بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كان يوسف يسير فى فى مؤخره القافله المتجهه إلى حلب كان فى الحاديه عشره من عمره لذلك
فقد خرج فى صحبته أحد الخدم ليقوده عبر هذه الرحله الطويله من مدينه تكريت فى العراق
إلى حلب فى الشام وفجأه لاحظ يوسف أن القافله تسير بحذر شديد فقد سكت الحادى عن الغناء
ووضع الرجال الكمامات الجلديه على أفواه الجمال ونزل الفرسان من فوق الخيول وساروا
ببطء ... وقال يوسف للخادم فى دهشه :
ماذا حدث ؟
همس الخادم : إننا فى أخطر مراحل الطريق ..ز انظر إلى الكثبان الرمليه ... إن قطاع الطرق
قد يختبئون وراءه وقد يها جموننا فى إى وقت
وصمت يوسف وبدأ يتطلع هو أيضا حوله فى خوف كانت لهضاب الرمليه صامته أيضا كان
هناك جو من الرعب يسود كل شئ وهمس يوسف :
كنت أحسب أن خالى أسد الدين شيركوه قضى على قطاع الطرق
قال الخادم : خالك قائد شجاع بل هو أفضل قواد المسلمين نو الدين سلطان الشام ..ولمنه مشغول
بمحاربه الإفرنج الذين يحتلون بقعه كبيره من فلسطين والشام ولذا فالحرب بينهم لاتهدا أبدا
وظلت القافله تسير بالهدوء نفسه لم يبق إلا عده تلال رمليه ويزول الخطر وهمس يوسف :
سوف أطلب من خالى أن يجعلنى جنديا سوف أحارب الإفرنج وقطاع الطرق معا لابد أن يحس
الناس بالأمان سواء كانوا داخل المدن أو خارجها وفجأه صرخ صوت من فوق التلال كانت لكنته
غريبه
توقفوا جميعا
وهمس الجميع فى خوف قطاع الطريق ..قطاع الطريق
ولكن خرج من خلف التلال عشرات من الفرسان المسلحين وقفوا جميعا فى طريق القافله وهم
يشهرون سيوفهم ورماحهم وأخذ قائدهم يواصل الصياح وهمس الخادم فى خوف :
إنهم ليسوا قطاع الطرق إنهم الإفرنج وهم أسواأ من قطاع الطرق
الى اللقاء فى الحلقه القادمه ولكن هل يعرف أحد من هو يوسف من حلال قرأته للقصه





























