السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حال اخواتي الكريمات ؟ ؟ .. ان شاء الله بخير![]()
موضوع اعجبني .. فاحببت نقله هنا
....................................
هناك اربع شباك تقع فيها الفتيات واولها :
1_المعاكسة:نظرا لعدم الانضباط لكثير من الشباب بضوابط الاخلاق وقواعد السلوك وليس لديهم خوف من محاسبة الله لهم وايضا تاثير البيئة عليهم لها دور وما تقوم بة وسائل الاعلام التي دأبت الى تشجيع المنكر.
من بعض التصرفات من الشبان هي المعاكسات للفتيات سواء امام المدارس او بالطرقات او امام بيوتهن حيث تنطلق خطورة المعكسة من الكلمات المعسولة التي ينطقها شباب متسكعون يتصيدون اعراض الناس ومن طبع الفتاة ميالة للكلام الحسن كما قال الشاعر
( خدعوهن بقولهم حسناء........ والغواني يعرضن الثناء)
ولذلك ترى وقوف الشباب في الطرقات ويطلقون الكلمات التي تثني على جمال وحسن الفتاة فموقف الفتاة هنا معاكس فقد تسارع الى المضي ولا تلقي بالا للمتصيداوقد تبتسم فيقوم المتصيد باطلاق الكلمات الاكثر خبث.
فكوني خذرة من هؤلاء
2_الهاتف:من الاستخدامات السيئة لهذا الجهاز هو المعاكسة من قبل شباب فارغين الذين لايراعون امن وسلامة البيت.فتراهم ينعمون بذات اصواتهم ويغرون الفتيات بكلامهم فاذا لقو اي تجاوب تشجعوا على تكرار الاتصال فهم يتحدثون بالسن الخداع والكذب ويمهدون الطريق بان حبهم شريفاً وعفيفاًوينتهي بالزواج وبعدها يطلبوا من الفتاة المقابلة خارج البيت ليتعرفوا اكثر عليها ومن هنا تبدا رحلة الاستدراج للطريدة
فتعنيف هؤلاء في الهاتف يجعل لهم رادع كبير
3_الرسائل:يلجأ صنف اخر من الشبان بارسال الرسائل المزينة بالعبارات اللاهية الساخنة وبابيات شعرية غزلية رقيقة وترسل بيد فتاة اخرى اويعطيها بيدها او عبر البريد اذا كان يعرفة.
فاذا مزقت الرسالة من قبل الفتاة قبل قرائتهافانة سيردع ولكن قد يبقى مصر حتى يثبت حبة ووفاءة لها لكي تصدقة الفتاةوهنا ياخذ الشيطان يزين لها ويقول انها فرصتك لاتفوتية انة حقا يريد الزواج بك فحاذري من هؤلاء فدخول الشباك ليس كخروجة كما يقول الشاعر
(دخول المرء في الشباك سهل...... ولكن المصيبة في الخروج)
4_المقهى الالكتروني:نحن في عصر الدخول الى البيوت دون استأذان واخذ جهاز الحاسوب يغزوا البيوت على انة جهاز متطور فبكثر ما اتى بالخيرات اتى بالمفسدات فبدا اكتشاف مخاطرة هذا التطور منذ فتح اللقاءات الحرة وغرف الدردشة وامكانية المحادثة بالصوت والصورةفبدا خطورة هذة القنوات التى ينفذ من خلالها الشيطان فوجد بعد دراسات ان 90بالمئة من اصحاب المقاهي في سن خطر وحرج
وان 60بالمئة من الشبان والفتيات هم يقضون اوقاتهم في المحادثة وخطورة هذة المحادثة هو جعل باب المغازلة مشرعاًوايقاعهن في الفخ وينطق لها بكلمات حلوة المذاق لكن يستبطنها السم وان دخول المقهى ستكون ضريبة باهضة الثمن .وسياسة الشيطان سياسة استدراجية خطوة بخطوة
وقال تعالى ((ولاتتبعوا خطوات الشيطان))وان التاثير السلبي للنت هو ضعف ديني للشباب والفتيات.
ان المشكلة ليس في الجهاز وانما في استخدامة وقد صدق من قال
(لسنا ضد التقنيات الحديثة بل نحن ضد الفحشاء والمنكر)
تقبلوا خالص تحياتي
^_^