رسالة الجريدة الدنماركية ليست إعتذاراً إنما هي عرض للقضية إدخل وإقرأ وإحكم بنفسك
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
قال أحد الساسة اليهود الذين عاشوا بين العرب لمدة طويلة عندما سئل لماذا العرب متخلفون؟ فقال: العرب قوم لا يقرأون وإذا قرأو لا يفهمون وإذا فهموا لا يعملون.
أرجو ألا تنطبق عبارته هذه علينا
حيث قامت الجريدة الدنماركية بإصدار رسالة للشعب السعودي تُرجمت على أنها إعتذار وليست كذلك
ففيها من التلاعب بالكلمات ما يجعل البعض يعتقد بأنها إعتذار (خصوصاً من يقرأها بسرعة)
إقرأوا:
هذا ليس إعتذار ولكن تلاعب بالكلمات
نحن لسنا بالأغبياء لكي يضحك علينا رئيس التحرير بهذه الكلمات
لقد ذيل ما سماه إعتذارا برابط وسماه إقرأ رأي الصحيفة "الكلمة الحرة" وفيه السم الزعاف
http://www.jp.dk/meninger/ncartikel:aid=3318106
وأقتبس "وبغض النظر عن إستحالة سحب مسألة تم نشرها ، فإننا لا نعتذر عن عمل نعتبره جزء طبيعي من العمل الاعلامي"
ثم إقرأو ما ورد في هذا المقال الحر أيضأً ( الدليل القاطع على أنه ليس إعتذار):
هذا ليس باعتذار أبداً ....لا تنخدعوا أيها المسلمون
وحتى لو اعتذروا بلهجة صريحة
الإعتذار لا يكفي أبداً
79% من سكان الدنمارك (في استطلاع للرأي) يؤيدون هذا الفعل ويرفضون أن تقوم الجريدة أو الحكومة بالإعتذار للمسلمين
ولهذا سنقاطعهم حتى يعرفوا من نحن
وسأقاطعهم ما حييت
أرجو نشرها لكي لا ينخدع المسلمون فيوقفوا المقاطعة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
