وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يوفقكم ياخوي..ونتمنى نشوف إنشاد راقي مثل المنشد معاذ والمنشدين الأوائل
بساطة لكن ملكية فعلاً!
والله مدري شقولك..مالي بالشعر أبد.ولا أعرف أكتبه.لكن لقيت كم خاطرة قديمه لي كان صاحب لي بينشدها,فتشوف مافيه توازن على قولة غريب
--
يُهان الرسول ويطعن في زوجه وصحبهِ
فهتفَ هاتفٌ بين المسلمين أن هبّوا لنجدتي
فيردُّ الوليدُ سيفهُ متخاذلاً في غمدهِ
فصرخ فيه الهاتف زاجراً أفق وأجب دعوتي
فثارت دماؤهُ وأبى إلا أن يتخلى عن صمتهِ
فأخرجَ الحسامَ صارخاً..كرامةُ الرسولِ كرامتي
أخرجت السيف من غمده..فقد طالت غفوتي
بالدماء أقسمت سأرويه..فمنها روحي تشتفي
أنا سليل الإسلام.. إلتمست النور بعد هدايتي
فوجدته يرشدني وينيرني بإتباع النبي والصحابةِ
فإسمعوا ياأهل الأهواء وإتعظوا من زجرتي
فدمائي والروح تزمجر بإنا نحن أهل العزةِ
أدركت بعد أن كنت تائهاً في غفلتي
بإن لاكرامة لإنسان إلا بنور الهدى والسنةِ
واسلاماه أفلا تثور الدماء من صرختي
كرامة الرســـول كرامـــتي..كرامة الرسول كرامتي
--
بالسجودِ قلبهُ عن ذكرِ ربهِ والثناءِ عليه ماغفل
ولسانهُ بالدعاءِ والإستغفارِ لي قد أفل
فقدتهُ يوما وإنتظرتهُ طويلاً فما وصل
حبلَ الإخوة والمودة بيننا الذي بدا يُحَلّ
وإنتظرتُ وملَّ صبري والقلبُ ما قد ملل
فجاءني من فَجـِعَـني وحسبتهُ بطريقهِ قد أضِل
قالَ لي خِلّكَ في البطنِ الخاويةِ قد حلل
طُُــعِـنَت روحي بالفاجعةِ والحادثِ الذي حصل
ومن تأملني حسِبني مُصاباً بداءِ العلل
فقدتُ صاحبي وبسببهِ أدمت من الحزنِ المقل
كان يحيي الليال طوالاً لم يصبه الكلل
كان متبعاً نبينا بالأقوالِ والخلقِ والفعل
ربي كما رحمتني به إرحمهُ وألبسهُ أبهى الحلل
أشهدُكَ ياربي إنه كانَ رفيقَ الدربِ وليس له بدل
سأنشدُ البيتَ وراء البيتِ ولن يمسّني برثائهِ الملل
يارحمن كل المتحابينَ فيكَ رَحِمتَهم ووجب لهم الظّل
كانَ هو ومازال نِعم الصاحبِ وإن لم يبقى منه إلا الطلل
فإجمعني معه في يومٍ لاظلّ إلا ظلّك.. ولاشافعَ إلا من أردّتَ والعمل
--
الله يوفقكم..يارب,في أمان الكريم
