السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة والأحبة الكرام
حينما يجلس أحدكم أمام طفل مصري لم يتجاوز سنه الخمس سنوات يعتلي المنبر ويخطب خطبة بليغة
يشير اليك وأنت جالس منصت ومصغي الي قوة كلماته باهتمام
مرددا "لا تحزن أيها الغريب"
فلا تتعجب من الأدمع التي قد تذرفها وقتها
---
بقي الذكر أن مسجد العزيز بالله واحد من أحد أقوي المراكز الدعوية بالقاهرة وأهله أهل السنة والجماعة
فيه كوكبة من أعظم مشايخ مصر وعلماء السنة والجماعة
محمود المصري وأبو اسحاق الحويني ومحمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب وغيرهم كثيريين
وأخيرا ظهر فيه أول ما ظهر فيه الطفل مسلم سعيد
ذات مرة ذهبت للسلام عليه مبتدئا ب"ازيك يا مسلم" فأجابني "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته"