السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيدنا ورسولنا محمد صلوات الله وسلامه عليه

عندما دخل المسلمون الأندلس وبدأ تفكيرهم ينصب في كيفية فتح بقية الدول المجاورة للاندلس مثل فرنسا
وحينها شعر ملوك وأمراء فرنسا بالقلق والإضراب من هذه الطموحات وصمموا أن يتحدوا مع بقية دول أوروبا لكي يوقفوا فتح المسلمين الكاسح
ولكن في بداية الأمر بعثوا بجاسوس إلى ارض الأندلس وعندما دخل الجاسوس الأ ندلس وتجول في شوارعها وطرقها وجد طفل لا يتجاوز عمره العشر سنوات وكان يبكي بشدة
فسأله الجاسوس: ماذا بك أيها الصبي ...لماذا تبكي كل هذا البكاء؟
فرد عليه الطفل : لقد أخفقت في أن أصيب بسهمي هدفي هذا
ثم أسرع الجاسوس إلى فرنسا ليخبر الأمراء والملوك
وعندما رجع قال لها : وإياكم وغزو المسلمين فإن صغيرهم يبكي لعدم قدرته على إصابة الهدف بالسهم فما بالكم بكبيرهم
وبعد عدة قرون بعث نفس الجاسوس إلى أرض الأندلس
وأثناء تجوله في طرق شوارع الأندلس وجد رجل شايب الشعر يبكي
فسأله الجاسوس : ماذا بك يا أبتاه ؟؟
فرد عليه الرجل العجوز : لقد تأخرت علي محبوبتي في موعدها وفارقتني
فأسرع الجاسوس إلى فرنسا ليخبر أمراءه وملوكه بما جرى
وعندما وصل قال لهم : إنها لفرصة ذهبية لغزو المسلمين وطردهم من أوروبا فإن كبيرهم يبكي لمفارقة حبيبته ..!!!!!!!

فإن الجاسوس في القصة كان عبارة عن (ترمومتر) لقياس درجة إيمان المسلمين وكم هم متعلقين بدينهم
فإن الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم ليست سوء جاسوس ولكن من نوع أخر
وهي بذلك ترمومتر لقياس درجة إيماننا وكم نحن متعلقين بديننا
والترمومتر يشير ليس بجيد ولا بسئ
ولكن ليصبح يشير إلى (الصفر) لا يحتاج الوقت كثيراً
كانت ردة فعل المسلمين قوية ولكن ليست على المستوى المأمول والمطلوب
فكان أجدادنا الأولين
تسبقهم أيديهم قبل ألسنتهم
فنحن كل ما نفعله هو الدعاء ونحن نسمع الأغاني أو ندعي ثم نذهب لحضور حفلة رقص
أو حتى ندعي في المساجد ومن ثم نخرج ونمارس حياتنا اليومية
وأخر ما نملك هو المظاهرات وإحراق العلم الدنماركي
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هل هذا كل ما ستحقه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟
إن نشر هذه الصور نوع من الإستعانة والتحقير بالرسول أولاً وبالمسلمين ثانياً
فمن منا يقبل بذلك ...؟؟
إن هؤلاء الكافرين لايخشون إلا كلمة من أربعة حروف
هل تعرفون ما هي ...؟؟؟
إنها
ج ه ا د
الجهاد
وأحب أن أذكر أيضا أن عندما تصمت الحكومات على مثل هذه تصرفات فإنها تكون قد فضلت مصالحها
على سيد الخلق أجمعين سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
وعلى الشباب الدور الأكبر في مصير الأمم
فلا بد أن يتمنوا وأن ينوا بذلك عن ظهر قلب
أن يموتوا شهداء من أجل سيد الخلق أجمعين
وكم أتمنى أن يفتح باب الجهاد ولو مرة واحدة لكي يختبر إيماننا بقوة
لكي نموت فداك يا سول الله
وهناك نقطة أخرى يا اخوتي في الله
هل كل ما بأيدينا هو الدعاء على هؤلاء الذناديق
لا والله بل لابد من إستثمار هذا الحدث لمصالحنا وأن ننشر الإسلام وسيرة المصطفى حتى ولو كان على صفحات الإنترنت
وأحب أن أستمتع معكم بالمناقشة حول هذا الموضوع
وأن نتبادل الأراء بإخوة وإحترام ومحبة
ولي عودة أخرى بإذن الله

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين