تاريخنا ولله الحمد مليء بالرجال الأشاوس الأبطال
الذين نفتخر بهم ونضرب بهم الامثال
ولكن لا يشفع لنا ذلك التاريخ إن ظللنا نتكلم عنه ونتباكى عليه
ولم نعمل من أجل الحاضر ومن أجل إثبات أننا حقاً أشبال من ظهور تلك الأسود
التقليد الأعمى للغرب ليس بالأمر الجديد ... فهذا الوباء للأسف لا يبرحنا أبدا
وكأننا لا نشعر برقيا وأننا متحضرون إلا إذا قمنا بتقليد الغرب في كل شيء
من ملبس ومأكل حتى في السلوك ... نقلدهم
نحن نملك دستورا للحياة ولكننا البعض منا للأسفيأبى إلا أن يكون تابعاً للسادة الغرب
هذا حال البعض من أمتنا ... ولأكن متفائلة فهناك الكثير ممن لا يقبل أن يكون تابعا
عزتنا في تمسكنا بديننا وبقيمنا الاسلامية الحنيفة التي لا غنى لنا عنها