فلسطين الجرح الكبير فى جسد الامة العربية والذي ظل ينذف منذ عشرات السنين ولم يتحرك هذا الجسد رغم الام الرهيب الذى يعانيه من هذا الجرح العميق الغائر فى اعماقه وهذا يدل على ان هذا الجسد اوشك ان يموت فلا يستطيع ان يحرك ساكنا ليضمد هذا الجرح الذى كاد ان يخرج جميع الدماء التى تجرى فى عروقه.حالنا هذا اشبه بقطيع من الجواميس فى غابة كبيرة "وهذا هو حال عالمنا اليوم" يعيشون سويا وياكلون معا اما الطرف الاخر فهو الصياد المتمثل فى اسرايئل وهذا الصياد قام باصياد احد الجواميس وهو فلسطين وبعد ان سكنت رصاصة الصياد فى جسد الجاموس ووقع سابحاً فى دمائه ورغم صوت الرصاصة وهول المنظر لم يتحرك بقية القطيع وراح ينظر ببلاهة متناهية غير مباليا لا باخيه ولا بنفسه ووقف ينظر منتظرا الرصاصة التى تقتل جاموسا اخر اى دولة عربية اخرى ووصلنا النباء التالى وهو ان الصياد قتل جاموس اخر اسمه العراق ومازلنا كما نحن ننتظر وننظر ببلاهة منتظرين الصياد الذى يختار من يقتل من الجواميس ونرسل تحذيرنا الى جاموس سوريا لان الصياد يصوب عليها الان ونرسل تحياتنا ايا الى الجاموس الايرانى صاحب القروون الكبيرة والتى يخشاها الصياد كثيرا"الولايات المتحدة الامريكية واسرايئل