قد يختلف الامر من شخص لآخر
حسب العمر والبيئة ودرجة التعليم والتفكير
وانا لا أستطيع الحكم على مشاعر الغير
ولكني أرى ان الانسان حين يحب لا يعطي قلبه الآخر
ولكن أحبه لأخلاقه لدينه لطيب خلقه ولتقواه
ليس لشكله أو لأمر آخر
وان شاء الله لي الفراق عن من احب
فسأرضى بقضاء الله وقدره
وسأستاء حقا وأتألم
ولكن ما يخفف ألمي هو الله
كوني ملئت قلبي أولا بحب الله
ووثقت ثقة تامة بأنه هو من يعينني
ويرحمني ويكفيني ويرزقني
فالحب أولا لله ثم لرسوله صلى الله عليه وسلم
وثم للآخرين أكانوا أهلا لنا وأخوانا لنا أو حبيبا أحببناه
ولم نخالف الشرع في حبنا
ولم نتعد حدود الله
وبالتأكيد فإن للحب نهاية
فالحب الصادق العفيف نهايته الزواج والاستقرار
هذا هو الحب بنظري
أما ما يراه الآخرين
فهو شأنهم هم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامــــــه
ما فهمت الحديث عدل .. إلي فهمته إن الرسول عليه الصلاة والسلام فضل المعدم لانه اليتيمه تحبه
ياليت يكون في الحب قبل الزواج ضوابط يمشي عليها الشباب هالايام " الشباب = البنت و الولد"
>> للأسف شبه معدومه هالضوابط <<

وهذا هو المقصود ان الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال تصرفه ما انكر
على البنت انها تحب وقال : ليس للمتحابين مثل النكاح يعني خير للمتحابين ان يجتمعوا بما أحل الله
وهو الزواج
واما عن الضوابط فهذا أمر آخر ولا يمكن أن نجرم الحب العفيف وهذا الشعور الذي لم ينكره الرسول
صلى الله عليه وسلم ويكفينا ان خير البرية لم ينكره ولم يرفضه ولم يقل عنه حرام كما يقول الكثير من المشايخ هداهم الله حين حرموا مالم يحرمه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم
بسبب تصرفات وأهواء البعض الذي خالفوا الضوابط الشرعية بمكالمات هاتفية او لقاءات
ومن هذا القبيل من الامور التي تسيء للحب
شكرا لهذا الحوار الشيق أختي