اعربت روسيا والامم المتحدة عن القلق من الوضع الصعب والمتفجر في العراق، واستمرار الاعمال الارهابية الدموية، ومحاولات تصعيد واستمرار التوتر العرقي والديني فيه. واشار بيان للخارجية الروسية عقب المباحثات التي اجراها وزير الخارجية سيرغي لافروف مع مبعوث الامم المتحدة لدعم العراق اشرف القاضي ان ضمان حفظ النظام والامن في العراق تعد واحدة من اهم واصعب المهام. وجرى خلال المشاورات الاشارة الى أن أهم شرط لإشاعة الاستقرار في العراق هو تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
واتفق الطرفان ان الهدف الرئيسي للقيادة العراقية المقبلة ينبغي ان يتمثل بالمضي قدما لتحقيق المصالحة الوطنية على اساس مراعاة مصالح كافة الجماعات العرقية ـ الدينية والقوى السياسية النافذة، عن طريق اعداد حلول وسط مقبولة للجميع. وتامل روسيا في مواصلة العملية التي بدأت في لقاء القوى السياسية العراقية الذي عقد في القاهرة في نوفمبر عام 2005 برعاية جامعة الدول العربية للتحضير لمؤتمر الوفاق الوطني.
واكدت روسيا "بصفتها شريك تقليدي للعراق" نيتها في المشاركة بنشاط في إعادة بناء اقتصاد العراق وأكد الجانبان أهمية تأدية هيئة الأمم المتحدة دورا نشطا للمساعدة على الاسراع بتطبيع الوضع في العراق.
شبكة أخبار العراق
