السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
قبل لا اكتب خاطرتي..أحب اقدم إعتذاري عن العبط الزايد,,![]()
تصدقون احترت في كتابة الخاطره..
ماودي اشارك لكن فيه امر يدفعني..بالاصح إحساس..
من عادتي ماافكر..لكن فكرت في كذا خاطره,,
واكتشفت إني فاشلة في موضوع كتابة الخواطر..
لكن لا يهم..لان من يهتم للي مايهتم..
"مجرد خيال"
اصعب شي في الحياة...خط البداية..
والاصعب إن تحدد بالنهاية...
يعني تكون بدايتك من نهايتك..
.....
توقف في منتصف طريق..
بجانبك طفلين يلعبون...ويضحكوون وماهمهم إلا هاللحظه إللى فيها يمرحون,,,
أنت على كرسي الخشب في الحديقة جالس...
فوق الشجر...بنتين .. او تحت الشجر مايهم..
الموهيم..
إنهم متحابتين..حتى وإن الاولى على الثانيه سيطرت...
بجانب الدرج..عند باب الحديقه..
جلس شاب...شكله وهيئته..تحس الرجوله فيها..
ماتدري هل هو يحرس الحديقه..او يستمتع بمنظر الاطفال..
وهم يمرحون ويلعبون...
على بعد اميال منه..
شاب..مسالم..طيب...تحس بالصمت في زجاج نظاراته..
لكن إن تمعنت أكثر وأكثر..خلف النظارات وداخل العيون..
تحس بالحنان والدفء..مهما قسى او صمت..
ماعلي منه..لحظه..
هذي بنت..تتأرجح..وبيدها كتاب...يالله...شكلها جميل...بالرغم من دمعت عيونها..
لكن السر..ليش هالدمعه..بوسط هالكتاب تحضنها..
وإيش هالكتاب..وتحضنه؟
الله وأعلم...
لكن هذه امها تأتي بقربها..تمسح على رأسها وتقول لها...
"هيا والدك بالسياره ينتظرنا"
طالعتها الفتاه..وقالت...
"والدي؟!؟"
ابتسمة الام ومسكت يدها وذهبا مع الريح..
تصدقون..بعد ساعات..خلت الحديقه...
وبقيت انا...لحالي..على كرسي الخشب..اراقب الشجر ومخلفات البشر..
ماادري..وين اروح او اي طريق اسلك...
غريبه..هل هذه النهاية...مثل مابديت وحيد تنتهي وحيد؟!؟
لكن..في لحظة صمتي...كنت لحظتها اطالع السماء...
مرت نسمه حانيه..ونجمه مثل الشهب واقعه..
النسمه..حركة خصلات شعري...واحسست بها بالدفء..
والنجمه...استقرت بين كفيي..
إستغربت لحال النسمه..بالرغم من إنها رحلت او قاربت على الرحيل..
إلا إن دفئها..فاق سطوع النجمه..
إبتسمت إبتسامه حانيه..
وحبست دفء النسمه في داخلي...
وحملت النجمه...ورحلت..تاركه خلفي..ورقه...
لا اعلم او اعلم مابداخلها...
لا يهم...او يهم...
هه...
وهل انا الشخص على كرسي الخشب..
أو هي..
كلها تساؤلات دارت في مخيلتي..
والنسمه في قلبي والنجمه على صدري...
والسلام خير ختام...
ملاحظة..أشتقت للألوان ..وتجرعت إسلوب شخص..