كنت جاحداً جافاً للمشاعر …

فلم يظن ظني أن بالحب تزن الحياة …

أهي نظرة لم أنذر بها أم وتيرةً لا توقيت لها …

فلم أخل نفسي عاشقاً بالحب شاغفا …

فلم يعد صباحي صباحاً ولا ليلي ليلا ولم أعد أعرف الشفق من الضحى …

لم يمهلني وبدأت بي أبجديات الحب شوق وفراق وإنتظار وإنتظار …

كم تمنيت أن ألقاكِ في ليلةٍ زرقاء وتكوني أنت القمر والنجوم وكل شيءٍ يبعث النور …

ولكني مليت من كثر ما عديت فلا نجمة إلا وعديت …

إني أشعر بكل نسيمٍ تنفست وقد لامس جسدك …

ليتك تعرف أن جرحي بعمق المحيط وأكثر …

وليس بجرحِ يكفيه الزمان ويدبر …

لي عليكِ على كل لحظة فراقٍ قبلة …

وعلى كلمة أشدتها فيكي ليلة …

لأن نفسي شائت أن تراكي كشجرةٍ في الخريفي …

ولكن القلب تمنى أن يراكي كاللؤلؤة في الصدفي …

قد يضاهيني في حبي شاعر و في جنوني عاشق …

ولكن لايضاهيني في شفافيته الندى …




شكرا مقدما على تصحيح أخطائي الإملائيه ................................

ولا تبخل عليه برايك ...................