دائما أنت
لم تتغير قط ولم أرى غيرك ...
أنت كما كنت وأنا كما سأكون لك ...
علمني معك وبك كيف أحيا ...
علمني كيف أكون ...
علمني كيف أحبك ...
فأنت مرادي وغايتي ...
وإن وصلت إليك لم يعد هناك من يهم ...
حققت معك وبك ما أصبو إليه ...
لماذا تبتعد وترحل ؟!!!
أنا أعرف إنك ستعود ولكن لما هذا العذاب والتفكير ؟!!!
لنكن سوياً ولنحلم بأن ما نعيشه ليس حلماً جميلاً يمر بمخيلتنا ...
وإن هذا فقط ما نتمناه ...
فأحلامنا واحدة ولا أعرف كيف ؟!!!
وأفكارنا واحدة ولا أعرف أيضاً كيف ؟!!!
ولكن السر يكمن في ما في قلبك وقلبي وهذا ما أعلمه ...
سأبلغ غايتي عندما أرى عيناك ترقص ...
وقلبك يفيض سعادة وحباً ...
قد تكون لغيري ...
ولكني سأظل كما أنا ...
لأني لا أستطيع أن أفعل شيئاً تجاه قلبي ...
قلبي الذي يهمس برقة ...
أملاً في أن يشق صوته طريقاً إلى قلبك ليقول لك ...
دائماً أنت ...





























