• 0
  • مالي خلق
  • أتهاوش
  • متضايق
  • مريض
  • مستانس
  • مستغرب
  • مشتط
  • أسولف
  • مغرم
  • معصب
  • منحرج
  • آكل
  • ابكي
  • ارقص
  • اصلي
  • استهبل
  • اضحك
  • اضحك  2
  • تعجبني
  • بضبطلك
  • رايق
  • زعلان
  • عبقري
  • نايم
  • طبيعي
  • كشخة
  • النتائج 1 إلى 14 من 14

    الموضوع: ******(( موسوعة الأمراض ))******

    1. #1
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      ******(( موسوعة الأمراض ))******

      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,

      هذا الموضوع سيشمل هذه الأمراض:

      الأمراض المعدية , أمراض الجهاز التنفسي , أمراض الجهاز الهضمي , أمراض الجهاز الحركي , أمراض القلب والشرايين , الأمراض المتنقلة جنسياً

      ونبدأ:

      الأمراض المعدية



      الحصبة ( Measles ) تعريف المرض:مرض انتقالي حاد شديد العدوى طفحي من الأمراض المعدية الحادة التي تصيب الأطفال , يظهر على شكل طفح جلدي مع إصابة في العينين وفي القصبات الهوائية

      سبب المرض: فيروس الحصبة و يصيب هذا الفيروس الإنسان و لا يعيش خارج الجسم إلا ساعات و تكون موجودة في الإفرازات خلال الأيام الأولى من المرض .

      مصدر العدوى: مصدر العدوى و مخزنها هو الإنسان , تنتقل الحصبة من خلال الرذاذ و الاتصال المباشر و غير المباشرعن طريق الأشياء الملوثة . و بعد الشفاء من الحصبة يكتسب المريض مناعة مدة الحياة.

      مدة الحضانة: من سبعة إلى أربعة عشر يوماً.

      الأعراض: و يبدأ هذا المرض كالزكام بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة و احمرار في العينين وعطس متكرر و قد تظهر بقع بيضاء صغيرة كرأس الدبوس حولها هالة حمراء على جدار الفم الداخليتسمى بقع كوبلك و هي تزول بظهور الطفح . و في اليوم الرابع يبدأ ظهور الطفح المميز على الجبهة وخلف الأذنين ثم ينتشر على بقية الجسم و يعقب ظهور الطفح و هبوط في درجة الحرارة .

      المضاعفات :

      - التهاب الرئة

      - التهاب الأذن الوسطى

      - التهاب الحنجرة

      - لتهاب الدماغ

      التشخيص: يشخص مرض الحصبة سريراً ( أكلينيكا ) بوجود الأعراض و العلامات و خاصة علامة كوبلك و الطفح المميز.

      العلاج: ليس هناك علاج نوعي خاص لهذا المريض و لكن لا بد من ملاحظة الطفل المريض بحيث تعالج مضاعفات هذا المرض.
      الوقاية:التطعيم بالطعم الواقي يعطي في الشهر الثامن من عمر الطفل لأن المناعة المكتسبة من الأم تنتهي بانتهاء الشهر السادس .


      ===============================================



      الحصبة الالمانية




      الحصبة الألمانية مرض طفحي يشبه الحصبة و لكنه أقل وطأة و خطراً .
      مسبب المرض :فيروس الحصبة الألمانية .
      طريقة العدوى : تحدث العدوى بواسطة الرذاذ , أي استنشاق هواء يحتوي على فيروسات المرض التي تخرج أثناء سعال المريض أو عطسه .
      مدة الحضانة :أسبوعاً الى ثلاثة اسابيع .
      الأعراض و العلامات : ظهور طفح قرمزي ( وردي ) اللون يبدأ على الوجه و يغطي بقية الجسم مع تضخم الغدد الليمفاوية وراء الأدن و حول الرقبة و ارتفاع في درجة الحرارة .
      المضاعفات : ليس للمرض عادة مضاعفات خطيرة في الاطفال , و لكن اهم أخطاره تكون على الجنين إذا اصابت الحصبة الألمانية امرأة حاملاً , فهي تؤدي الى ولادة طفل مصاب بتشوهات في جسمه .لذلك يجيز الاطباء إجهاض المرأة الحامل إذا اصيبت بالحصبة الألمانية في الثلاث الشهور الاولى من الحمل .
      التطعيم : التطعيم بالطعم الواقي في الشهر الثامن عشر من عمر الطفل ( الطعم المركب الحصبة و الحميراء و النكاف MMR )



      ==============================================



      النكاف




      النكاف مرض معد حاد يصيب الإنسان و يتسبب في الالتهاب الغدد اللعابية و الجهاز العصبي و أجزاء أخرى من الجسم .
      مسبب المرض : فيروس النكاف .
      مصدر العدوى : الإنسان المريض حيث توجد الفيروسات في اللعاب .
      طريقة العدوى : مباشرة بواسطة الرذاذ ,و غير مباشرة بواسطة أدوات المريض الملوثة بالفيروسات .
      مدة الحضانة : من سبة عشر إلى تسعة عشر يوماً.
      الأعراض و العلامات : يبدأ هذا المرض بارتفاع في درجة الحرارة و صداع ثم يظهر ورم إحدى الغدتين النكفيتين عند زاوية الفك الأسفل تحت الأذن و يشكو المريض من ألم أثناء المضغ و بعد يومياً أو ثلاثة قد تتورم الغدة الأخرى فيشكو المريض من قلة اللعاب و قد تتورم الغدتان معاً في بعض الحالات ثم تهبط درجة الحرارة و تبدأ الغدد في الضمور و ترجع لحالتها الطبيعية بعد حوالي سبعة أيام .
      المضاعفات : يعتبر الشخص البالغ أكثر تعرضاً للمضاعفات التي أهمها :
      1. التهاب الخصية و تحدث غالبا بعد سن البلوغ و يصحب هذا ارتفاع في درجة الحرارة و قد يؤدي إلى ضمور الخصية و لكن قد لا يؤدي إلى العقم لأنه عادة ما يصاب خصية واحدة فقط .
      2. التهاب المبيض في الإناث .
      3. التهاب البنكرياس ( المعتكلة ) حيث يشكو المريض من غثيان و ألم بمنطقة المعدة ( مكان البنكرياس ) و قيء .


      التشخيص : يتم تشخيص مرض النكاف بوجود الأعراض و العلامات (تشخيص سريري) كما يوجد الفيروس في لعاب المريض أو في الدم أو في سائل النخاع الشوكي .
      فترة العدوى : سبعة أيام قبل تورم الغدة النكافية و حتى عودة الغدة إلى حالتها الطبيعية .
      المكافحة : عزل الحالة في المنزل حتى يزول التورم .و تعتبر مكافحة انتشار المرض صعبة لسببين :
      1. المرض معد قبل ظهور الأعراض و تورم الغدة .
      2. كثير من الحالات تكون خفيفة و تمر بدون تشخيص و تكون سببا في نقل المرض .
      العلاج :1. راحة تامة في السرير مع التمريض الجيد و ذلك حتى اختفاء الورم .
      2. إعطاء المسكنات .
      3. إعطاء مركبات الكورتزون في حالات التهاب الخصية فقط .


      geovisit();==========================================================

      الخناق - الدفتيريا ( Diphtheria )

      الدفتيريا مرض شديد الخطورة يصيب عادة الأطفال و أحياناً الكبار . تؤثر الدفتيريا موضعيا ًعلى الأغشية المخاطيةللجهاز التنفسي وأماكن أخرى كما تؤثر على الجسم ككل نتيجة للسموم التي تفرزها هذه الكرويات.
      أنواع الدفتيريا:

      دفتيريا الجهاز التنفسي: الأنف,اللوز,الحنجرة.
      دفتيريا الأجهزة الأخرى: الجلد (الجروح) ,العين (الملتحمة), الجهاز التناسلي.
      مسبب المرض:
      عصيات (باسيلات) الدفتيريا
      مصدر العدوى:
      الإنسان المريض وحامل المرض
      طريقة العدوى:
      مباشرة عن طريق الرذاذ أو بطريقة غير مباشرة بواسطة أدوات المريض الملوثة حديثاً أو اللبن الملوث بعصيات الدفتيريا.
      الأعراض والعلامات:

      يبدأ المرض تدريجياً بالتهاب في اللوز غالباً لا ترتفع درجة الحرارة إلى أعلى من 39 درجة مئوية ويتكون غشاء ثابت أبيض يغطي اللوز. وإذا كان التهاب الدفتيريا في الأنف فانه يأخذ شكل رشح مخاطي مختلط بالدم وإذا كان التهاب الدفتيريا بالحنجرة فقد يؤدي إلى الاختناق.
      ينمو الباسيل في مكان الإصابة ويتكاثر حيث يفرز سموماً تؤثر على القلب والجهاز العصبي.
      المضاعفات:

      1- التهاب عضلة القلب مما يؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية فيضعف النبض وتزداد سرعته وينخفض ضغط الدم.
      2- مضاعفات بالجهاز العصبي و يتسبب في شلل عضلات سقف الحلق و شلل عضلات العين وشلل اليدين والرجلين نتيجة التهاب الأعصاب
      .


      التشخيص:
      التشخيص ألسريري : لا يعتمد على التشخيص عن طريق الأعراض و العلامات في الدفتيريا لتشابه الأعراض بالأمراض الأخرى.
      التشخيص المخبري : أخذ مسحة (Swab) من الحلق وزرعها , وبمجرد الاشتباه في الدفتيريا فأنه يجب البدء في العلاج وعدم انتظار النتيجة وذلك لخطورة المرض ومضاعفاته وحتى لا يضيع الوقت الثمين على المريض.
      فترة العدوى:

      من أسبوعين وحتى أربعة أسابيع من بدء المرض.
      المكافحة:

      1- التبليغ وعزل المرضى وعلاجهم وعدم استعمال أدواتهم.
      2- مراقبة المخالطين سواء في المنزل أو المدرسة وأخذ عينات من الأنف و الحلق للتحليل وإعطاء جرعة تطعيم للأطفال الذين سبق وطعموا ضد المرض.
      العلاج:

      1- راحة تامة بالسرير مع التمريض الجيد.
      2- يعطى البنسلين للقضاء على الجرثومة المسببة للمرض و للقضاء على السموم يعطى مصل الدفتيريا بمعرفة الطبيب و تحت إشرافه.
      الوقاية:

      1- التطعيم الثلاثي للأطفال.
      2- غلي اللبن أو بسترته قبل الشرب.
      3- نشر الوعي الصحي لإقناع الجمهور بأهمية التطعيم.
      geovisit();http://visit.geocities.com/visit.gif...2&j=true&v=1.2 http://visit.webhosting.yahoo.com/vi...f?us1140600333http://geo.yahoo.com/serv?s=76001524&t=1140600333


      ==========================================================

      التيفوئيد

      الحمى التيفودية من الحميات المعدية التي تتميز بإصابة الأمعاء و التأثير على الجسم بأكمله ينتشر هذا المرض في الدول المتخلفة صحياً و يعد ظهور المرض مقياساً لمستوى إصحاح البيئة لتلك الدول .
      مسبب المرض : باسيل التيفود و باسيلات الباراتيفود (أ-ب-ج)
      مصدر العدوى :
      الانسان المريض او حامل المرض توجد الجراثيم في الحويصلة المرارية و الكلى و تخرج مع البول و البراز .
      طريقة العدوى :
      عن طريق الفم :
      1- تلوث اليدين بالجراثيم .
      2- تلوث الاكل و الشرب .
      3- تلوث أدوات المريض .
      و يلعب الذباب دوراً هاماً كناقل للعدوى .
      مدة الحضانة : أربعة عشر يوماً .
      الأعراض و العلامات : يبدأ المرض بارتفاع تدريجي في درجة الحرارة و يصحب ذلك صداع شديد في الرأس و فقدان الشهية و قد يصاحب ذلك إمساك او اسهال و نزيف من الانف و السعال , و في الاسبوع الثاني و الثالث تزداد الاعراض و يكون ارتفاع الحرارة مستمراً مع انخفاض في الصباح و تضخم الطحال و قد يظهر طفح وردي على جدار البطن و الصدر و كذلك قد تظهر على المريض اعراض عصبية كالهذيان و قد يدخل المريض في غيبوبة ثم يتماثل المريض للشفاء تدريجياً فتهبط درجة الحرارة و تتحسن الشهية و الحالة العامة للمريض : وهذا و صف الاعراض و علامات قبل اكتشاف الكلورا فنكول ,أما الان فإن الاعراض تختلف باختلاف الوقت الذي يبدأ فيه العلاج , هذا و يستمر إفراز الجراثيم مع الصفراء و البراز و البول في فترة النقاهة وفي بعض الحالات يصبح المريض حاملاً للمرض رغم العلاج و هذا يمثل خطورة على المجتمع و خاصة إذا كان لحامل الجراثيم علاقة بالمواد الغذائية كالطباخين مثلاً.
      المضاعفات : الجهاز الهضمي : النزيف من جدار الامعاء التقرحة و لذلك يجب مراقبة براز المريض , و انفجار الامعاء غالباً ما يؤدي الى وفاة المريض و في هاتين الحالتين يزداد النبض و تهبط درجة الحرارة و يهبط ضغط الدم .
      - التهاب المرارة .
      - هبوط الدورة الدموية .
      - التهاب الكلى .
      - التهاب العظم و المفاصل .
      - التهاب سحائي و التهاب الاعصاب .
      - انسداد شرايين الرجل .
      - سقوط الشعر في بعض الحالات .
      التشخيص :
      1- التشخيص السريري : وذلك بوجود الاعراض و العلامات المذكورة .
      2- التشخيص المخبري : توجد الجرثومة في الاسبوع الاول في الدم ( مزرعة الدم ) كما ان الكرويات البيضاء لا يزداد عددها عن المعدل العادي , في الاسبوع الثلني و الثالث تتواجد الجراثيم في البول و البراز ( مزرعة البول و البراز ) كما توجد الأضداد في الدم ( الفيدال )
      Widal test
      فترة العدوى : يكون المريض معدياً ثلاثة اسابيع من بدء المرض , كما ان هناك عدد من المرضى تطول فترة افرازهم الجراثيم , و تفادياً لانتشار المرض من حامل الجرثومة يجب اجراء مزرعة براز المريض في دور النقاهة على ان تكون النتيجة سالبة ثلاث مرات قبل السماح له بمغادرة المستشفى .
      العلاج :
      - مراعاة التمريض الجيد .
      - الكلور فنكول و الامكسيل و السبرتين و يعطى تحت إشراف الطبيب .
      الوقاية :
      - تطهير مياه الشرب و مراقبتها باخذ عينات دورية للتحليل .
      - التخلص من الفضلات بالطرق السليمة وخصوصاً الفضلات الآدمية.
      - بسترة او غلي اللبن قبل الشرب.

      ==========================================================
      يتبع الرجاء عدم الرد

      geovisit();
      التعديل الأخير تم بواسطة عاشـــــــــ SHENMUEــــــــــــق ; 22-02-2006 الساعة 11:57 AM
      منتهاها الخبير سابقا

    2. #2
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      أمراض الجهاز التنفسي

      الربو

      تعريف
      الربو هو مرض في الجهاز التنفسي يتميز بحدوث هجمات متقطعة من ضيق النفس الشديد المصوت صوت تنفسي مسموع يشبه الوزير مع وجود فرط تحسس قصبي لمنبهات مختلفة ومتعددة ثم تزول الهجمة بشكل تلقائي أو بالمعالجة
      معدل الانتشار
      يصيب الربو أكثر من 5% من سكان الدول الصناعية ، وتظهر 2/3 الحالات قبل سن الخمس سنوات مع غالبية للأطفال الذكور بنسبة الضعف مقارنة مع الإناث .
      آلية مرض الربو
      تضيق شامل في الطرق التنفسية ، خاصة القصيبات الصغيرة والانتهائية مع فرط إفراز مخاط لزج يؤدي لحدوث سدادة مخاطية لزجة صعبة الطرح مع وجود ضخامة في العضلات الملساء في القصيبات الانتهائية
      أسباب الربو
      الدراسات الحديثة تقسم الربو تبعا للأسباب إلى
      أ- الربو التحسسي
      نتيجة تعرض المريض لعامل معين كغبار الطلع في الربيع أو العث المنزلي في الشتاء
      ب- أمراض الطرق التنفسية والانتانات المتكررة
      لاحظ بعض العلماء وجود ترافق بين بعض حالات الربو مع وجود خراج في الفم Abcess
      أو التهاب لوزتين أو التهاب القصبات
      ج- الربو المهني
      كما في ربو الحلاقين وربو الفرانين وربو عمال معامل الغزل والنسيج وعمال الاسمنت وعمال معامل البيرة ، ومزارعي القطن وحتى تحدث الإصابة لا بد من وجود استعداد وراثي فليس كل عامل من هؤلاء سيصاب بالربو .
      د- الربو الدوائي
      المحرض بالاسبرين ومشتقاته
      ذ- الربو المحرض بالتمارين الرياضية وخاصة عند الأطفال

      ر- ربو سن اليأس عند النساء سن الخمسين

      ز- تغيرات العوامل الجوية
      كما في المناطق التي تعاني من الغبار وهجماته المتكررة وهناك حوادث عالمية مات فيها الألوف من مرضى الربو كما حدث في نيواورليانز وطوكيو .
      أشكال الربو وأعراضه
      أ- هجمة الربو العادية
      تأتي الهجمة في منتصف الليل أو في ساعات الصباح الباكر وتبدأ بتسرع التنفس بصوت مسموع ثم يستيقظ المريض من النوم وهو يحس باختناق شديد وضيق شديد في النفس يترافق مع وزيز فيتخذ المريض وضعيات تساعده على التنفس حيث يجلس في الفراش أو يركض إلى الشباك ليفتحه ويستنشق الهواء وبعد نصف ساعة يبدأ المريض بالسعال وإخراج بلغم قليل الكمية لزج وإخراجه صعب فيشعر بالراحة تدريجيا وبعد ساعة تقريبا تزول النوبة بشكل تلقائي أو تزول بعد وقت أقصر عند تناول الدواء ويعود المريض للنوم وفي حال عدم المعالجة تتقارب نوبات الربو لتصبح بشكل يومي وليأخذ شكل ربو سن الخمسين
      ب- ربو سن الخمسين
      يترافق منذ بدايته بضيق نفس شديد جدا وسعال شديد لا يفارقان المريض ولا يستجيب المريض للكورتيزون في العلاج .
      الربو الطفلي
      يترافق مع حرارة إضافة لأعراض هجمة الربو العادية ولا بد من العلاج ولكن عادة ما ينمو الأطفال المصابين بالربو ويزول عنهم المرض عند وصولهم لسن معينة غالبا سن المدرسة .
      الحالة الربوية
      وهي عبارة عن هجمة ربو استمرت أكثر من ستة ساعات وبدأت تظهر على المريض الزرقة لون الشفاه والجسم أزرق بالإضافة للغياب عن الوعي وهي حالة خطرة تصادف عند الأطفال والبالغين وقد تؤدي لموت المريض اختناقا ، ويجب أن تعالج في المستشفى
      .
      علاج الربو
      هناك الكثير من أدوية الربو ، والمعالجة تعتمد على آلية الربو
      ولذلك فإننا نعطي في معالجة الهجمة الربوية الحادة الأدوية التالية
      أ- الموسعات القصبية مثل
      بخاخ Ventolinبختان في الفم بخاخ Atrovent
      بختان في الفم وتكرر المعالجة بعد ساعتين .
      ب- الكورتيزون
      حيث لا توجد معالجة في الهجمة الحادة دون كورتيزون حيث يعطى هيدروكورتيزن مئة ملغم حقنا في الوريد أو يمكن إعطاء Ventide
      بخاخ في الفم مرتين .
      علاج الربو بين الهجمات
      يختلف علاج الربو بين الهجمات حسب شدة الربو ويمكن أن يعطى المريض العلاج الوقائي التالي بخاخ INTALبختين في الفم أربع مرات يوميا بفواصل زمنية منتظمة وهو لا يفيد في علاج الربو في الهجمة الحادة بخاخ Ventolinبختين
      في الفم أربع مرات يوميا بفواصل منتظمةأما إعطاء الكورتيزون بين الهجمات فيعتمد على نوع وشدة الربو ويعطى في حالات الربو الطويلة وليعلم كل مريض مصاب بالربو أن عصير البصل مفيد جدا لعلاج الربو والوقاية من هجماته وهذا ما يؤكده جميع أطباء الأمراض التنفسية حيث أن عصير البصل يرخي العضلات الملساء في القصيبات ويمنع تشنجها .
      طريقة الإعطاء
      يخلط عصير البصر اثنان أونصة مع عصير الجزر اثنان أونصة مع عصير البقدونس اثنان أونصة ويشرب هذا الخليط مرتان يوميا هذا بالإضافة للعلاج الدوائي طبعا .


      ===============================================



      الزكام ( الكريب )




      الزكام أهم أمراض الأنف وأكثرها شيوعا . وكل واحد منا يصاب به مرة أو أكثر في السنة . ويعاني أياما من مضايقاته ومتاعبه, سبب الزكام فيروسي وتتكرر الإصابة به لتعدد أنماط الفيروس المسبب لمرض الزكام .





      يعاني مريض الزكام من سيلان أنفي وصداع وترفع حروري بسيط حيث تصل حرارة المريض الى38 أو38.5 بالإضافة لأعراض التعب العام ، وقد يصاحب المرض سعال خفيف في الأشكال النموذجية يكون سير المرض سليم ويشفى المريض خلال أسبوع إلى عشرة أيام وأساس العلاج في الزكام هو الراحة والابتعاد عن البرد أو الرطوبة أو التدخين كي لا تتكرر الإصابة به أو تمتد إصابة المريض وتتطور إلى التهاب الجيوب الأنفية .



      وأعراضه صداع وآلام شديدة في الرأس مع كثرة الإفرازات الأنفية أو تتطور الإصابة إلى التهاب حاد في القصباتأما الأدوية التي تعطى في الزكام فهي عرضية لتخفيف الأعراض ولا يحتاج العلاج لإعطاء المضادات الحيوية لأن سبب المرض فيروسي وليس جرثومي ، حيث من الممكن إعطاء المريضخافضات حرارة مثل



      Panadol حبتان يوميا



      مضادات احتقان لتخفيف السيلان الأنفي مثل Eskornade



      كبسولة كل 12 ساعة فيتامين Cأقراص فوارة مثل



      Cal-c-vita حيث يوضع القرص في كوب ماء حتى يذوب تماما



      قرص فوار كل



      12 ساعةوفي حال وجود سعال نعطي مهدئات السعال مثل



      3 Mucolanمرات في اليوم أو



      3 Mucosolvanمرات في اليوم



      وأساس الوقاية من الزكام تفادي العدوى ، وأساس تفاديها عدم الاختلاط بالمصابين بالزكام كما أنه من الواجب على المصاب تجنب الاختلاط بالأصدقاء والزملاء والأهل كي يتجنب نشر العدوى ، وليس هناك أروع من ذلك التقليد الياباني وهو لبس المصاب قناعا فوق الأنف في الطريق وعند ركوبه وسائط النقل وأي مكان يختلط فيه بالناس .



      وقد لا يعلم البعض أن من أفضل العلاجات لمرض الزكام والوقاية من حدوثه هو الإكثار من تناول النباتات الشوكية مثل الصبار والعكوب ، حيث أن هذه النباتات ترفع مناعة الجسم بشكل عام وتمنع الإصابة بالزكام والانفلونزا والأمراض الفيروسية

      ===============================================



      حساسية الأنف






      ترددت عبارة حساسية الأنف كثيرا في هذه الأيام ، لدرجة أن كل من يصاب بنزلة برد وتطول مدتها بعض الشيء يشخص الإصابة على أنها حساسية الأنف ، ولكن لهذه الحساسية أسبابا وأعراضا ثابتة أكثر ما يميزها هو الإحساس غير الطبيعي بوجود مادة غريبة من الأنسجة داخل الأنف .



      ومما لا شك فيه أن مرض الحساسية الأنفية ينتج عن التأثيرات المختلفة التي تصيب أعلى الجهاز التنفسي ، وقد يكون وراءها عامل وراثي هو السبب المباشر والهام لها ، وأهم أسبابها عند البالغين من الجنسين هي العوامل الخارجية التي تؤثر في الأنف ، أما عند الأطفال فمبعثها وسببها المباشر غالبا ما يكون في نوع الأطعمة التي تقدم للأطفال وتشتد حدة المرض حول سن العشرين والثلاثين .



      والأسباب التي تسبب حساسية الأنف قد تجيء عن طريق الاستنشاق مثل غبار المنازل وحشو الوسائد من ريش النعام أو من أنواع معينة من الصوف ، ومثل رائحة دهان الأثاث المنزلية ، ورائحة البطاطين التي تحفظ في الصيف بمواد كيماوية مثل النفتالين ، ومثل رائحة أنواع معينة من الصابون أو الكريمات أو الروائح العطرية ، وقد يكون التأثير عن طريق الطعام يتناول بعض أطعمة مثل الشوكولا والكاكاو والسمك والمانغو والفراولة وقد تجيء الأسباب عن طريق الرياح الشديدة المحملة بالأتربة أو بسبب التغير الشديد والمفاجىء في درجات الحرارة وخاصة إذا كانت نسبة الرطوبة عالية وفي الأماكن الرطبة ، أو بواسطة الدخان الناتج عن غازات الكبريت وغازات الفحم وقد تسبب حساسية الأنف بعض الميكروبات والحشرات والطفيليات التي تصيب الأمعاء كالاسكارس والبلهارسيا وقد تسببها بعض أنواع الأدوية كالاسبرين والكينين والبنسلين والايودين وتكثر أزمات حساسية الأنف بسبب أي اضطرابات في الغدد الصماء وخاصة في حالات الحمل وأثناء الدورة الشهرية وفي سن اليأس ، كما أن التوتر العصبي والانفعالات العاطفية تزيد من حدة هذه المرض .
      وتختلف أعراض حساسية الأنف حسب حدتها ففي حالة الحساسية العرضية وهي بسيطة ولكن يجب ألا تهمل فإن تركها يؤدي إلى مضاعفات كثيرة مائية تصب من الأنف وتستمر هذه الأعراض ثلاثة أو أربعة أيام يعود بعدها المصاب إلى كامل طبيعته وسبب هذه الأزمة الطارئة تعرض الشخص إلى نوع مثير من الغازات أو المواد الطبيعية .




      وفي حالة الحساسية الفعالة أو النشطة تبدأ الحالة بنوبات متلاحقة من العطش الشديد ، مع إحساس بأن الأغشية المخاطية للأنف متهيجة تهيجا شديدا ، والشعور بأكلان في أنسجة الأنف الداخلية ، وانسداد الأنف وعدم القدرة على التنفس ، وإفراز كميات كبيرة مائية من الأنف وبفحص المريض في هذه الأثناء نجد تورما ظاهرا بالأنسجة الداخلية للأنف لونه بنفسجي أو مائل للحمرة ، وشدة إحساس المريض وتهيجه عند لمس الغشاء الداخلي للأنف .



      وأهم ما يميز هذا الإفراز كمياته الوفيرة والتي لا تترك أثرا في المنديل بل ويبدو كأنه وضع في حوض ماء ثم أخرج منه كما يحدث تهيج واحتقان شديدان بالحلق ، وتتأثر حاسة الشم تأثرا شديدا وتصل أحيانا إلى درجة الانعدام ، مع عدم الاحساس بطعم أي شيء ، وتظهر هذه الشكوى بوضوح عند المدخنين فيشكون من أن طعم الدخان شايط ، ويحس المصاب بثقل بالسمع وإحساس خاطىء بأن الأذنين مملوئتان بالماء



      وتشتد هذه الأزمات عند القيام بمجهود عضلي كبير أو المشي لمسافات طويلة أو التعرض لتيارات هوائية شديدة أو التغير المفاجىء في درجات الحرارة . وإلى جانب هذه الأعراض فقد يشكو المريض من تورم العينين مع احمرار في القرنية وإفراز كميات هائلة من الدموع



      أما الصحة العامة فغالبا لا تتأثر اللهم إلا ارتفاعا طفيفا في درجة الحرارة مع عدم القدرة على التركيز والتعب لأقل مجهود ، وقد تكون الحساسية مزمنة ، وفي هذه الحالة تتركز شكوى المريض في أنه لا يكاد يفيق من نوبة من نوبات الزكام حتى يصاب بنوبة جديدةوتتلاحق الأزمات بكثرة ، وفي كل مرة تكون أشد من المرة السابقة . وبعد ذلك يزداد تورم الأغشية المخاطية ويبدأ ظهور اللحمية أو ما يسمى بالحويصلات .
      وقد يصاب الأنف بالتهاب مزمن بدون تهيج الأنسجة الداخلية ، وفي هذه الحالة تكون هناك حساسية شديدة بالأنف ولكن مظاهرها متغيرة عن سابقاتها ، وأكثر ما يميزها أن الأزمات تتكرر ثلاث أو أربع مرات في السنة ، ولكن لا تصاحبها ظاهرة العطس .




      وأهم أعراضها أن المريض يشكو من جفاف شديد بالأنف وإفراز مواد مخاطية لزجة تلتصق بسقف الحلق عند البلعوم الأنفي ويشعر بها المريض بحدة عند القيام من النوم .



      وعلاج حساسية الأنف يقتضي أولا تجنب العوامل التي تعرض المريض للحساسية ، مع علاجها موضعيا هي والأعراض التي تصاحبها واستعمال أنواع معينة من الأمصال .



      ويقتضي العلاج أيضا العناية بالصحة العامة وتجنب الإرهاق والتوتر العصبي والانفعالات العاطفية ، وتجنب الأماكن الرطبة والمتربة ، واستعمال المياه الباردة في غسل الوجه لتنشيط الدورة الدموية في الأنسجة المبطنة للأنف ، مع العناية بالغذاء وتجنب الأطعمة المثيرة للحساسية كالبيض والسمك والمانغو والفراولة والإكثار من الفاكهة التي تحتوي على فيتامين ج ، واستئصال البؤر الصديدية ، في الأسنان واللوزتين وعلاج المثانة والبروستات .



      ونحذر من استعمال الأدوية الكثيرة المضادة لمادة الهستامين التي تفرز في الجسم وتسبب أمراض الحساسية ، بدون استشارة الأخصائي فلكل دواء استعمال خاص .



      وقد شاع في الفترة الأخيرة استعمال الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون والتي ربما تأتي بنتائج سريعة وفعالة إلا أن لها أضرارا شديدة ، فقد تسبب مرض السكر أو تؤثر في فاعلية الغدة فوق الكلوية .



      كما أننا نحذر بشدة من سوء استعمال النقط فكثرتها تؤدي إلى إضرار يعلم الله مداها ، وهي إن كانت تريح المريض راحة مؤقتة إلا أن استعمالها يجب أن يكون حسب إرشاد الطبيب المعالج وقد يحتاج علاج حساسية الأنف لتدخل جراحي ، بمهارة خاصة ، وبأجهزة علمية دقيقة لاستئصال الحويصلات الموجودة بالأنف .

      =========================================================


      منتهاها الخبير سابقا

    3. #3
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      الانفلونزا



      والانفلونزا أكثر الأمراض انتشارا ، ولا يوجد إنسان في الدنيا لم يصب بها مرات متعددة وهي ليست بالمرض البسيط التافه الذي يظنه الناس ويستهترون به ، فيهملون علاجه إذا أصابهم ، ولا يحترسون من عدواه إن أصاب غيرهم .



      والانفلونزا تحدث على شكل حالات فردية ، أو أوبئة موضعية ، أو عامة في بلد من البلاد ، أو في جميع أنحاء العالم كما حدث في أعقاب الحرب العالمية الأولى في سنة 1918 عندما عم وباء الانفلونزا العالم كله واستمر عاما كاملا



      وهذه الحمى مرض شديد العدوى سريع الانتشار ، يتميز بارتفاع مفاجىء في الحرارة مع شعور بالبرد أو رعشة ، والتهاب بالأغشية المخاطية لمسالك الهواء العليا ، ويحدث رشح من الأنف وسعال وبحة في الصوت وتسيل الدموع من العين .



      والأنفلونزا منتشرة في جميع أنحاء الدنيا ، وفي جميع أوقات السنة لا سيما عند تغير الفصول ، وتكثر في الشتاء ، وتصيب الذكور والإناث الصغار والكبار ، والعدوى عن طريق الرذاذ مباشرة من المريض إلى السليم ، وهي عدوى سريعة جدا ، إذ يكفي وجود الشخص بضع دقائق في حجرة المريض لكي يأخذ العدوى ويشعر المريض بآلام شديدة في الجسم عامة ، وفي الظهر والمفاصل خاصة ويحس بصداع وفقدان للشهية وإمساك ويميل إلى النوم ، وإن لم يستطع الاستقرار في مكانه ومن الأعراض أيضا القيء ، وقد يكون كثيرا ومتواصلا ، ويشعر المريض بهزال وضعف شديدين



      وأهم مضاعفات الأنفلونزا الالتهاب الرئوي وقد يحدث تمدد في القلب وهبوط في الدورة الدموية والالتهاب الرئوي يحدث نتيجة عدم تهوية غرفة المريض وانخفاض مناعة جسمه وقد تحدث التهابات في الجهاز العصبي .



      ولم يكتشف حتى الآن علاج نوعي للأنفلونزا ولا زال الأمل معقودا على اكتشاف علاج للفيروس الذي يسبب الإصابة بهذا المرض ، وكلمة فيروس معناه باللاتينية سم سائل لأنه يتخلل أدق الأغشية التي تحجز الميكروبات .



      وما زال العلاج مقصورا على استعمال العقاقير التي تخفف آلام المرضى وتقلل الصداع وتخفض الحرارة وتمنع المضاعفات أو تعالجها إذا وقعت .وأهم ما في الوقاية عزل المريض لمنع انتشار المرض وعدم التردد على الأماكن المزدحمة في مواسم انتشاره ووضع المنديل على الأنف في الحالات التي يضطر فيها الإنسان إلى التردد على هذه الأماكن .

      ===============================================







      التهاب الجيوب الأنفية
















      الجيوب الأنفية عبارة عن فجوات هوائية متصلة بالأنف وتزيد من مساحة غشائه المخاطي الذي له أهميته الكبرى بالنسبة للتنفس والشم والكلام ، وعند الحيوانات الدنيا التي تعتمد على حاسة الشم تكون هذه الجيوب صغيرة جدا ولكن مليئة بالخلايا العصبية .



      وتشمل الجيوب الأنفية جيوب الوجهين على جانبي الوجه ، و جيوب الجبهة في الجبهة و الجيوب المصفاوية وهي متعددة وتقع بين العين والأنف وهناك أيضا جيبان داخليتان في قاع الجمجمةوالجيوب في



      موقعها المتقدم في الجمجمة تؤدي وظيفة حيوية وخطيرة يحس بها الإنسان ويعرفها جيدا عندما تحدث له حادثة مفجعة وتصطدم مقدمة الجمجمة بعنف فتتهشم أو تتهتك ويخرج من الحادث حيا يقظا لأن الجيوب الانفية تحملت الصدمة ودفعت الثمن وعمل الفراغ الهوائي داخلها على احتواء الأنسجة والعظام المتهشمة ولم يسمح لها بالدخول إلى المخ محافظا عليه مبقيا على حياته .



      وقد تلمس هذه الوظيفة الهامة بوضوح إذا عرفت أن الحيوانات التي تتناطح برأسها مثل الكباش والماعز والغزلان تمتاز بجيوب أنفية متضخمة بها فراغ هوائي كبير لحماية المخ ومحتوياته من الصدمات والمشاجرات المستمرة



      ولأن الجيوب الأنفية واسعة الاتجاهات ممتلئة بالهواء فهي تشغل حيزا كبيرا من الجمجمة ولذلك فهي تعطيها خفة في الوزن ودورانا في الشكل بجانب حمايتها لما في داخل الجمجمة من مخ وأوعية دموية وحتى تكون الفائدة أكبر والمنافع أكثر استفاد الإنسان من جيوبه الأنفية في تحسين صوته وإعطاء الكلام نغمة ورنينا جميلين .



      فالهواء الخارج من الرئتين مارا بالحنجرة محدثا الصوت يمر في طريقه بالبلعوم والأنف والجيوب فيكتسب الرنين اللائق والنغمة الإنسانية الواضحة التي تجعل للكلام وضوحا وانطلاقا وحسنا .



      ولذلك فإن من زكم أنفه أو انسد حلقه تتغير نغمة كلامه ويختفي الوضوح
      في نطقه وتظهر الخناقة في صوته ، وكذلك من كانت جيوبه الأنفية أكبر و
      تهويتها أحسن واتصالها بالأنف أسهل كان لصوته رنين أجمل ولكلامه نطق
      أحسن .


      وعلى الرغم من كل هذه الفوائد تعاني من موقعها وتظلم من جاراتها وتتأثر من الجسم الذي يحملها فتظهر ممانعاتها وتعرض متاعبها فيتجه الإنسان لاتهامها والتململ من مأساتها ، فإذا أصيب الإنسان بالبرد أو الانفلونزا والتهاب الأنف وكثرت الميكروبات فيه أصبح في وضع يحتم عليه الراحة والاحتياط واستعمال العلاج المبكر حتى يقضي على المرض في أوله ويتخلص منه ولكن الإنسان قد يهمل نفسه ويستهتر بما أصابه فتضعف مقاومته وقد يزداد التهاب الأنف فتنتهز الميكروبات الفرصة وتتسرب من الفتحات الصغيرة الموصلة للجيوب الأنفية فتلتهب الجيوب وتكثر إفرازاتها وتعاني وتتألم ويطول علاجها ، وكذلك يعاني المريض من صداع شديد في الرأس وآلام في الجسم وشعور بالتعب العام .



      وقس على ذلك بقية أمراض الأنف من التهابات ولحمية واعوجاج للحاجز الأنفي ودخول أجسام غريبة بالأنف أو ماء ملوث بالميكروبات والأورام البسيطة أو الخبيثة بالأنف كل هذه تمد الجيوب الأنفية بميكروباتها وأمراضها فتلهبها وتمرضهاوالأسنان أيضا التي تجاور الجيوب الأنفية وتشاركها في موقعها في الفك الأعلى والتي تمنحها الجيوب الأنفية مكانا متسعا لوجودها وحماية ووقاية لبقائها ، قد تمد يد السوء والمرض إلى الجيوب الأنفية فيمتد التسوس والصديد من جذور الأسنان إليها



      والحساسية المزمنة التي يعاني منها الكثير والتي يصعب علاجها والتخلص منها قد تصيب الأنف فتزكمه وتتورم زوائده فتختفي التهوية من الجيوب الأنفية وينقطع عنها الهواء وتصل إليها إفرازات الأنف وتمتد داخلها الميكروبات فتقاسي منها وتعاني من متاعبها



      فالجيوب الأنفية لا تبدأ المتاعب ولا تتسبب فيها ولكن غيرها يرسلها إليها ويمدها بها فتمرض وتتألم ويطول مرضها ويظل هكذا حالها حتى يمتنع هذا الغير عن اضطهادها أو التأثير عليها وعندما تعالج جاراتها أو يزول منها المرض تعود الجيوب الأنفية إلى حالتها الطبيعية وتمارس وظائفها بكل دقة وأمانة



      ولعلاج التهاب الجيوب الأنفية يمكن إعطاء خافضات حرارة ومسكنات ألم مثل Panadolحبة كل 6ساعات



      مضادات احتقان مثل Rhinoprontكبسولة كل 12 ساعة أو Eskornadeكبسولةكل12 ساعةمضادات حيوبة



      خوفا من حدوث انتان ثانوي مثل



      Keflex 5oomg كبسولة 3 مرات في اليوم



      ويستمر العلاج لمدة أسبوع

      ==============================================







      الالتهاب الرئوي خطر على الأطفال والمسنين
















      الالتهاب الرئوي من الأمراض الصدرية التي يصاب فيها جزء كامل من الرئة بالتهاب ويصحب هذا الالتهاب ارتفاع فجائي في درجة الحرارة بحيث تصل في بعض الأحيان إلى 40 درجة أو تزيد نصف درجة أو درجة ويتوهج وجه المريض ، ويسرع نبضه وتنفسه ، ويشعر برعشة وألم في جانب صدره ، ويسعل سعالا مصحوبا بإفراز بلغم كثير ويضعف نشاطه بحيث لا يستطيع ممارسة حياته العادية .



      والالتهاب الرئوي يمكن أن يصاب به الإنسان في أي وقت من الأوقات ولكنه يزداد انتشارا عادة في فترات تبدل وتقلب الجو الذي تنتشر فيه الفيروسات المكروبات والالتهاب الرئوي أنواع منه المعدي ومنه غير المعدي والنوع المعدي هو الذي يصيب الإنسان نتيجة تمكن الفيروسات المسببة له من الجسم ، وتنتقل عدواه عن طريق الرذاذ الذي يخرج من فم المريض أثناء التحدث أو العطس أو السعال أما النوع غير المعدي فهو الذي يحدث نتيجة تغلب بكتيريا الالتهاب الرئوي الموجودة بصفة مستمرة في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي على المصاب بسبب ضعف مقاومته والنوع الأخير يشفى بسرعة ويستطيع الطبيب .



      أن يفرق بينه وبين النوع المعدي عن طريق الأشعة وتحليل دم المريض وإفرازات حلقه وهناك أنواع أخرى من الالتهاب الرئوي تحدث كمضاعفات لإصابة الإنسان بأمراض أخرى كالحصبة والسعال الديكي والأنفلونزا الحادة والنزلة الشعبية أو الروماتيزم .



      والالتهاب الرئوي أخطر على الأطفال والمسنين منه على الشباب لكن علاجه في جميع الحالات مضمون لو تم في الوقت المناسب ، وإلا تحول إلى درن رئوي خطير يطول علاجه وفترة النقاهة بعد الشفاء لا بد أن تكون كافية حتى لا يصاب المريض بنكسة .



      والوقاية من الالتهاب الرئوي تقتضي مراعاة الإنسان لصحته العامة ، وعدم تعرض للتيارات الهوائية ، وعدم تخفيفه ملابسه الشتوية دفعة واحدة ، وأخذ فترة نقاهة كافية بعد شفائه من الأمراض التي من الممكن أن يحدث الالتهاب الرئوي كأحد مضاعفاتها ، والابتعاد عن المصاب بالالتهاب الرئوي خوفا من أن يكون مرضه من النوع المعدي .
      ===============================================

      الضمور المزمن في الانف

      مرض ثقيل و متعب يصيب أنف الإنسان في بداية عمره و يلازمه لفترة طويلة تطول معها وسائل العلاج ، وبعد سنوات طويلة قد ينتهي المرض من نفسه تاركا بعض بصماته في الانف بعد أن يكون المريض قد ضج بالشكوى وتأزمت نفسه ونفذ صبره .
      و الغريب في ذلك المرض أنه يأتي بدون مقدمات أو أسباب واضحة في بداية العمر عند سن البلوغ وخصوصا عند الفتيات , وحيث أن سببه المباشر غير معروف فالوقاية منه مستحيلة وعلاجه يطول لسنوات عديدة .
      كيف يبدأ المرض و تظهر اعراضه, لذلك شرط أساسي لا بد من حدوثه ألا وهو اتساع
      التجويف الأنفي . ولتأكيد أهمية هذا الشرط أنه لو أزيل هذا الاتساع فإن المرض يختفي من الأنف ويشفي المريض .
      و اتساع التجويف الأنفي يبدأ تدريجيا بضمور الغشاء المخاطي للأنف وتآكل التلافيف الأنفية حتى تختفي تماما وبذلك يتسع التجويف إلى ضعف حجمه أو حتى أكثر من ذلك ,وسبب هذا الضمور قد يرجع لعوامل وراثية أو اضطراب في الهورمونات الجنسية أو نقص في الفيتامينات أو الأغذية بالالتهابات المزمنة و احياناً يأتي بعد العمليات الكبرى داخل الأنف إذا استؤصل جزء كبير من التجويف الأنفي ، ولما كانت هذه العوامل كثيرة ومتعددة ودورها في إحداث المرض غير واضح فإن السبب المباشر لهذا المرض ما زال غير معروف حتى الأن .
      وعندما يبد االمرض ، وتظهر أعراضه قد لا يحس به المريض ولا يشعر بشيء غريب ولكنه يكتشف أن زملاءه وأصدقاءه يبتعدون عنه وأهل بيته يشمئزون من رائحة أنفه الكريهة , و لكن ما يبعث على دهشته واستغرابه أنه لا يشم هذه الرائحة الكريهة ولا حتى يستطيع أن يشم غيرها من الروائح لأنه قد فقد حاسة الشم ثم تظهر الأعراض الأخرى مثل الزكام ونزول مخاط من الأنف وبعض القشور الجافة ,وأحيانا قطرات من الدم مع الشعور بصداع وبعض آلام في الزور .
      وعندما تطول مدة المرض ينفذ صبر المريض وتتعقد نفسيته وينعزل عن المجتمع ويبتعد عن أصدقائه خوفا من تأذيهم من رائحة أنفه الكريهة وبذلك يدخل في دوامة المشاكل الاجتماعية والعائلية ولو فهم المريض حقيقة مرضه والوسائل الضرورية للعلاج لاستراح وتخلص من كل هذه المتاعب و المشاكل .
      و لذلك يقوم الطبيب قبل بدء أي علاج يشرح تفاصيل المرض للمريض والعمل على اطمئنانه وراحته ، ثم يكون أول ما يكلف المريض بعمله هو إجراء غسيل للأنف مرتين يوميا مستعملا محلولا مخففا من بيكربونات الصوديوم وذلك باستنشاقه من يده أو باستعمال علبة من المطاط تدفع المحلول برفق داخل الأنف لتزيل ما تجمع فيه من قشور و افرازات .
      و لو قام المريض بعمل هذا الغسيل الأنفي ولو مرة واحدة يوميا لضمن التخلص التام من الرائحة الكريهة ومن إفرازات الأنف ويمكن مساعدة هذا العلاج باستعمال نقط زيتية للأنف تساعد على تليين التجويف الأنفي وترطيبه .
      و يأخد المريض أدوية منشطة لأنسجة الأنف وتكرر هذه العلاجات كل فترة لمدد قد تطول لسنوات وإذا تكاسل المريض أو أهمل تنفيذ العلاج وخصوصا غسيل الأنف عادت جميعالأمراض إلى حالتها الأولى .
      و لقد فكر الاطباء في إجراء علاج حاسم للتخلص من هذا المرض المزمن في وقت أسرع وبدأت أولى المحاولات بالتخلص من العامل الأساسي لحدوث المرض وهو اتساع التجويف الأنفي فأجريت عمليات جراحية متنوعة لتضييق هذا التجويف منها زرع نسيج غضروفي أو عظمي أو أنسجة حية مأخوذة من جسم المريض في داخل أنفيه ولكن تبين أنه بعد أشهر قليلة يحدث امتصاص تدريجي لهذه المادة المزروعة ويعود تجويف الأنف للاتساع ويظهر المرض من جديد لذلك اتجه الأطباء إلى زرع مادة لا تمتص في الجسم مثل مركبات البلاستيك والاكريلك وقد أتت بنتائج أحسن قليلا أما في أمريكا فقد أمكنهم إنتاج بودرة مادة صناعية لا تمتص اسمها التيفلون التي تذاب في الجلسرين وتحقن داخل الأنف لتضييق تجويفه فأعطت نتائج مشجعة .
      و لكن ما نشره الأطباء الانكليز أخبارا في علاج هذا المرض يعتبرنجاحا كبيرا للوصول إلى حل نهائي له ، وتعتمد الطريقة الإنكليزية الجديدة على غلق فتحتي الأنف الأماميتين تماما بواسطة عملية جراحية حتى يستريح الأنف من التنفس لمدة بضعة شهور فتشفى من المرض تماما ثم تجري عملية أخرى لفتح الأنف ثانية فتظل سليمة تماما من المرض والنتائج التي توصلوا إليها حتى الآن تبشر بنجاح أكبر لهذه العملية وطالما كانت هناك عقول مفكرة وقلوب رحيمة فإن الطب ورجاله سيبحثون كل يوم عن شيء جديد في العلاج لشفاء الملايين من المرضى وإسعادهم .


      =======================================================

      يتبع الرجاء عدم الرد
      منتهاها الخبير سابقا

    4. #4
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      أمراض الجهاز الهضمي

      البواسير :Hemorrhoids

      البواسير اكثر امراض الشرج و المستقيم انتشارا في العالم . يعانون منه تقريبا 12 شخصا من 100 .و هي أوردة دوالية في منطقة المستقيم والشرج يمكن أن تتدلى خارج فتحةالشرج ، تعتبر البواسير مشكلة شائعة وخاصة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 : 50 سنة .
      العوامل التي تساعد على ظهور البواسير :
      - عدم توفر كمية الألياف اللازمة في الطعام .
      - الإمساك المزمن .
      - الجلوس لفترات طويلة .
      - سعال شديد .
      - الحمل و الولادة .
      - السمنة .
      - التدخين .
      - الأعمال اليدوية الثقيلة .
      أنواع البواسير :
      1- بواسير من الدرجة الأولى :
      هي دوالي داخلية متدلية تتكون عند التقاء نهاية المستقيم بمنطقة الشرج ، وهي بشكل عام غير مؤلمة ولكن كثيراً ما تسبب النزيف .
      2- بواسير من الدرجة الثانية :
      بواسير داخلية تبرز من خلال فتحة الشرج عند التغوط أو عند الوقوف أو المشي وهي عادة ما تكون مؤلمة .
      3- بواسير من الدرجة الثالثة :
      بواسير داخلية متدلية بصورة مستمرة قد يصاحبها وجود دوالي خارجية تكون عروة جلدية مع مرور الزمن .

      الأعراض :
      -
      نزيف شرجي وعادةً ما يكون العرض الوحيد للمريض . وقد يسبب فقر الدم إذا كان مستمراً.
      - حكة و الم في منطقة الشرج .
      - إفرازات مخاطية .
      المضاعفات :
      - نزيف .
      - عروة جلدية عند فتحة الشرج .
      - هبوط الشرج .
      العلاج :
      اهم شيء في هذا الموضوع هو الوقاية وذلك عن طريق تجنب العوامل التي تساعد على ظهور هذا المرض .مثال على ذلك ، الاهتمام بالتغذية الصحية الغنية بالألياف لتجنب الإمساك المزمن .أما إذا أصيب الشخص بهذا المرض فيمكن إتباع الإرشادات التالية:


      1/ تنظيف منطقة الشرج بالماء والصابون مع التجفيف باستخدام ورق حمام ناعم عدة مرات في اليوم.

      2/ استخدام بعض المراهم أو التحاميل التي تساعد على تخفيف الاحتقان .

      أما إذا استمرت المشكلة فقد يلجأ طبيبك إلى الحقن أو العمليات الجراحية لإزالة هذه الدوالي .

      ===============================================



      القرحة الهضمية وبكتيريا المعدة الحلزونية Helicobacter Pylori




      تعد بكتيريا H. Pylori الأكثر سبباً في حدوث القرحة الهضمية,من قبل كان المحللين يعتقدون إن البكتيريا مسئولة عن حدوث أكثر من 70% لقرحة ألاثني عشر و 80% لقرحة المعدة .ولكن أخر النتائج التحليلية في مختلف دول العالم أكدت إن بكتيريا H. Pylori تسبب قرحة ألاثني عشر بنسبة 70% -80% و قرحة المعدة 50%-60% .
      و المسبب الثاني في حدوث القرحة الهضمية , بالدرجة الأولى قرحة المعدة ,هو تناول الأدوية المضادة للالتهاب (NSAID).



      آخر عشر سنوات من القرن العشريين حصلت تغيرات كبيرة في كيفية حدوث القرحة الهضمية و علاجها من خلال ظهور أدوية فعالة خاصة بخفض إفراز حمض المعدة و استخدام المضادات الحيوية للقضاء على بكتيريا H. Pylori . إن هذا ساعد بشكل كبير في التحام القرحة و عدم رجوع حدوث القرحة بعد علاجها.

      في الغالبية العظمى من المرضى يعتبر وجود وتكاثر هذه البكتيريا في الطبقة المخاطية من بطانة المعدة السبب الأساسي للقرحة فهي تستطيع أن تتعايش مع حمض المعدة عن طريق فرز انزيمات خاصة تحميها من الحمض . تفرز هذه البكتيريا مادة اليوريا التي تؤدي بدورها إلى تهتك الغشاء المخاطي الذي يغطي السطح الداخلي للمعدة والاثنا عشر وتمنعه من القيام بعمله الوقائي ضد خميرة الببسين وحامض الهيدروكلوريك، فيصبح جدار المعدة أكثر عرضة للإصابة بالقرحة.

      وتعتبر هذه البكتيريا السبب الرئيسي في تكرار الإصابة بالقرحة ما لم تعالج بالمضادات الحيوية المناسبة. ولأن في بعض المجتمعات ( وخاصة الشرقية منها) تتواجد هذه البكتيريا في أمعاء نسبة كبيرة من الأفراد ولكن دون إصابتهم بالقرحة لذلك يعتقد العلماء أن الإصابة بالقرحة تحدث إذا كان هنالك استعداد وراثي للمريض بإلاضافة إلى الإصابة بأصناف معينة من هذه البكتيريا القادرة على إحداث الضرر .

      علاج القرحة الهضمية
      لقد تطور علاج القرحة في السنوات الأخيرة تطورا مميزا وهو يهدف إلى :


      1- القضاء على بكتيريا المعدة الحلزونية:
      وذلك باستخدام المضادات الحيوية المناسبة ، التي أحدثت نتائج ممتازة في شفاء والتئام القرحة وكذلك في عدم تكرار الإصابة بها على المدى البعيد في حوالي 80-90% من المرضى
      2- خفض حموضة المعدة :
      وذلك باستخدام الأدوية الخاصة بخفض إفراز حمض المعدة و هي الأدوية الرئيسة في العلاج جنبا إلى جنب مع المضادات الحيوية حيث تعمل على تخفيف الألم وتسرع الشفاء.أما نوعية الغذاء لمرضى القرحة فلم يثبت بالدراسات العلمية تفضيل نوع من الغذاء على آخر سواء في العلاج أو الوقاية من القرحة. ينصح بتجنب تناول الأطعمة الحمضية لأنها تضاعف من الألم والحرقان.


      ========================================

      سرطان المعدة

      هذا المرض الخبيث من أكثر أمراض السرطان شيوعا في العالم كله وأكثرها حدوثا ، وهو غالبا ما يصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين وقد تسبقه قرحة تتحول إلى قرحة سرطانية ، أو قد يحدث كسرطان من البداية والنذير في حالة تحول قرحة المعدة إلى قرحة سرطانية تزايد الأعراض .
      واشتداد الآلام مع فقد تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من آن لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالةأما في حالة الإصابة المباشرة بسرطان المعدة فتختلف الأعراض عسر هضم متزايد ، وفقدان للشهية وللحم بالذات ، وألم مستمر لا يتأثر بالمسكنات ، وقيء , ونزيف في فترات متعاقبة ، ونقص شديد في الوزن وقد تكون الأعراض مختلفة آلام بسيطة مع فقدان الشهية وهبوط وفي بعض الحالات لا يكتشف سرطان المعدة إلا أثناء إجراء إحدى العمليات الجراحية في البطن ومضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ,النزيف القاتل ثم الوفاة .
      وسرطان المعدة ينتشر حول جدار المعدة مصيبا الأعضاء المجاورة كجدار البطن الخلفي والبنكرياس أو ينتشر عن طريق الغدد الليمفاوية مصيبا غدد جدار البطن والكبد أو ينتشر عن طريق الدم في المراحل الأخيرة منه مصيبا أعضاء بعيدة كالرئتين مثلا لذلك فإن تشخيصه في مرحلةمبكرة يعتبر من أهم العوامل التي تساعد على البرء منه والشفاء ، فإذا تم اكتشافه في مراحله الأولى قبل انتشاره إلى أعضاء أخرى فإن عملية استئصاله قد تكون تامة وتقضي عليه تماما أما في الأحوال المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة ويكون العلاج في هذه الحالة المسكنات إلى أن تأتي النهاية المحتومة .
      والوقاية من قرحة المعدة هي بالتالي وقاية من سرطان المعدة ، وإن كان لم يعرف السبب المباشر لحدوثه حتى الآن ، ولكن الذي لا شك فيه أن سرطان المعدة من أمراض المدنيةالحديثة ، وأن الاعتدال في الطعام وفي التدخين وفي كل شيء ، يقي منه ومن جميع أمراض المعدة دون استثناء .


      =========================================================

      الإمساك

      الإمساك يسبب كثيراً من الأمراض ويسبب فوق هذا ضيق الخلق ونفاد الصبر وسوء الحالة الصحية والتسمم الداخلي واضطراب وظيفة الكبد الماصة للسموم .
      والإمساك يورث البواسير والشقوق الشرجية ، والنزيف الدماغي السكتة القلبية عند من تصلبت شرايينهم كما ترافقه اضطرابات هضمية فتتناقص الرغبة في الطعام وانتفاخ البطن والمعدة وكثرة الغازات واتساخ اللسان ، والصداع ، وإليه تعزى بعض أنواع الأكزما والشري ، و قد يؤدي إلى ضيق النفس وآلام عصبية ، واحتقان الكبد والتهاب المرارة .
      وللإمساك أسباب كثيرة ، أولها الزحار المزمن المكيس ، أو الديزانتريا المكيسة الكثيرة الانتشار في الشرقوثانيهما الكسل الكبدي وقلة إفراز الصفراء إذ أن للإفرازات الصفراوية تأثيرا منبها ، ومنشطا للأمعاء ومانعا لحدوث القبض وعلى المصاب بالإمساك استشارة طبيبه قبل استعمال شيء من الملينات التي توصف له ، والتي قد لا تعطيه الفائدة اللازمة .
      وثالثهما أن جميع سكان هذه البلاد يتأخرون في قضاء حاجاتهم عندما يحسون بها وتكون النتيجة ركود البراز وجفافه ولهذا فعلى الجميع معالجة هذه الآفة وعدم التأخر عن البراز أبدا,
      وليجرب المرء زيارة المرحاض في صباح كل يوم , سواء أكان يشعر بالخروج أم لا ، إذ أنه سوف يتعود على الخروج في الصباح بعد ذلك .
      و ننصح المرء بالقيام ببعض الأعمال الرياضية صباحا قبل زيارة المرحاض ، كما أن شرب كأس ماء باردة صباحا قبل تناول شيء من الطعام يساعد الحركات المعوية على الحركة ، وأن نتناول طعاما شهيا وفيرا في الصباح ، لا أن نكتفي بالشاي والحليب ، كما ننصح بعدم الإكثار من القهوة والشاي لما لهما من التأثير المعكوس .
      والإكثار من الفاكهة ضرورة حتمية ، وننصح بأن يكون نصف الطعام من الفاكهة والسلطات ففيها الفيتامينات الضرورية للإنسان , وفيها السلولوز أو الألياف النباتية الواقية من القبض فإن أتت هذه النصائح بالنتائج المرجوة فيها ، وإلا فما على المصاب إلا أخذ ملعقة كبيرة من زيت البارافين مساء كل يوم ومتابعة هذه المعالجة حتى يتم الشفاء إن شاء الله
      .


      ===============================================



      الغازات و انتفاخ البطن




      الغازات هي إما عديمة الرائحة وأهما ثاني أكسيد الكربون ، وتتخلف عن الأطعمة السكرية أو النشوية وأما غازات ذات رائحة كريهة مثل كبريتيد الإيدروجين ، وتتخلف عن الأطعمة البروتينية وكل شخص عادي لا بد أن تتصاعد بعض الغازات في مصرانه الغليظ نتيجة تخزين فضلات الطعام وتحللها قبل إفرازها وهذه الغازات يمتص بعضها ويخرج الباقي مع البراز أو وحده هذه ظاهرة طبيعة عند كل الناس الأصحاء .
      و تتحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى ظاهرة مرضية عندما تزداد الغازات إما لزيادة تحلل الفضلات ، أو لعدم امتصاص كمية كافية من الغازات في المصران الغليظ ففي الحالة الطبيعية يتم امتصاص أكبر كمية ممكنة من العناصر النافعة في الطعام خلال مرورها في الأمعاء الدقيقة ، ولا بد أن يكون مرورها بطيئا لتتم عملية الامتصاص ، ولكن يحدث أحيانا أن يكون المرور بسرعة أكثر من اللازم ,وذلك إما لزيادة عصبية المصران نتيجة توتر عصبي عام ، أو لسابق الإصابة ببعض الأمراض كالحميات والدوسنتاريا ونزلات الطفولة المعوية مما يسبب سرعة مرور عناصر الطعام وهي غير تامة الهضم ، فيكون تحللها أكبر وتصاعد الغازات منها أكثر.
      ويحدث هذا غالبا بالنسبة للمواد النشوية بالذات فالمفروض أنها تمر بسرعة خاصة تكفي لامتصاص جميع السكريات الموجودة بها ، فإذا كان مرورها بسرعة أكثر من اللازم فإن هذه السكريات تمر مع الفضلات إلى المصران الغليظ حيث تتحلل ويتصاعد منها غاز ثاني أكسيد الكربون ولأن هذه المواد نفسها كاوية فإنها تهيج الغشاء المخاطي للمصران وتقلل بالتالي امتصاص الغاز المتصاعد ، الأمر الذي يسبب بعض التشنجات في بعض أجزاء المصران فتعوق مرور الغازات وتسبب تراكمها في المصران وحدوث التهابات فيه ويزيد من حدة هذه التشنجات التوتر العصبي وتفكير المريض الطاغي إلى حد الوسوسة في حالة مصرانه .
      والمصران الغليظ الذي لا يمتص الغازات بالصورة الواجبة ، والذي يتهيج ويتشنج لأقل تأثير عصبي داخلي أو خارجي هو غالبا المصران الذي سبق أن أصيب بالدوسنتاريا الأميبية ولكي تتقي شر حالة الغازات المرضية قلل من المواد النشوية في طعامك ، وابتعد عن التوتر العصبي , وانتظم في مواعيد طعامك ، ولا تعرض نفسك لنزلات البرد.
      ويمكن استعمال
      Dis Flatyl


      150mg tab
      حبة بعد الطعام وقبل النوم


      ===============================================



      عسر الهضم




      عسر الهضم الذي تشكو منه أحيانا إما أن يكون مرضا من أمراض المعدة المستقلة بذاتها ، أو عرضا لمرض آخر مثل القرحة وأنت تشعر بألم عسر الهضم في بطنك أثناء تناول الطعام أو بعده ، وغالبا ما يقترن هذا الألم بعدم انتظام عمل المعدة أو الأمعاء وليس معنى هذا أن مجرد مغص بسيط أو ألم في المعدة يعتبر عسر هضم وغالبا ما يصحب عسر الهضم الإمساك .
      و اهم اسباب إصابتك بعسر الهضم كمرض إجهادك لمعدتك أو وجود خطأ في غذائك ، أو في طريقة حياتك إن إقبالك على تناول طعامك نتيجة عدم إجادة المضغ واختلاط الطعام باللعاب مما يلقي عبئا إضافيا على عاتق المعدة وتناولك الطعام بين الوجبات الرئيسية يفسد شهيتك ولا يعطي معدتك فرصتها في الراحة الكافية وإفراطك في تناول القهوة البن زيادة أو الشاي الثقيل يحدث أثرا قابضا ومهيجا في غشاء المعدة ويقلل بالتالي تدفق العصارة التي تساعد على الهضم ومن ثم يحدث عسر الهضم كذلك أي تعفن في اللثة أو الأسنان أو اللوزتين أو الأنف يسبب عسر الهضم نتيجة ابتلاع صاحبه للسموم الناشئة عن هذا العفن .
      وكذلك يلعب القلق وانشغال البال دور هاما في حدوث عسر الهضم إذ يعرقلان تدفق العصارة المعدية بشكل طبيعي أما عسر الهضم كعرض لمرض آخر ، فقد يصحب قرحة المعدة كما ذكرت أو قرحة الأثني عشر وقد
      يصحب الإصابة بأمراض القلب والكبد والمرارة والكليتين والزائدة الدودية والرئة .
      وعلاج عسر الهضم سهل ، فما أكثر
      العقاقير الخاصة به على أرفف الصيدليات ولكن أهم من العلاج الوقاية التي تكفيك شر عسر الهضم مؤكدا أحرص على أن يشمل طعامك الأطعمة التي تمنع الإمساك وهي التي تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية وامضغ الطعام جيدا و احذر ازدراده بالماء بدون بلع جيد واعتدل في تناول التوابل والأطعمة الحارة واحرص على أن يكون البن معتدلا في القهوة ، والشاي خفيف واعتدل في التدخين .


      =========================================================

      يتبع الرجاء عدم الرد
      منتهاها الخبير سابقا

    5. #5
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      أمراض الجهاز الحركي

      الروماتيزم المفصلي العظمي





      الروماتيزم المفصلي العظمي هو أكثر أنواع الروماتيزم انتشارا وهو يصيب الغضاريف المادة اللينة الكاسية للمفصل التي تسهل حركته بحيث تصبح خشنة وتقل حيويتها والسبب ضعف التغذية في هذه الغضاريف والتغذية العامل الأساسي في بناء أنسجة وأعضاء الجسم ، البناء الذي يقاوم ما يقابله من هدم واستهلاك في هذه الأنسجة والأعضاء.



      فطبيعة حياة أجسامنا عملية بناء وهدم وتكون هذه العملية متوازنة في سن الطفولة وفي مرحلة الشباب : ثم تتضاءل بعد ذلك عملية البناء وتستمر عملية الهدم ولذلك تبدأ الإصابة بالروماتيزم المفصلي العظمي بعد الثلاثين وتزداد مع تقدم السن فيقل عدد الخلايا التي تغذي الغضاريف فتصفر وتتشقق وتنبري ويحس المصاب بصعوبة في القيام والجلوس وصعود السلم ونزوله والمشي مسافة طويلة كما يحس بصعوبة في ثني وفرد الركبتين إذا أصابهما الروماتيزم أما إذا أصاب أطراف الأعصاب فتنشأ عنه عقد عظيمة لا ضرر منها سوى التشويه .



      وقد يصيب الروماتيزم المفصلي فقرات الرقبة أو أسفل الظهر أو الفقرات الصدرية وقد يصيب كعب القدم بصورة نتوء عظمي أفقي أسفله على شكل شوكة .



      وكل ما يساعد على الهدم في بنيان الجسم يساعد على الإصابة بالروماتيزم المفصلي العظمي بسرعة ، مثل إصابة المفصل بكدمه شديده نتيجة الاصطدام بشيء أو إصابته بالتهاب شديد أو بكسر والسمنة إذ اتضح أن تخلل خلايا دهنية داخل الغضاريف يساعد على تشققها وتحللها كذلك ضعف الدورة الدموية وقلة إفراز الغدة الدرقية ومرض البول السكري كل هذا يساعد على الإصابة بالروماتيزم المفصلي العظمي ، وكذلك تساعد على الإصابة به الإصابة بأي مرض روماتيزمي آخر مثل النقرس والحمى الروماتيزمية .



      ويلعب الاستعداد الشخصي الوراثي في ضعف الغضاريف دوره الهام ,وكان هذا المرض فيما مضى يسبب تقاعد الشيوخ ، أما الآن فوسائل العلاج الحديثة تحول دون تمادي الأعراض إلى مضاعفات .



      وكلما بادر المريض إلى العلاج المبكر كانت النتيجة أفضل وإلا كانت المضاعفات مع إهمال العلاج نمو نتوءات عظمية إلى درجة تحدد حركة المفصل وتلاشي الغضاريف الكاسية للعظم بحيث تصعب حركة المفصل .



      وعلاج الروماتيزم المفصلي العظمي يعتمد أصلا على إزالة أي سبب يكون قد ساعد على الإصابة به وتقوية الغضاريف بعقاقير تعتمد على اليود والكبريت وفيتامين أ وتنشيط الدورة الدموية في المفصل بوسائل مختلفة أهمها الأشعة القصيرة .



      والوقاية في تحاشي السمنة ، وعلاج أي التهاب في المفصل بسرعة ، والعلاج الجراحي للتشوهات الخلقية التي تسبب أي انحراف في محور المفصل .

      ===============================================



      النقرس داء الملوك








      أكل كثير وشرب كثير ونوم كثير وعدم حركة في جسم بدين ترهل هكذا كانت حياة ملوك الماضي وهذه هي العوامل التي تساعد على الإصابة بأحد أنواع الروماتيزم الذي يسمى النقرس والذي يطلق عليه أيضا داء الملوك إذ لم ينج من الإصابة ملك من الملوك القدامى .



      وتلعب الوراثة دورا هاما في تهيئة أسباب هذا المرض الذي يختص الرجال بنسبة عالية من إصاباته الرجال الذين يسرفون في الأكل والشرب وتقل حركتهم ,ولكن ما يجب أن يعلمه الجميع أن النقرس مرض مفصلي يتجلى بأعراض ومظاهر تصيب المفاصل ولا يمكن الحكم على مريض بأنه مصاب بالنقرس لمجرد ارتفاع حمض البول في دمه والذي قد يكون لأسباب كثيرة أي أن النقرس مرض مفصلي وليس قراءة لرقم مخبري وهذه هي الحقيقة الأولى .



      والسبب المباشر للإصابة بالنقرس اضطراب في الهضم والاستقلاب تنشأ عن زيادة حمض البول في الدم عن ثماني مللي غرام لكل مئة مللي لتر دم وهذا إما أن يكون بسبب زيادة الوارد من البروتينيات التي ينتج عن هضمها تشكل حمض البول أو النقص في إطراح حمض البول من الجسم والنتيجة زيادة حمض البول في الدم بحيث يترسب الفائض منه في أنسجة المفاصل بصورة أشبه بالزجاج المجروش فيحس الإنسان بآلام مبرحة تستمر عدة أيام حتى يمتص الجسم هذه البلورات ثم تتكرر العملية على فترات متباعدة تتقارب تدريجيا مع مرور الوقت وإهمال العلاج .



      وبداية المرض تحدث فجأة ليلا والإنسان الذي أصيب في فراشه يوقظه من نومه ألم حاد في إبهام القدم ، يعقبه تورم الإصبع واحمرار ولمعان جلده ، مع ارتفاع في درجة الحرارة ورعشة وتستمر هذه الأعراض عدة أيام وهو عادة يصيب إبهام القدم في 70% من حالاته ومفصلا من مفاصل الجسم الأخرى في نسبة العشرين في المائة الباقية وقد يكون ضغط الحذاء على إبهام القدم هو العامل المباشر لاختيار النقرس لهذا الجزء بالذات لبدء عدوانه .



      ونتيجة الالتهابات والهجمات المتوالية قد يمتد المرض ليصبح النقرس مزمنا وتظهر عقيدات على صيوان الأذن تسمى التوفات وقد تصل المضاعفات إلى إتلاف المفاصل وتخريبها وتشكل الرمال البولية وإتلاف أنسجة الكلى وحدوث الفشل الكلوي .
      ولكن يبقى السؤال المطروح ألا وهو كيف يتم تشخيص مرض النقرس




      وهل الحمية عن اللحوم هي العلاج وما هو دور الحمية الحقيقي



      أولا : لكي نشخص أن هذا المريض مصاب بالنقرس لا بد من اجتماع عدة عوامل :



      ارتفاع حمض البول في الدم أكثر من ثماني ملغ لكل مئة مل



      وجود أعراض وهجمات مفصلية مثل الألم المفصلي وتورم المفصل واحمراره وسخونته وخاصة في إبهام القدم كما سبق وذكرنا



      يكون التشخيص الأكيد ببزل المفصل سحب السائل المفصلي ورؤية بلورات حمض البول مجهريا عندها يمكن تشخيص مرض النقرس



      ثانيا : أما عن العلاج فهنا تأتي الحقيقة الثانية ألا وهي أن دور الحمية ضئيل جدا في مرض النقرس وهذا ما أكدته الدراسات الحديثة التي تبرهن أنه حتى في أشد أنواع الحميات وفي حالات الامتناع التام عن تناول اللحوم وغيرها من البروتينيات فإن الانخفاض في حمض البول لا يتعدى واحد ملغ لكل مئة مل .



      وهكذا فإن مريض النقرس يمكنه أن يتناول ما يشاء من اللحوم ولكن بكمية معتدلة أي قطعة واحدة حوالي 100غرام يوميا ويفضل الابتعاد عن الكبدة والكلاوي والسردين .



      أما عن الأدوية والنقرس : فإننا نعطي مضادات الالتهابات في الحالات الخفيفة من النقرس أما في الحالات الأشد وعندما تتكرر الهجمات أكثر من مرتين سنويا فلا بد من إعطاء طارحات حمض البول مثل



      Zyloric



      100mg



      حبة يوميا خشية المضاعفات الكلوية .

      ========================================================
      هشاشة العظام



      تعريف هشاشة العظام .

      هشاشة العظام هي احد أمراض العظام الخطيرة التي تصيب الأنسان ، فهي تجعل العظام أكثر هشاشة و ضعيفة بحيث إنها قابلة للكسر بسهولةعند تعرضها لأقل الصدمات . و أكثر ما يتعرض للكسر من العظام جراء هذا المرض هي عظام العمود الفقري ، عظام الحوض و الفخد. فعندما يصل المرض الى مراحل متقدمة فإنه يسبب ألاماً مزمنة في العظام و خاصة في الظهر ، و قد تصبح ضهورهم منحنية بشدة و محدبة .
      تحدث هشاشة العظام على مدى طويل من السنوات وذلك عندما تفقد العظام كثافتها ، و تغير نوعيته مع تقدم في السن، فتصبح العظام أكثر هشاشة و تفقد صلابتها ، و يتعرض كلا الجهتين لذلك المرض غير ان النساء أكثر من الرجال ، و ذلك لأن عظمهن أخف و أرق، بسبب حدوث التغيرات الهرمونية بعد دخول المرأه سن اليأس ، حيث يتوقف إنتاج هرمون الأيستروجين، و هو من الهرمونات التي تعمل على تقوية العظام عند النساء و صلابتها، كما أن هرمون التوستيستيرون لدى الرجال يعمل على تقوية العظام ، فحين يقل مستواه يصاب الرجال بهذا المرض.

      العوامل التى تؤدى الى زيادة نسبة الاصابه بهشاشة العظام:

      هناك عوامل كثيرة و منها :


      التقدم في السن



      إنقطاع الدورة الشهرية و نقص هرمون الأستروجين .
      ـ الحمل أكثر من ثلاث مرات على التوالي
      ـ نقص الكالسيوم في العظام .


      التدخين يزيد من سرعة الأصابة بهشاشة العظام .





      إصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض
      ـ نقص الوزن ( ذوو البنية الرقيقة )
      ـ قلت التعرض لأشعة الشمس .
      ـ عدم ممارسة الرياضة .
      ـ تناول المشروبات الكحولية .
      أمراض الجهاز الهضمي و سوء الأمتصاص .
      ـ تناول مركبات الكورتيزون .


      تناول أدوية مميعات للدم .





      زيادة نشاط الغدة الدرقية





      أمراض الكبد





      الأكتئاب





      الفشل الكلوي المزمن .



      أعراض هشاشة العظام :ن المريض في بداية مراحل المرض لا يعاني من اي أعراض محددة لهذا يطلق عليه إسم المرض الصامت ، أما في المراحل المتأخرة فإنه يعاني من بعض هضه الأعراض التاليةحدوث ألام مستمرة و متكررة في الظهر ألام في الأطراف إنحناء الظهر و تقوسه . نقص تدريجي في الطول
      قصر القامة
      الكسور عند التعرض لأقل الصدمات . التشخيص :

      قياس كثافة العظام بواسطة أجهزة قياس كثافة العظام (جهاز دكسا ) ويستخدم جرعة بسيطة من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام فى عدة أماكن من الجسم - وهى آمنه تماما وغير مؤلمه وتعتبر الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص هشاشة العظام ولا يحتاج المريض الى تحضير أو الى أى حقن - ويوجد نوع نقالى يمكن حمله والتنقل به الى العيادات والمناطق النائية ويستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس درجة الهشاشة عن طريق عظمة الكعب أو الساعد.

      الوقاية من هشاشة العظام

      تتمثل الوقاية في:
      مزاولت التمارين الرياضية بإنتظام
      ـ التجنب في الأفراط من تناول الكحوليات
      ـ الأمتناع عن التدخين
      ـ تجنب حدوث كسور العظام
      ـ لبس الأحذية المريحة
      ـ عدم شرب كميات كبيرة من القهوة
      ـ
      عدم الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالبروتين والدهون حيث أن زيادة تناول البروتين تزيد من إفراز مادة الكالسيوم في البول
      ـ التقليل من تناول الملح والأغذية المملحة التي تساعد على طرد الكالسيوم من الجسم
      ـ
      عدم الأنحناء لحمل الحاجات و انما يتم ذلك بواسطة ثني الركبتين و ابقاء الظهر مستقيما.
      ـ الحذر فى حالة إستعمال المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب النعاس والتى قد تعيق التحكم العضلي والتقدير وخاصة عند الإستيقاظ أثناء الليل للذهاب إلى دورة المياه
      ـ استعمل عصا للمشى أو مشاية عند الضرورة
      ـ المحافظة على النظر والتأكد من سلامة النظارة أو العدسات اللاصقة. فإن الإبصار الجيد يقلل من فرصة التعثر في أحد العوائق غير المرئية


      علاج هشاشة العظام


      ً أولاً من خلال ممارسة الرياضة وتناول منتجات الألبان والتعرض للشمس المباشرة غير الحارقة في الأوقات المناسبة لتنشيط فيتامين د ثم العلاج الوقائي من خلال تناول الكالسيوم وفيتامين د في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية ثم تأتي مرحلة انقطاع الدورة الشهرية والتي يتم فيها أخذ العلاج التعويضي بواسطة بدائل الهرمونات والتي قد تكون أدوية عبارة عن هرمونات بديلة أو بعض الأدوية الحديثة التي تعمل كالهرمونات في تأثيراتها المفيدة على الجسم ولكن بدون الأعراض الجانبية على الثدي والرحم والمبيض أي أنها ليست هرمونات. والعلاج بتلك الأدوية لابد أن يصاحبه تناول الكالسيوم وفيتامين د حيث أن الاحتياج اليومي للسيدة من الكالسيوم بعد انقطاع الدورة الشهرية يكون في حدود 1000-1500 مجم يومياً.



      =========================================================

      يتبع الرجاء عدم الرد
      منتهاها الخبير سابقا

    6. #6
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      الأمراض المنتقلة جنسياً
      نوع من الأمراض المعدية INFECTIOUS DISEASES التي تنتقل بصورة رئيسية عن طريق الاتصال الجنسي لأن العضوية المسؤولة عن هذه الأمراض لا تستطيع عادة العيش خارج الجسم , لذلك فإن الاتصال القريب لأعضاء التناسل هو الوسيلة الوحيدة لانتقال عضويات حية .
      السيلان gonorrhea : مرض جرثومي BACTERIAL DISEASES حاد لا تظهر عوارضه عادة على الإناث , بل يكنّ حاملات له مع العلم أنهنّ قد يعانين من التهاب عنق الرحم أو التهاب الاحليل الخفيف . أما عند الذكور فقد يسبب ألماً حاداً نتيجة التهاب الإحليل مع إفراز القيح , PUS الإحليلي . و من مظاهره أيضا الإصابة بالرثية ARTHRITIS و إنتان الدم SEPTICEMIA و أمراض جهازية أخرى ,و قد يتبعه تضيق الاحليل مع العلم انه أصبح اليوم نادر الظهور في الدول المتقدمة . إن إصابة عين الطفل عند الأمهات الحاملة للعضوية الجرثومية gonococcus قد تسبب رمد OPHTHALMIA الوليد الذي كان سابقاً السبب الشائع لعمى الطفولة .
      سفلس. زهري syphilis : مرض معدي تسببه اللولبية SPIROCHETE المسماة Treponema pallidum , وهو مرض ثلاثي المراحل : المرحلة الاولى عبارة عن تقرح تناسلي غير مؤلم او قرحة صلبة ( تمزق معد جداً ) تظهر بعد اسابيع من الاتصال , و يرافقه عادة تضخم العقد اللمفية . و يشتمل سفلس المرحلة الثانية , الذي يظهر بعد أسابيع او اشهر من الاتصال , على امراض جهازية يرافقها عادة حمى و توكع و طفح جلدي مميز و التهاب في الكبد و امراض عضوية اخرى . أما سفلس المرحة الثالثة قيتخذ عدة اشكال مثلا : الأورام الصمغية - و هي اورام حبيبية مزمنة تصيب الجلد او الظهارة epithelium او العظم او الاعضاء الداخلية . و يصيب هذا السفلس بصورة أعم الأوعية الدموية , فيؤدي الى اصابة بالشريان الابهر بمرض أمّ الدم و يصيب الصمام الابهري للقلب . اما سفلس الجهاز العصبي فقد يسبب التابس الظهري Tabes Dorsalis و مرض العيون الأولي و السحايا المزمنة و مرضاً وعائياً متعدد البؤر يشبه الصدمة Stroke او الخذّل Paresis مع اضطراب عقلي و تغير في الشخصية و سوء إصدار الحكم و سوء تقدير , و ضعف العضلات . اما السفلس الخلقي فهو مرض ينتقل إلى الجنين أثناء فترة الحمل و يؤدي إلى تشوهه و إصابته بأمراض احشائية . وقد أصبح السفلس مرضاً نادر الوجود .
      وتشتمل الأمراض التي تنتقل جنسيا ًعلى مرض التهاب الاحليل اللاسيلاني ( NGU ) و هو حالة تشبه عوارضها تلك التي لداء السيلان , و تسببه غالباً جرثومة Chlamydia , وقد تكون النساء لهذا المرض دون ظهور عوارضه عليهن . الحلأ التناسلي و يسببه نوع من الفيروس Herpes simplex , و يتميز بظهور حبيبيات معدية متفرقة على الأعضاء التناسلية عندما تكون مقاومة الجسم ضعيفة . كما ان الإيدز و التهاب الكبد Hepatitis B هما من الأمراض التي تنتقل جنسياً .


      geovisit();
      منتهاها الخبير سابقا

    7. #7
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      أمراض القلب و الشرايين

      الذبحة الصدرية ( Angina pectoris )
      الذبحة الصدرية: هي ألم صدري ناتج عن عدم وصول كمية كافية من الاوكسيجين و الدم إلى عضلة القلب ,و ذلك بسبب تصلب الشرايين التاجية بسبب ترسب الدهون والألياف على جدار الشريان .وأعراضه : ألم ضاغط فوق عظمة الصدر ومن الممكن أن ينتقل إلى الكتف الأيسر و أسفل الرقبة و إلى اليد اليسرى .و غالبا ما تحدث الذبحة الصدرية عند القيام بجهد كالمشي أو الركض أو صعود الدرج أو الانفعال العاطفي .

      و هنالك بعض العوامل التي قد تكون سبباً في تعجيل المرض ,و منها:
      - زيادة نسبة الكولسترول في الدم .
      - مرض السكر .
      -ارتفاع الضغط الشرياني .
      - التدخين .

      و للذبحة الصدرية نوعان :
      - الذبحة الصدرية المستقرة :هي الذبحة الصدرية التي لا تحدث إلا عند بذل الجهد و تزول عند زوال الجهد أو تناول حبة نيتروجليسيرين تحت اللسان .


      - أما الذبحة الصدرية غير المستقرة فقد تحدث دون جهد يذكر أو حتى في وضع الراحة ,أو أن حدتها تزيد يوماً بعد يوم و تكون شدتها أكثر من السابق و تستمر لفترات اطول .انها حالة طارئة يجب علاجها حالا لتفادي مضاعفاتها مثل جلطة القلب .

      العلاج :
      و من الأدوية التي يمكن المريض تناولها لتسكين ألم الذبحة الصدرية هي :


      - النترات ( Nitroglycerin )

      - محصرات بيتا ( Beta adrenergic blocking agents )

      - محصرات الكالسيوم ( Calcium channel blockers )

      بحدوث النوبة يجب على المريض أن يلتزم الهدوء و أن يعرض نفسه على الطبيب .

      geovisit();
      جلطة القلب ( احتشاء العضلة القلبية ) Heart Attack

      إذا سد أحد شرايين القلب التاجية بخثرة ( جلطة ) أصيب المريض بما يسمى بـ " جلطة القلب " . وعندما يسد أحد هذه الشرايين يحرم جزء من عضلة القلب كان يروى بهذا الشريان من الدم . وقد يتموت جزء من عضلة القلب نتيجة لذلك .

      وسبب جلطة القلب ، كما هو الحال في الذبحة الصدرية ، هو تصلب الشرايين الذي ينجم أساسا عن عوامل عديدة أهمها التدخين وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر . هناك عوامل عديدة مهيئة لهذا المرض كالبدانة ، وقلة الحركة ، والتعرض الشديد للضغوط النفسية ، والإفراط في تناول الدهون وغيرها . وللأسف الشديد أصبحنا نرى شبابا في الثلاثيات أو الأربعينات من العمر وقد أصيبوا بجلطة القلب . وأكثر الأسباب شيوعا عند هؤلاء هو التدخين وارتفاع كولسترول الدم .

      وهناك أبحاث حديثة تشير إلى أن ارتفاع مادة في الدم تدعى " هوموسيستين " Homocysteine يزيدمن حدوث تصلب الشرايين في القلب والدماغ والأطرافgeovisit();

      منتهاها الخبير سابقا

    8. #8
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      إرتفاع ضغط الدم





      يعتبر إرتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة و المنتشرة في العالم ، و هو ما يسمى بالمرض ( القاتل الصامت ) و ذلك لأن المريض المصاب بإرتفاع ضغط الدم قد لا يشعر بإصابتة و ذلك لأن ليست له أعراض. فقلة المعرفة عن هذا المرض يؤدي الى مضاعفات مزمنة و حادة ، فلتغلب على هذا المرض يجب معرفة أسباب حدوثة ، و طريقة التعامل معهذا المرض و علاجه

      ضغط الدم هو عبارة عن قوة القلب في ضخ الدم و تحريكه عبر الأوعية الدموية ، فيسري الدم ناقلاً الأكسيجين إلى أعضاء و أنسجة الجسم، وبعد إستخدام الأكسيجين المنقول الى الأعضاء و الأنسجة يعود نحو القلب عن طريق الأوردة ، فيقوم القلب بضخ الدم بإتجاه الرئتين لكي يعود تحميله بالأكسيجين و من ثم يعود الى القلب ليضخه بأتجاه الشرايين ، فإرتفاع ضغط الدم هو زيادة الضغط على جدران الشريين ، مما يؤدي الى تصلب هذه الشريين ،مما يصعب مهمة القلب على ضخ الدم الى الجسم

      ويميّز ضغط الدم بالضغط الانقباضي وهو
      ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب ، والضغط الانبساطي وهوضغط الدم عن ارتخاء عضلة القلب
      ويكون ضغط الدم مرتفعاً عندما يكون الضغط الأنقباضي أعلى من (140) مليميتر زئبقي والضغط الأنبساطي أعلى من (90) مليميتر زئبقي
      و يعتبر أرتفاع ضغط الدم من أهم الأسباب الرئيسية
      إلى الإصابة بالأزمات القلبية والصدمات الدماغية وأمراض الكلى وأعتلال الشبكية وغيرها من الأمراض الناتجة عن إتلاف الشرايين
      .

      أنواع ضغط الدم وأسباب ارتفاعه:

      ـ أرتفاع ضغط الدم الأولي
      ـ أرتفاع ضغط الدم الثانوي
      ومن أهم الأسباب أرتفاع ضغط الدم الأولي هو
      ـ العامل الوراثي
      فتزداد الإصابة في حالة وجود اصابة سابقة بين الآباء أو الأقرباء.
      ـ زيادة استهلاك ملح الطعام فذلك يؤدي الى احتجاز الجسم للسوائل، وقد يؤدي ذلك الىزيادة حجم الدم
      ـ
      السمنة و قلة الحركة، التوتر و الحياة اليومية الغير مستقرة
      وأسباب أرتفاع ضغط الدم الثانوي عائد الى اعتلال الكلى في الغالب أو اضطراب بعض الهرمونات وهناك أسباب أخرى ، وهذا النوع يمكن التغلب عليه عن طريق علاج الأسباب التي أدت إلى حدوثه.

      العوامل التي تساعد على أرتفاع ضغط الدم:
      هناك عوامل عديدة و أهمها :
      ـ العامل الوراثي : وجود أرتفاع ضعط الدم عند الأباء أو الأمهات ممكن أن يؤدي الى حدوث هذا المرض عند الأولاد، لذلك إذا كان أحدهم يعاني من أرتفاع في ضغط الدم يجب أخبار الطبيب عند المعاينة ، و لكن هذا لا يعني إذا كان الأهل يعانون من هذا المرض بأن الأولاد من الضروري سوف يعانون إنما هو عامل مساعد.
      ـ العامل النفسي : وهذا العامل يلعب دوراً مهماً في حدوث إرتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان المريض يعاني من حالة نفسية مزمنة و متكررة سواء كانت هذه الحالة متعلقة بالبيت أو بالعمل.
      ـ السمنة : تلعب السمنة دوراً مهماً في إرتفاع ضغط الدم ، فهناك علاقة بين الوزن و ضغط الدم ، فزيادة في الوزن 10 كيلو تؤدي الى إرتفاع ضغط الدم إلى 2 - 3 مليميتر زئبقي . فالأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد عند فحص الدم يظهر إرتفاع في مستوى الكوليستيرول ، مما يؤدي الى تصلب الشريين و منها الى مضاعفات حادة أخرى.
      ـ قلة الحركة : إن الأشخاص الذين يعيشون حياة الخمول معرضون لأرتفاع ضغط الدم الى 20-25 % أكثر من الأشخاص الذين يمارسون حياة العمل و الحركة و التمارين الرياضية .
      ـ التدخين : وهو من العوامل التي تؤدي الى إرتفاع ضغط الدم ،و الى أمراض القلب و الشريين ، مما يؤدي الموت المبكر .
      ـ
      زيادة استهلاك ملح الطعام فذلك يؤدي الى احتجاز الجسم للسوائل، وقد يؤدي ذلك الىزيادة حجم الدم .
      ـ
      بعض الادوية : مثل بعض حبوب منع الحمل ، او حبوب تخفيف الوزن ، وادوية اخرى كثيرة لذلك يجب إستشارة الطبيب.

      أعراض ضغط الدم
      عند الأصابة بأرتفاع ضغط الدم من الأحتمال أن يعاني المريض من الأعراض التالية
      ـ ألام في الرأس
      ـ دوخة
      ـ عدم الرؤية الواضحة
      ـ ألام في القلب
      ـ زيادة في دقات القل


      مضاعفات إرتفاع ضغط الدم:
      يعتبر إرتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة و الخطرة ، و خطوراتها تتكمن في انها لها تأثير سلبي و حاد على أعضاء جسم الأنسان ، و أكثر الأعضاء تأثيراً ( القلب ، الأوعية الدموية ، الدماغ ، الكلى و العيون ) و يعود حدوث هذا التأثير الى اهمال متابعة ومعالجة ارتفاع ضغط الدم و عدم التقيد بأرشدات الطبيب .
      • القلب : إن التوتر أو الجهد المستمرلعضلات القلب على خلفية إرتفاع ضغط الدم ممكن أن يؤدي الى زيادة حجم هذه العضلات و بالتالي الى تضخم القلب ، و هذا يزيد من خطورة حدوث خلل في نظم القلب و سوء المدد الدموي لعضلات القلب وتكون النتيجة الحتمية لكل هذا الإصابة بالذبحة الصدرية (الام حادة في الصدر سببها تضيق شرايين القلب) والجلطة القلبية.

        الدماغ : إن إرتفاع ضغط الدم الى ( 189/105 مليميتر زئبقي ) أو أكثر ممكن أن يؤدي الى جلطة دماغية او انفجار في الشرايين و هذا بدوره الى الاصابة بنزيف في المخ .

        العيون : الأرتفاع المستمر لضغط الدم ممكن أن يؤدي ايضاً الى نزيف في العين وذلك بسبب تمزق في الشريين التي تغذي العين ، مما سيؤدي الى فقدان البصر تدريجياً ثم العمى.

        <LI dir=rtl>الأوعية الدموية : و بالنسبة الى الأوعية الدموية فأرتفاع ضغط الدم ممكن أن يؤدي الى تصلب الشريين و ذلك بسبب ترسب الدهون على جدران تلك الأوعية ، مما يؤدي الى ضيق هذه الأوعية تدريجياً، مما سيؤدي الى ضغف جريان الدم داخل هذه الأوعية الى القلب و الدماغ و غيرهم و إصابة هذه الأعضاء بالجلطات و النزيف .
      • الكلى : إن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي الى - ضعف أو ضيق الأوعية الدمويةوذلك سيؤدي الى ضغف جريان الدم الى الكلى وتقليل كمية الدم إلى الكليتين يؤدي إلى انخفاض فى وظائف الكليتين ، وهبوط عام فى وظائف الكليتين ،مما سيؤدي إلى الفشل الكلوى . التشخيص :
        إن تشخيص إرتفاع ضغط الدم لا يحتاج الى تلك الصعوبة ، و
        يتطلب ذلك الكشف الدوري المنتظم لقياس ضغط الدم و ذلك عن طريق جهاز يسمى جهاز قياس ضغط الدم ، ومن المهم ان نعرف ان ضغط الدم يتغير وباستمرار خلال اليوم. وعادةما يكرر الطبيب قياس الضغط في أوقات مختلفة قبل التأكد من التشخيص.

        ما هي الفحوصات الائزمة عند الأصابة بإرتفاع ضغط الدم ؟
        ـ فحص البول
        ـ
        فحص الدم
        ـفحص كيمياءالدم
        ـ أشعة الصدر
        ـ تخطيت القلب


        علاج إرتفاع ضغط الدم

        بعد التأكد من أن المريض يعاني من إرتفاع في ضغط الدم ، فعلى المريض البدء في تغيير نظام حياته و إتباع النصائح و تجنب العوامل التي تساعد على تطور المرض ، وإتباع ارشدات الطبيب ، فهذا يساعد المريض التغلب على هذا المرض وتجنب حدوث المضاعفات المزمنة التي قد تؤدي الى التأثير السلبي الحاد على أعضاء الجسم الأخرى
        فالتغير في نظام حياة المريض هذا يعني
        التغيرفي أسلوب معيشة وتغذية المريض و يتكمن ذلك في :

        ـ إتباع نظام غذائي صحي : تناول الأغذية الصحية، وزيادة حجم الأكلات المفيدة مثل الحبوب/ الفاكهة/ الخضراوات والألبان المنخفضة الدسم، و
        الاعتماد في الطعام على زيوت لا تسبب زيادة في نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة مثلزيت الذرة وعباد الشمس والزيتون،والاقلال من تناول النشويات والسكروالدهون، فهذا يساعد علي إنقاص الوزن وخفض معدل ضغط الدم.

        ـ تخفيض الوزن : إذا كان معدل وزنك زائداً فستكون في خطر أعلى من ارتفاع ضغط الدم. لذلك حاول السيطرة على مستوى وزنك بزيادة قيامك بالنشاط الجسدي على نحو أكبر وعن طريق التغذية الصحية. قلل من كمية الدهن الذي تأكله واملأ معدتك بالطعام النشوي.

        ـ عدم الأفراط في
        كميةالملح في الطعام يؤدي الى انخفاض الضغط المرتفع، وتؤكد دراسات حديثة ان 2.5مجم ملح زيادة عن المعدل الطبيعي تؤدي الى ارتفاع الضغط بمعدل 7 إلى 10 مم/ زئبق.

        ـ التمارين الرياضية :
        مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل. فممارسة الرياضة وبذل المجهود العضلي الذي يؤدي الى التعبيساعد في خفض الكوليسترول وفي تثبيط الجهاز العصبي ويساعد علي إنقاصالوزن.


        ـ الإمتناع عن التدخين: التدخين يعمل علي رفع نسبة الكوليسترول فيالدم، وتجمع الكتل الدهنية علي جدار الشرايين، وكما أنه يساعد علي إنقباضالأوعية الدموية مما يؤدي الى مشاكل في القلب - البعد عن العصبية والانفعال : تأثيرالضغط العصبي يكون تأثير مؤقت في غالب الأحوال ولكن الضغط العصبي المستمر يمكن أنيسبب ارتفاع في ضغط الدم ومع مرور الوقت يدمر الشرايين، القلب، المخ، الكلى والعينو .يمكنك تجنب الضغط العصبي عن طريق تغيير نظام الحياة الروتيني ومحاولة الراحةوالهدوء. يمكنك تغيير روتينك اليومي عن طريق تغيير نظام حياتك، إقامة بعض العلاقاتالاجتماعية، تجنبالقلقالمستمرومحاولة حل مشاكلك عن طريق الهدوء والتفكير.

        - الحد من تناول حبوب منع الحمل (للنساء) واللجؤ إلى استعمال وسائل أخرى إذا كانت المريضة في سن الإنجاب وخاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل. وهذه الفئة من النساء لديهن قابلية للإصابة بالمضاعفات ؛ ولذا يلزم متابعتهن من قبل الطبيب بانتظام.

        ـ الحد من تناول الكحوليات والكافيين: فإن تناول الكحوليات والكافيين يمكن أن يرفع معدل ضغط الدم فيالجسم.
        في حالة ارتفاع الضغط المتوسط أو الشديد يقوم الطبيب المعالج بوصف الدواء حسب حالة المريض بالإضافة إلى مراعاة العوامل التي سبق ذكرها ، ويحدد كمية الدواء وفق معدل الضغط المطلوب.


        - بعض أنواع العلاجات الدوائية:

        (Diuretics)مداراتالبول: هذا النوع من الدواء يعمل علي الكلى لمساعدة الجسم في تخفيض مستوىالصوديوم والمياه لتقليل حجم الدم في الأوعية (Beta blockers) وهي تعمل بسد مستقبلات البيتا على القلب مما يؤدي الى خفض نبضات القلب و من ثم نتاج القلب وكذلك تقلل من افراز الكلى للرينين (Renin) الذي يساعد في إنتاج الأنجيوتنسين وكذلك لها تأثير يخفف من حدة التوترمثال أتينالول (Atenolol) الأسم التجاري تنورمين(Tenormin).

        (Angiotension-Converting Enzyme (ACE) inhibitors)هذا العلاج يساعد علي هدوء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين بعضالكيمائيات الطبيعية التي تعمل علي تضييق الأوعية الدموية.

        (Calcium antagonists) وهي تعمل بسد قنوات الكالسيوم للعضلات الناعمة في جدار الأوردة مما يؤدي إلىاسترخاء جدرانها و بالتالي تقلل من المقاومة الطرفية للدم و من ثم ضغط الدم مثالنيفدبين(Nifedipine) الأسم التجاري أدالات(Adalat), دلتيازم(Diltiazem) الأسمالتجاري دلزم(Dilzim), أملوديبين (Amlodipine) الأسم التجارينورفاسك(Norvasc).
      منتهاها الخبير سابقا

    9. #9
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      (Direct Vasodilators)يعمل هذا العلاج علي منع شد العضلات الموجودة علي جدار الشرايينومنع ضيق الشرايين نفسها.

      (Central-acting agents) هذه الأنواع تعمل علي منع المخ من إرسال المؤشرات إلي الجهاز العصبيلزيادة ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية.

      (Alpha- Blocker)تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة وتقلل من تأثير بعضأنواع الكيمائيات التي تؤدي إلي تضييق الأوعية الدموية.

      نقاط هامة حول عملية قياس ضعط الدم

      ـ قبل البدء في قياس ضغط الدم ، على المريض الإسترخاء لمدة ٥ دقائق
      ـ عند قياس ضغط الدم ، يجب أن تكون يد المريض خالية من ملابس تكاد أن تعيق عملية القياس
      ـ يجب على المريض تجنب الكلام عند قياس ضغط الدم
      ـ يجب الحرص على أن تكون يد المريض ثابتة وغيرمتحركة
      ـ عند وضع الجهاز في اليد ، يجب الحرص على وضع الجهاز على مستوى القلب
      ـ من الأفضل أن يقاس ضغط الدم مرتين في اليوم في نفس الوقت صباحاً و مساءاً
      ـ لمرضى ضغط الدم ، عند قياسهم ضغط الدم يجب كتابة نتائج القياس على مذكرة خاصه و ذلك من أجل إطلاع الطبيب على تلك النتائج .
      ـ المكان الذي سوف يتم فيه قياس ضغط الدم ، يجب أن يكون هادئاً
      ـ يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة حوالي
      (C°٢١ ) لأن هبوط في درجة الحرارة ممكن أن يؤدي الى إرتفاع ضغط الدم
      منتهاها الخبير سابقا

    10. #10
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      عذراً إخواني لا استطيع كتابة أمراض العيون المشكلة ممكن تكون من الكمبيوتر او شيء

      فسامحوني هذا نهاية الموضوع

      ارجو ان تتقبلوا إعتذاري
      منتهاها الخبير سابقا

    11. #11
      الصورة الرمزية ~*~سحابة صيف~*~
      ~*~سحابة صيف~*~ غير متصل فارسة الثقافة في منتدى الصوتيات والمرئيات الاسلامية
      التسجيل
      13-12-2004
      الدولة
      الإمارات العربية المتحدة
      المشاركات
      4,472
      المواضيع
      377
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ما شاء الله موضوع مميز وشامل كعادتك
      فعلاً الموضوع مفيد
      مشكور أخي
      والله يعطيك العافية

    12. #12
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~*~سحابة صيف~*~
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      ما شاء الله موضوع مميز وشامل كعادتك
      فعلاً الموضوع مفيد
      مشكور أخي
      والله يعطيك العافية
      أهلاً فيكي أختنا سحابة صيف والحمد لله إنه الموضوع نال إعجابك وهذا من ذوقك الرائع ولطفك

      الله يعافيك والعفو أختي وتسلمين على المرور الطيب والمشاركة القيمة
      منتهاها الخبير سابقا

    13. #13
      التسجيل
      03-03-2006
      الدولة
      جمهورية مصر المتحده
      المشاركات
      13
      المواضيع
      1
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      موضوع مميز أخى
      جزاك الله كل خير


      dR zOZo

    14. #14
      التسجيل
      20-05-2004
      الدولة
      الكويـــQ8ــت
      المشاركات
      1,668
      المواضيع
      265
      شكر / اعجاب مشاركة

      مشاركة: ******(( موسوعة الأمراض ))******

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dR zOZo
      موضوع مميز أخى

      جزاك الله كل خير


      dR zOZo


      هلا فيك اخي الحمد لله إن الموضوع أعجبك وهذا من ذوقك الحلو ولطفك

      وشكراً على المرور الطيب والمشاركة القيمة
      منتهاها الخبير سابقا

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •