تأتي بي الأيام على الأوراق
لتبعثرني حيث أفتقد الأمل
"
"
"
"
"
"
"
"
وتبدأ الحكاية من نبض الرواية
حيث كان الحرف عشقي
والسطور من الجنون
والليالي بين أنغام السهر
وأصوات الهدوء
لم يكن عشقي لنفسي
كان عشق الحرف بوحي
حيث كنت . . .
أحمل الأقلام خطاً
لا يفرقها حروف
متراصة . . . لا تعي ماذا اقول
رغم أني افهم الحرف الذي
أكتبه .
ثم جاء يوم . . كــنــّـا
في أريج من أريج
فائح الأزهار يرسم
للفرح طول السنين
كانت الهمس الوحيدة
ترتسم أعلى الشفاه
والرحيل إلى الوطن
والــ غــمــام الهاطل
يـُغرق النهر الكريم
وورودٌ من مساء
وبدور . . .
والسماء لنا تغنى
وبقايا من ألــم
حيث كنا نجتمع
وكثيرون يغنـّـون . . .
أيـــاااااااااا مقهى الصباح
أيــا صوت فيروز النقي
:
:
بعد هذا إرتقينا . . . فوق هامات السحاب
حيث للأمطار معنى
والسماء بنا تدور
تملأ الغيمات ظلاً
وصباحات ونور
"
"
كنت أحلم بالبقاء
بين أحضان الأحبه
"
"
"
عكس حلمي
لم يعي معني البقاء
بل صرخ دون رحمه
قلت : ياحلمي تريث
فأنا حيث الرفاق
قال : لي لم يبقى شيء
غير قبر . . . ورفات
قلت : كـُــلفت البقاء
من شقيق الروح عندي
قال : أرحل من هنا
فيكفيك العذاب
لا سؤال . . . ولا حتى جواب
وتقول كـُـلفت البقاء
أنت من يسأل . . . أنت من يعطي الجواب
فحروفك واحةٌ زرعت حول صحراء
تتعثر بالأماني
تتحسر بأوطان الغرباء
وكأن الصوت صوتك
والبحار بين أمواج الليالي
تنحدر شوقاً إليك
قلت : لا تنظر هنا
فأنا بين شظايا الكبرياء
أرقب النور يأتي والمشاعل
أشتهي حرف الجنون
أنتشي بالصوت والسحر الخجول
وبأجزاء النصوص
ليس جزء النص مفقود
ولا حتى الغواية
للكرز فينا حكاية
يبدأ العمر بها
للزمان وللعيون
حيث كنا
"
"
"
"
"
إرتجف قلمي وقلبي
لا أريد أن أطيل
هكذا قلمي
وقلبي لا يريد أن يقول
فالنهايات هنا
بين أحضاني أنا
"
"
ويح قلبي يا زماني
ويح أيامي
و . . . ويح نبضي مثقلاً
بالجراح
يحمل الآهات من معنى لمعنى
حتى حين صار الأمر عندي
وأعددت السفينة
جاء يوم الحب يبكي
قال . . . ضاع اليوم قلبي
وَ تحطمت السفينة
"
"
"
"
وانتهت قصة زلزال روح
بين شهقة . . . وجروح
ــــــل 
