راضٍ عنا ...
 
... اللهم يا ولي الإسلام و أهله مسكنا بالإسلام حتي نلقاك ...
 
... اللهم كن أنيسنا في غربتنا و وحدتنا ...
 
... اللهم آمين آمين آمين ...
 
... المسلم غريب بين الناس ... و الغربة غربة ظاهرية ... أما باطنه و قلبه ففي أنس بالله ... لا يضره من يستهزئ به و يغمز و يلمز ...
 
... قال تعالي ...
 
إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُواْ فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاء لَضَالُّونَ (32) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ (33) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36) " المطففين " 
 
... و قال عزَّ مـِن قائل ...
 
إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111)" المؤمنون " 
 
... فطوباهُ و طوباهُ و طوباهُ ... من صبر علي الغربة و تمسكَ بدينه و قبض علي الجمر ...
 
... و ما أجلَّ و أجمل هذه الباقة النبوية و أبلغها ...
 
... قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ...
  
إن الإسلام بدأ غريبا ، و سيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس 
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح رجاله ثقات - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1273 
 
عن أبي أمية الشعباني أنه قال لأبي ثعلبة الخشني : كيف تصنع بهذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قوله { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم }
قال : أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها فقال : بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع العوام ، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن كالقبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم . قال عبد الله بن المبارك : وزادني غير عتبة : قيل : يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم ؟ قال : بل أجر خمسين منكم 
 
الراوي: أبو ثعلبة الخشني - خلاصة الدرجة: حسن غريب - المحدث: ابن العربي - المصدر: الناسخ والمنسوخ - الصفحة أو الرقم: 2/205 
 
إن من ورائكم أيام الصبر ، للمتمسك فيهن يومئذ بما أنـتم عليه أجر خمسين منكم ، قالوا ، يا نبي الله أو منهم ؟ قال ، بلى منكم 
 
الراوي: عتبة بن غزوان - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 494 
 
إن من ورائكم زمان صبر ، للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم
 
الراوي: عبدالله بن مسعود - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2234 
 
عبادة في الهرج و الفتنة كهجرة إلي
 
الراوي: معقل بن يسار المزني - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3974 
 
... اللهم اليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني علي الناس يا أرحم الراحمين إلي من تكلني إلي عدو يتجهمني أم إلي قريب ملكته أمري إن لم تكن ساخطا علي فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السماوات والارض وأشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تحل علي غضبك أو تنزل علي سخطك لك العتبي حتي ترضي ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
 
... الأخت الفاضلة ... جزاكِ اللهُ خيراً علي النقل المـُباركْ ... باركَ اللهُ فيكِ و لكِ و أدخلكِ فسيح جناته ...
 
... أسأل الله جل و علا أن يباركَ في شيخنا الفاضل الكريم و أن يزيده علماً و تقوي و أن ينفع به المسلمين و أن ينصر به الأمة ... اللهم آمين ...
 
... و أعتذر بشدة للمداخلة و الإطالة ...
 
 
... وَ السَّـلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّـهِ وَ بَرَكَاتُهْ ...